الجمعة، ٢٥ ديسمبر ٢٠٠٩ م

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

(منتصف ليلة عيد الميلاد)

قال يسوع: “يا شعبي، إنه لفرح دائم أن ترنموا بأغاني مجيئي الأول في عيد الميلاد. لقد استعدّتم طوال فترة المجيء وفي تسابيحكم لهذه المناسبة المقدسة لعيد الميلاد. هذا هو اليوم الذي تفتحون فيه قلوبكم وأرواحكم لتدعوني أدخل لأكون معكم. رُفضنا في النزل واضطررنا لإيجاد مكان للإقامة في إسطبل. ولدت من بدايات متواضعة، على الرغم من أنني تجسّدت كإنسان وأنني الشخص الثاني لله. لكنني أتيت إلى الأرض كرجل حتى أتمكن من أن أكون الحمل البريء الذي يؤخذ للذبح ليدفع فدية خطاياكم. لا تروا صلبوتي أي ضعف مني، بل كانت إرادتي الحرة أن أموت وأدفع ثمن تقديم الخلاص للجميع محبةً بكم. اشكروني وامتدحوني على هديتي للحياة الروحية وفرصة السماء.”

قال يسوع: “يا شعبي، تبع المجوس نجمي ليجدوني في بيت لحم، ثم قدموا لي العبادة بهداياهم. هناك موازاة أخرى وهي أنكم ستتبعون ألسنة الملائكة الحارسة إلى بر الأمان في ملاذاتي. بمجرد وصولكم إلى ملجأ، سترون صليبي المضيء، وأولئك الذين ينظرون إليه سيُشفَوْن من جميع أمراضهم. لقد كنتم تصلون نوايا تسابيحكم والآن تحتاجون إلى مواصلة الصلوات لمدة تسعة أيام شكراً لله. أحضرني والداي إلى بر الأمان في الإسطبل، لكن ملائكتي ستأخذكُم إلى بر الأمان في ملاذاتي حيث ستكونون غير مرئيين لأعدائكم.”