الخميس، ٤ نوفمبر ٢٠٢١ م

الفوضى تجلبها أغلبية قادة الأمم الذين خضعوا لأقوياء العالم، والذين وهبوا أنفسهم لخدمة الشيطان.

رسالة القديس ميخائيل رئيس الملائكة إلى حبيبه لوز دي ماريا.

يا شعب الله، يا شعب الله الحبيب:

بصفتي أمير الفيالق السماوية أدعوكم لتكونوا جميعًا ملكنا الرب يسوع المسيح، وأطلب في الوقت نفسه بتوقير وتواضع من ملكتنا والدة نهاية الزمان حمايتها الدائمة.

أحبائي:

هذه أوقات عصيبة للغاية، أوقات عصيبة جدًا لأولئك الذين يرغبون في الاستمرار في العمل والعمل ضمن الخير.

الفوضى تجلبها أغلبية قادة الأمم الذين خضعوا لأقوياء العالم، والذين وهبوا أنفسهم لخدمة الشيطان.

الإنسانية في حيرة كما لو كانت الآن في برج بابل (تكوين 11,1-9). لا يفهمون بعضهم البعض، سلوكهم وأفعالهم داخل نفس المنزل مختلفة تمامًا عن بعضها البعض.

أبارك أولئك الذين بالحب والثقة والأمل يحافظون على الإيمان في الثالوث القدوس، ويجدون في الصلاة والعطاء الأخوي القوة التي تقودهم إلى البقاء ثابتين في الإيمان.

أبارككم بطريقة خاصة، لتعرفوا هذه اللحظة، لا تسقطوا في الخوف أو اليأس، بل ابقوا واثقين من الحماية الإلهية، على الرغم من لامبالاة المخلوق البشري الذي تجذرت فيه روح الفتور.

تقدموا بقوة أمام إعلانات السماء التي تمكنكم من إصلاح أنفسكم والنمو روحيًا لمواجهة كل مصيبة ستأتي في طريقكم.

انتبهوا يا الإنسانية! أتباع الشيطان يغوونكم للسيطرة عليكم، ويقودونكم إلى العبودية، ويعودونكم على أن تكونوا حاملين لما هو سابق لخاتم الوحش.

صلوا يا شعب الله، صلوا من أجل بعضكم البعض بإخوة حقيقية.

صلوا يا شعب الله، صلوا من أجل صربيا، الألم سيأتي إلى هذه الأرض.

صلوا يا شعب الله، صلوا من أجل أمريكا، الطبيعة ستجلدها.

صلوا يا شعب الله، صلوا من أجل سوريا، إنها أرض صراع.

صلوا يا شعب الله، صلوا، الصيف مضطرب.

يا شعب الله الحبيب، عندما ترون أن الأحداث أقوى، صلوا، صلوا بالروح والحقيقة. أولئك الذين احتقروا الثالوث القدوس ووالدتنا ملكتنا، تابوا قبل فوات الأوان.

استعدوا! هذا الجيل سيعود مجبرًا على إيجاد ما دمره في الطبيعة وسيحتاج إلى البقاء على قيد الحياة.

تذكر أنه بالنسبة لمرض الجلد، الغرنوق نبات نفيس يمكنك استخدامه خارجيًا. ملكتنا وأمنا قد أوصت به بالفعل.

سيُلوث المخلوق البشري الأرض في شهوته للسلطة، وسيقتل أخاه دون توبة، وسيفرح بشروره ثم يعاني على قدر ما يشاء قلبه.

يا شعب الله المحبوب :

ليس الحزن وحده ينتظر هذا الجيل، بل الثمار التي يحصل عليها أولئك الذين يبقون مؤمنين بالمحبة الإلهية.

المسيح يغلب، المسيح يحكم، المسيح يسود

القديس ميخائيل رئيس الملائكة

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة

تعليق بقلم لوز دي ماريا

أيها الإخوة:

قبل هذا النداء أركع بسبب كل هذه المحبة من البيت الأبوي تجاهنا، أبنائه.

أسجد لك يا أبي نيابة عن البشرية جمعاء.

الحماية الأمومية لا تنتظر عندما تكون مطلوبة. لذلك، أيها الإخوة، بلا خوف وبثقة أكبر. بلا خوف وإيمان أكثر لنستمر دون تردد.

ملكة وأم الأزمنة الأخيرة،

من براثن الشر، أنقذني.

آمين.