الخميس، ٨ أكتوبر ٢٠٢٠ م

من يلعب هذه اللعبة الشريرة سيضيع!

- الرسالة رقم ١٢٦٣ -

سيدتنا حزينة جداً:

'أولادي لا يؤمنون بي، ولا يؤمنون بكلامي.

هذا يؤلم قلب أمِّي الحنون جدًا الذي يحبكم، لرؤيتكم تائهين هكذا. تؤمنون بالرجال أكثر من ابني وتصدقون كلام الرجال بدلًا من كلامي. يا أبنائي، استيقظوا! هذه ليست الطريقة الصحيحة! يجب أن تستيقظوا، وأن تكونوا مؤمنين ومخلصين ليسوع، ابني، وأن تتبعوه، مخلّصكم، وليس أولئك الذين يركضون ويعتقدون أنهم يعرفون كل شيء أفضل.

يا أبنائي. أنا، أمُّكم المقدسة في السماء، أدعوكم: استيقظوا! انهضوا وقاوموا علمنة الكنيسة! لا تشكُّوا في كلامي، بل ابقوا يقِظين، لأن الكثير من الأكاذيب تُنشر ويُفرَّق أبنائي في عالمكم وفي الكنيسة المقدسة لابني.

لذا ثِقوا بيسوع تمامًا! ابقوا مؤمنين به واتبعوه! تحدث أشياء كثيرة، وكلامنا يُشكّك فيه. يحزنني أن أرى أنكم تؤمنون وتتبعون الرجال أكثر من ابني ومن كلامنا في هذه الرسائل وغيرها التي أعطيناها لكم لهذا الوقت الذي تعيشونه.

توبوا، وانضمُّوا تمامًا إلى ابني، يا أبنائي الأعزاء الذين أنتم عليه. ابصروا اللعبة الشريرة، وابقوا مؤمنين ومخلصين لابني! لا تتبعوا أولئك الذين يهربون، وابقوا يقِظين! لا تميلوا إلى شفتي المتظاهرين بالأهمية وأولئك الذين ينشرون الأكاذيب باسم ابني. هذه ليست الطريقة! انظروا داخل أنفسكم! صلُّوا! وابقوا مؤمنين بيسوع! من يلعب اللعبة الشريرة سيضيع، ولن يتمكن ابني من فعل أي شيء له، لذا كونوا متيقظين واستعدُّوا، لأن الوقت المتبقي لكم قصير، وكل شيء يحدث الآن خطوة بخطوة.

لا تأملوا في سياسييكم، لأن معظمهم مشتَرَوْن. لو رأيتم التشابكات، لذهلتم وأُغمِي عليكم، لأن الروح النقية لا يمكنها استيعاب كل هذا 'البؤس' (ملاحظة: القذارة والأوساخ). إنه بؤسٌ أنتجه الشيطان، وكل من يتماشى معه سيجد طريق الخروج بصعوبة وغالباً ليس على الإطلاق، لأن التشابكات تدخل في جميع المجالات، ومن تورَّط مع الشيطان وأتباعه بالكاد لديه فرصة للخروج.

لذا ابقوا يقِظين، يا أبنائي الأعزاء الذين أنتم عليه، فـالمستنقع كبير ويوجد في جميع مجالات حياتكم، أي أن الشيطان تسلل بخبث إلى جميع مجالات الحياة من خلال أتباعه والمتعاونين معه، وقليلون فقط ما زالوا يصمدون أمامه.

صلّوا لأجل أولئك الذين يفعلون ذلك، فهذه فرصتكم الوحيدة لتخفيف النهاية. لولا هؤلاء الناس، لكَان عالمُكم يبدو مختلفًا اليوم، والقيود التي تعيشونها بالفعل لا شيء مقارنة بما سيكون لو لم يكن لهؤلاء الناس وجود. لذا صلّوا لهم وتوسّلوا إلى الآب السماوي أن يتدخل. نحن نعمل على التخفيف، لكننا نحتاج صلواتِكم.

بمحبة عميقة وقلب حزين، أودعُكم اليوم. استمعوا لكلامي واستعدُّوا. آمين.

أمُّكُم في السماء.

والدة جميع أبناء الله ووالدة الخلاص. آمين.