رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين
الأحد، ٢٣ أكتوبر ٢٠٢٢ م
الموت سيركب الأرض تاركًا وراءه أثر المعاناة.
رسالة القديس ميخائيل رئيس الملائكة في نور مريم.

يا شعب ملكي وربنا يسوع المسيح:
أنتُم أحباء الثالوث القدوس، وأحباء ملكتِنا وأمنا في أزمنة النهاية.
ممارسة تحقيق شريعة الله هي الأساس المتين الذي يقوي به كل مخلوق بشره روحيته وبالتالي إيمانه يكون راسخًا وقويًا.
يا أبناء ملكي وربنا يسوع المسيح:
الموضات الحالية مُشينة. المرأة وعُريها يُظهران اللحظة التي وصل إليها البشرية. الذكور يرتدون مثل الإناث، بملابس حريرية.....
البشرية لا تدرك هذا العصر الروحي القدس، حيث بحياة كريمة سيحقق ابن الله تمييزًا أكبر في عمله ويتصرف بنعمة الروح القدس.
يا شعب ملكنا وربنا يسوع المسيح:
المسيحيون يفتقرون إلى التكوين ليكونوا حقًا أبناءً مؤمنين لله ومخلوقات الإيمان.
أتحدث إليكم، ليس عن تكوين علماء كبار، بل عن تكوين تلاميذ ملكنا وربنا يسوع المسيح (متى ٢٨: ١٩-٢٠) بإيمان مُعزَّز في علاقة المحبة الإلهية اللانهائية لكل مخلوق بشري.
في هذا الوقت حضور الثالوث القدوس وملكتِنا وأمنا في حياة الإنسان أمر ضروري.
يد مخلوق ذي قوة ستنجح في جعل البشرية تعيش عواقب استخدام السلاح الذي يقود البشرية إلى أعظم فوضى لها. الموت سيركب الأرض تاركًا وراءه أثر المعاناة.
صلُّوا يا أبناء الله، صلّوا، فالأرض تُبقى في حركة دائمة في الأعماق وهذا سيصعد إلى السطح.
صلُّوا يا أبناء الله، صلّوا، البشرية تقترب من الحرب. سيكون أسوأ كابوس عاشه المخلوق البشري في هذا الجيل.
يا شعب ملكنا وربنا يسوع المسيح:
لحظة الروح القدس هذه هي التي ستقدم أعظم الأحلام للبشرية وأعظم البركات للبشرية. (يوحنا ١٦: ١٣-١٤)
من سيهاجم روما؟
يا أبناء ملكنا وربنا يسوع المسيح، أبارككم. أدعوكم إلى التوبة، للرجوع إلى طريق الحق الأبدي. أدعوكم ليس للخوف، بل للتغيير الداخلي بتوجيه من ملكتِنا وأمنا في أزمنة النهاية.
لا تخافوا، كونوا أكثر ثباتًا في الإيمان.
القديس ميخائيل رئيس الملائكة
يا مريم العذراء الطاهرة، حُبِّلت بلا خطيئة.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة
تعليق بقلم لوز دي ماريا
إخوة وأخوات:
يضع القديس ميخائيل رئيس الملائكة صراحةً أمام أعيننا ما نعيشه حتى ندرك ذلك الآن!
نحن كبشرية معلقون بيد مخلوق بشري يدفع زرًا، والذي سيجلب أكبر كابوس للبشرية....
لهذا السبب يبدأ القديس ميخائيل رئيس الملائكة في دعوتنا لنكون مخلوقات مؤمنة وعلاقة حقيقية بالروح القدس، تحديداً في عصر الروح القدس.
ولم تتلقوا روح العبودية لكي تعودوا إلى الخوف، بل تلقيتم روح التبني الذي به نصرخ: "أبا يا أبتِ!" فالروح نفسه يشهد في أرواحنا أننا أبناء الله.
(رومية ٨: ١٥-١٦)
يخبرنا القديس ميخائيل رئيس الملائكة أنه في هذا الوقت سنختبر أيضًا أعظم البركات. لذا: إيمان راسخ، كونوا مسيحيين حقيقيين متحدين بالروح القدس وكونوا فاعلين بإرادة الله.
آمين.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية