رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا
الخميس، ٨ مارس ٢٠١٨ م
إنّ استعداد الشر للسيطرة على العالم جارٍ!
- الرسالة رقم 1191 -

يا بنيتي. يا حبيبتي. شكراً لكِ لمجيئكِ إليَّ اليوم، واستمعي لما أريد أن أقوله لكِ ولأبناء العالم اليوم: أيامكم معدودة.
الأوقات تظلم.
الشيطان يغضب ويستعد، وأبناؤنا يجب أن يصلّوا حتى يتم تثبيط أسوأ ما يمكن!
يجب عليكِ الصلاة يا أبنائي الأعزاء،والتوجه إلى ابني! لم يبقَ لكِ الكثير من الوقت!
إنّ استعداد الشرير للسيطرة على العالم قد بدأ، وما يزال "اللمسة الأخيرة" هو ما ينقص.
لذلك يا أبنائي الأعزاء، صلوا كثيراً وبإخلاص، لكي يوقف الأب أسوأ ما يمكن!
تضرّعي إليه، إلى الأب، ليحميكِ من أفظع شرور الشيطان، لأن ما هو قادم سيكون قاسياً جداً، وما هو موجود بالفعل، لكن الكثير منكم لا يريد "الاعتراف"، ولا يريد "الرؤية"، "يدفع بعيداً" عن نفسه، لأنه "لا يتعلق بهم"، هو معاناة لانهائية بالفعل!
هناك الكثير من البؤس في عالمكِ بالفعل، ولكنطالما أنه لا يهمّكِ "تلتفتي".
يا أبنائي،ماذا يجب أن يحدث حتى تتوبي، وتعطي نعم لكِ ليسوع وتبدأ في الصلاة؟!
الوقت قصير يا أبنائي، والشيطان في استعداداته النهائية.إذا لم تفعلي شيئاً، فلن يتمكن ابني من فعل أي شيء لكِ أيضاً، لأن نعمك له، إلى مخلصكِ، هو الشرط المسبق، وصلاتكِ هي السلاح للتوقف ضد الشيطان، وتحولكِ، وتوبتكِ هما الخطوات الأولى نحو يسوع، واعتقادكِ، والتوبة والكفارة هما التطهير والشفاء.
إتخذي الخطوة الأولى وتبّي يا أبنائي! قولي نعم ليسوع،وتوبي عن كل ما فعلته من خطأ!وجّهي حياتكِ بالكامل إلى يسوع، لأنّه وحده هو الطريق إلى ملكوت السماء، ومن خلاله فقط ستصبحين شهادة على الملكوت الجديد.
وصلّوا يا أبنائي، صلّوا وتضرعوا إلى السماء لكي يوقف الأب أسوأ الشرور، لأنالشر الذي ينتظركِ لا يمكن وصفه بالكلمات إذا لم تصلي!
الأب يسمع صلواتكِ ويدخل ويُتدخّل، ولكن يجب أن تطلبي وتتضرعي إليه!
إستخدمي الصلوات التي أعطيناكِ إياها في هذه الرسائل، لأنّها فعالة ومعالجة ومليئة بالنعمة.آمين.
عودي وصلّي يا أبنائي. هذه هي الرسالة التي أحضرها لكِ اليوم. آمين.
أمكِ المحبة في السماء.
أم جميع أولاد الله وأم الخلاص. آمين.
الأصل: ➥ DieVorbereitung.de
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية