السبت، ٦ أبريل ٢٠٢٤ م

أدعوكم يا أبنائي الصغار إلى أن تكونوا رحماء وعطوفًا على بعضكم البعض

رسالة ربّنا يسوع المسيح إلى لوز دي ماريا في 3 أبريل 2024

يا أبنائي الأعزاء، أبارك البشرية جمعاء.

تلقّوا حبي اللامتناهي، أيها الأبناء.

قرر بعض أبنائي قبل تأكيد الوحي المعطى من أمي، ومن قديسي الملاك ميخائيل الحبيب، مني ومن بعض قديسيّ وقديساتيّ، البدء في تعديل حياتهم واختيار طريق التحول، وعبادتي وإعطائي المجد والشرف الذي أستحقه. هذا هو الاعتراف الذي توقعته من المتواضعين القلوب.

أدعوكم إلى أن تعترفوا بي كربّكم وكإلهكم, (راجع رومية، 10, 9 -10) في مواجهة عدم احترام الكثير من أبنائي الذين لا يحبونني ولا يرغبون في معرفتي، لذلك آتي أمام كل واحد منكم كمُتسوّل للمحبة حتى تُخلّصوا.

يسود الشر في وجه صراعات اللحظة. العديد من مراكز الصراع التي يجد فيها البشرية نفسها مؤشر على مدى الصراع العظيم للحرب العالمية الثالثة.

يا أبنائي الأعزاء، كل حدث عالمي هو جزء من تفاقم الأحداث، ومن بينها العلامات والإشارات التي أسمح بها في الأعلى عندما تنتقل من النور إلى الظلام.

أدعوكم إلى التوبة والتحول. إنه لمن الضروري أن يتحول أبنائي جميعًا، كلّ أبنائي ويعبدونني كربهم وملكهم، دون نسيان والدتي المقدسة التي تحميهم باستمرار.

آتي لأدعوكم إلى التوبة الآن!

آتي لأدعوكم إلى الصلاة الآن!

آتي لأدعوكم إلى أن تكونوا يقظين روحيًا الآن!

تعتقدون أن أمريكا فقط هي في خطر من طريق الظلام. ليس الأمر كذلك، يا أبنائي الصغار، إنه تنبيه للبشرية جمعاء، إنه دعوة للاستيقاظ للبشرية جمعاء، كونوا متنبّهين! كل مكان يمر فيه ظلّ الظلام له أهمية كبيرة، والتي ستنتشر وتتكاثر في كل قارة.

أدعوكم يا أبنائي الصغار إلى أن تكونوا رحماء وعطوفًا على بعضكم البعض.

هذا الحدث هو علامة وإشارة في الوقت نفسه حتى لا تفسروا، أيها الأبناء، بل ابقوا متنبّهين لتحقيق النبوءات.

يا أبنائي الصغار، كرمز لرحمتي أقدم لكم قلبي لتلجأ إليه ومن خلال التوبة والصلاة والتكفير تمنعوا مياه البحار من غزو بعض الأراضي وزيادة المجاعة على الأرض.

يا أبنائي الصغار، يقود الظلام الأرض إلى قتال بين الأمم وما سينتج عن ذلك القتال.

كونوا إخائيًا، عيشوا في حبي لكي تتمكنوا من تحقيق مشيئتي؛ بدون حب أنتم لا شيء. ضعوا حدًا الآن! للمصالح الشخصية، الحسد هو المستشار السيء العظيم (أمثال 14:30؛ كورنثوس الأولى 13:4) دع الفقراء يزدادون في الحب، ولا يباهي الأغنياء بثرواتهم الزائلة، بل صلوا جميعًا بصوت واحد. هذا هو الوقت الذي يجب أن يفيض فيه النعمة على كل واحد منكم. لا يحزن الخاطئ فقط على خطاياه، بل يتُبْ ويَعرِفْ خطاياهُ ويتخذ حياة جديدة.

تقبلوا يا أبنائي التحذيرات ليست للخوف، ولكن للاستيقاظ والابتعاد عن كل ما هو خاطئ. اسلكوا بحذر، لأن عدو النفس يريد أن يجذبكم بعيدًا حتى تكونوا في لحظة أو بأخرى مضطهدين لإخوتكم (يوحنا الأولى 3:11-12).

شريعتي واحدة ولا تتغير!

صلوا يا أبنائي، صلوا الأرض ترتجف في مكان وفي آخر.

صلوا يا أبنائي، صلوا المكسيك تهتز بقوة.

صلوا يا أبنائي، صلوا سيوجه الناس أنظارهم إلى أرض النسر.

صلوا يا أبنائي، صلوا من أجل مدينة متعددة الجنسيات، سان فرانسيسكو ترتعد.

صلوا يا أبنائي، صلوا لأنفسكم، الجميع بحاجة إلى الصلاة والتوبة.

صلوا يا أبنائي، صلوا تحتاجون إلى الاستعداد روحيًا، انموْا، تواضعوا.

صلوا أيها الأطفال من أجل كنيستي، هذا ضروري.

صلوا يا أبنائي، صلوا الشيطان يحلق في الأعالي مسببًا دهشة.

أيها الأطفال الأحباء من قلبي:

أبارك البشرية جمعاء، التي لا أتركها وحيدة، بل أرسل ملاكي السلام الذي سيرافقهم بكلمتي لخير جميع أبنائي.

يبقى قلبي مفتوحًا ومجيدًا. تعالوا، استقرُّوا في قلبي المتعطش للأرواح. ينتظركم قلب أمي البتول، ويرافقكم على طول الطريق كأم ومعلمة للأرواح.

أباركك يا صغاري، أحبك.

يسوع

يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِلتْ بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِلتْ بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِلتْ بلا خطيئة

تعليق بقلم لوز دي ماريا

أيها الإخوة:

نجد أنفسنا أمام الكلمة الإلهية، تلك التي تحرك ضمائرنا لكي يقرر المخلوق البشري التوبة والتحول.

لقد تم تجاهل العلامات والإشارات التي يدل بها بيت الأب بحب اللحظة التي نعيشها فيها.

كالبشرية، نحن متجهون نحو حرب نووية دون أن تتوقف البشرية في مواجهة هذا الحدث الرهيب والمصيري الذي أحدثه المخلوق البشري. لكن ربّنا يسوع المسيح لن يسمح للمخلوق البشري بتدمير ما خلقه الله وسوف يأتي ليضع حداً للحرب بعدله.

إخوة وأخوات، لِنكن مخلوقات صلاة وعملًا، نعمل بالطريقة التي علمنا بها ربّنا في الوصايا.

بلا خوف، ولكن بالإيمان وبضمان الحماية الإلهية والأمومية لنستمر نحو خلاص الروح.

آمين.