رسائل إلى ماريا للتحضير الإلهي للقلوب، ألمانيا
الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠١٤ م
فقط من يحبون حقًا سيختبرون السعادة الحقيقية!
- الرسالة رقم 613 -

يا بنيتي. يا عزيزتي. أرجو أن تخبري أبناءنا اليوم التالي: كل المعاناة التي تسببونها لأنفسكم تؤلم الأب بعمق! الحب الذي يحمله كل واحد منكم في داخلكم هو ما يريده الأب أن تعيشوه! للأسف، مدفون عميقًا جدًا في الكثيرين منكم، تحت جدران الحماية، وتحت الجروح، وتحت المشاعر السلبية، وتحت الكراهية التي زرعها الشيطان في قلوبكم، وفي داخلكم.
عيشوا الحب يا أبنائي، ولا تدفنوه بداخلكم! فقط من يعيشون الحب سيختبرون السعادة، لأن ما تقدمونه في الحب سيعود إليكم مضاعفًا! ستصبح قلوبكم سعيدة وحرة، لأنه شيئًا فشيئًا سوف يتم تفكيك "الجدران" التي بنيتموها، حتى تحملوا الحب فقط داخلكم، وتشعرون بالحب فقط، وتعطون الحب فقط!
كونوا شجعان يا أبنائي، لأن من يعيش الحب، حب الله الرب والأب، ولابنه يسوع المسيح، لعائلته وجاره -بغض النظر عن مدى عبوسه- فسوف يكافأ بالفرح الأكبر وسيقترب أكثر فأكثر إلى الله الآب الخالق، وكذلك إلى فاديه المقدس يسوع.
ماذا تنتظرون يا أبنائي الأعزاء؟ عِيشُوا الحب ولا تدفنوه، لأن من يحبون حقًا سيختبرون السعادة الحقيقية. آمين. ليكن كذلك.
بمحبة عميقة وسعيدة، أمكم المحبة في السماء.
أم جميع أبناء الله وأم الخلاص. آمين.
--- "يا بنيتي. الحب وحده يقودك إليّ. من يدفن الحب لن يجد طريقه إليّ. آمين.
يسوعكم.
ابن الآب القدير ومخلص جميع أبناء الله. آمين."
--- "تكلم الرب. الحب الذي تحمله في قلبك هو ما يفتح لك الطرق إلى ملكوت السماوات. عيشوا الحب وتوحدوا مع يسوع، وهكذا تقتربون كثيرًا من الله أبيكم، لأن يسوع سيقودكم إليه إليه. آمين. ليكن كذلك.
ملاك الرب الخاص بك."
الأصل: ➥ DieVorbereitung.de
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية