الاثنين، ٣ مارس ٢٠٢٥ م

كونوا مثابرين في العيش نحو تحقيق إرادة الله، أولاً في أنفسكم ثم تجاه جاركم.

رسالة القديس ميخائيل رئيس الملائكة إلى لوز دي ماريا بتاريخ 28 فبراير 2025.

أيها الأطفال الأعزاء للملك الرب يسوع المسيح:

بأمر إلهي آتي إليكم لأجلب لكم الإرادة الإلهية.

أنتم أبناء الملك وأدعوكم للاستمرار في كونكم عابدين للثالوث القدوس ومحبين للملكة أمنا.

الشر الذي تسربل إلى البشرية قد ازداد في المخلوق البشري مما دفعه ليشعر برغبات في التصرف ضد الله، وضد الشريعة الإلهية وضد كل ما يتوحد مع الثالوث القدوس أو مع الملكة أمنا (1 تيم 4: 1-2).

المخلوق البشري يمتلك هدايا عظيمة من الروح القدس (1 كور 12: 4-11) التي يجب عليه إحياءها حتى تتطور إلى الكمال. لقد استهان الإنسان بهدايا الروح القدس في هذا الوقت الذي يحتاج فيها إليها بشدة لكي يهتدي بشكل صحيح (1).

أنتم داخل الضيقة العظيمة, التي تتكشف مع أحداث تؤدي إلى التصرف باندفاع من قبل البشرية، وخاصة القوى الكبرى والدول المعرضة للخطر الشديد، يكاد يصل إلى الانقراض. ستتصرف قوة ما بشكل غير لائق، وتجذب الانتقام كثمرة للأوامر التي يتخذها أولئك الذين يقررون مصير البشرية.

كونوا مثابرين في العيش نحو تحقيق إرادة الله'أولاً في أنفسكم ثم تجاه جاركم.

صلّوا أيها أبناء ملكنا الرب يسوع المسيح، صلّوا من أجل إخوتكم: الشرق الأوسط يحتاج إلى صلواتكم، والدول المتحاربة تحتاج إلى صلواتكم.

صلّوا أيها أبناء ملكنا الرب يسوع المسيح، صلّوا، الكنيسة في حاجة ماسة لصلوات كل واحد منكم كالجسم الروحاني الذي أنتم عليه.

صلّوا أيها أبناء ملكنا الرب يسوع المسيح، صلّوا لأجل أوروبا، إنها تحتاج إلى صلوات كل واحد منكم قبل حلول الفوضى.

صلّوا أيها أبناء ملكنا الرب يسوع المسيح، صلّوا واعملوا وتصرفوا بشكل صحيح كما هو الإرادة الإلهية حتى يكون الإيمان ثابتاً ويسير نحو الحياة الأبدية.

أيها أبناء الملك الرب يسوع المسيح:

أدعوكم إلى البقاء في حالة تأهب روحي وأن تحافظوا على أنفسكم في حالة تمييز مستمر في مواجهة الأحداث غير المتوقعة التي تتلقونها كالجسم الروحاني للمسيح، وهو الكنيسة.

الطبيعة تستمر في توجيه هجماتها نحو البشرية التي تعاني وتعاني، وهي تختبر باستمرار. ستحدث الزلازل بشكل متكرر أكثر، ساعدوا بعضكم البعض.

استخدموا زيوت السامري الصالح* والقديس ميخائيل رئيس الملائكة** في مواجهة الأمراض القادمة.

جحافلي الكتائب السماوية تحميك,

إذا استدعيتنا وبفعلتك وعملك تستحق ذلك.

ازدهروا روحانيًا واستعدُّوا!

"أدافع عنك في القتال ضد الأرواح الشريرة، التي تجوب العالم لهلاك النفوس."

أنت محبوب من الملك. أباركك.

رئيس الملائكة ميخائيل

يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِّلت بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِّبت بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِّبت بلا خطيئة

(1) كتاب التعرف على هيكل الروح القدس، تنزيل...

تعليق بقلم لوز دي ماريا

أيها الإخوة:

نجد أنفسنا في وقت اختبار داخل الكنيسة، جميعنا مدعوون لا للحكم، بل للتصرف بصلوات لكي تتحقق إرادة الله دائمًا.

يذكرنا رئيس الملائكة ميخائيل بأن لدينا هدايا مُنحت من الروح القدس، لكننا لا نحافظ عليها حية في داخلنا لأننا نسيناها. ذكرنا ربنا في رسالة 27 مايو 2023:

"اطلبوا باستمرار هدايا روحي القدوس لديكم، إنه من الضروري أن تمتلكوها وأن تكونوا جديرين بهذه الكنوز العظيمة."

هدية الحكمة.

هدية الفهم

هدية النصيحة

هدية الشجاعة

هدية المعرفة

هدية التقوى

هدية مخافة الله."

يجب علينا تطبيق هذه الهدايا على أرض الواقع، لأنها مُساعدون إلهيون لنا ولتطورنا الروحي.

أدعوكم لتذكروا رسالة الله الآب، التي أُعطيت في 2 ديسمبر 2009:

"من هذا اليوم فصاعدًا، كافحوا حتى يتم إلغاء الإرادة البشرية التي تعيق شعبي، لكي أسكب في كل واحد منكم جميع الهدايا والفضائل الضرورية، وبشهادتكم، أولئك الذين لا يؤمنون، وأولئك الذين يضطهدونني، وأولئك الذين يكرهونني، وأولئك الذين يجرحون قلبي ثانية بثانية، وأولئك الذين يتجدفون عليّ؛ يتم التغلب عليهم بالاستسلام الأمين لشعبي، بهذا العطاء من أنفسهم، بهذا الانفصال، أو ربما يا شعبي، هل نسيتم أنه من يدي يأتي كل ما تمتلكون؟ "

أيها الإخوة، ندعى للصلاة من أجل البشرية جمعاء، ولكن قبل كل شيء للانتباه والتبصّر بما سيحدث داخل كنيستنا وبالنسبة لأوروبا التي ستعاني.

نحن لسنا بمعزل عن المعاناة، فكل القارات ستعاني بسبب الحرب أو الطبيعة أو المرض، ما يأتي من إساءة استخدام العلم.

آمين.