الأربعاء، ٢٦ مارس ٢٠١٤ م

ستشعرون ببرودة الشر!

- الرسالة رقم ٤٩٢ -

يا بنيتي. يا عزيزتي. كوني معنا تمامًا. نحبكِ، يا ابنتي الحبيبة جدًا، وسنكون دائمًا معكِ ومع أحبائكِ. يا بنيتي. من فضلكِ أخبري أبنائي اليوم التالي: إن نور الأرض ينطفئ، لأن الشيطان يخطط للسيطرة على العالم وينتشر أكثر فأكثر في أرضكم الجميلة للغاية. يهتم أتباعه بالمال والسلطة والكبرياء أكثر من خلق الرب، ولهذا فقد لعبوا بها منذ بداية تشكيل واتحادات بعض الجماعات الشيطانية. إنهم يدمرون بحاركم وغاباتكم وأرضكم ويسممون أنهاركم وهواءكم فقط لجمع المزيد والمزيد من المال، ليصبحوا "أكثر ثراءً"، وأن يكونوا موضع إعجاب ويمارسون السلطة على الآخرين.

بمجرد حدوث الاستيلاء، أي صعود الوحش إلى عرش العالم وعالمكم، ستظلم الشمس ويفقد القمر بريقه المنير الذي يمنح النور وتصبح أرضكم باردة. سوف تشعرون بالبرودة الشريرة في داخلكم وحولكم، ولكن كونوا على يقين من أن ابني سيأتي بعد ذلك بوقت قصير للمرة الثانية.

سيكون هذا وقت المجيء الثاني ليسوع. ستُخاض "معركة التحرير"، لكن يجب عليكم يا أبنائي الأعزاء جدًا البقاء مستغرقين في بيوتكم وفي الصلاة. إنها الأيام الثلاثة المظلمة التي ستحل بكم وستجلب لكم السلام عند انتهائها. سيُهزم الشيطان ويُسلسل، وسيشتعل أتباعه في بحيرة النار. لن يكون لديهم المزيد من السلطة عليكم، ولكن يجب أن تكونوا قد اعترفتم بيسوع قبل هذا الوقت، وإلا فستفنون معهم أيضًا.

يا أبنائي. استعدوا. النهاية قادمة، وأولئك الذين ليسوا مستعدين لن يشهدوا الخلاص. ليكن كذلك.

بمحبة عميقة، أمكم في السماء مع القديسين والملائكة والله الآب. <يسوع موجود أيضًا.> اجعل هذا معروفًا يا بنيتي. آمين.