الاثنين، ١ فبراير ٢٠٢١ م

رسالة ربّنا يسوع المسيح

لابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي المحبوب:

تلقَّوا بركتي وحبِّي لكلِّ واحدٍ منكم.

كما يهمس الهواء، كذلك همس قلبي بالحب لأجل أحبائي، لِأجذبَهم إليّ.

يا شعبي المحبوب، ما زلتم تسيرون في خضم الحياة اليومية. لقد اعتاد البشر على هذه الحياة اليومية وهناك القليل من الأمور التي تجعلكم تتوقفون وتتأملون عواقبها. هذا هو نتيجة الابتكارات المستمرة التي يتم تطبيقها حتى لا يتفاعل الناس مع التغييرات، بل بالعكس، يرون كل ما يحدث كالأمر الطبيعي.

إنَّ كنيستي تتعرّض لغزوٍ قسريّ بدخان الشيطان, الذي أصبح أكثر حضورًا فيها، دون أن يميز أبنائي إلى أين يتم توجيههم.

هذا الجيل من الابتكارات يأخذ كل ما يُفرض عليه كابتكار آخر، وبالتالي يتم قيادتهم على طريق الرعب، حيث تأتي القوى الشيطانية لملاحقتهم شخصيًا.

لقد حذرتكم من التغييرات داخل مؤسسة كنيستي التي ستبعدكم عن حقِّي، ومع ذلك تتجاهلون كلماتي وكلمات أمي.

يجب أن تعقلوا وتعملوا وتتصرفوا كمخلوقات مؤمنة في مواجهة التزايد المستمر للنظام العالمي، دون نسيان أنه يجب وضع الإيمان موضع الممارسة حتى تنمو البذور وتحمل ثمار الحياة الأبدية.

يا شعبي المحبوب، سأقصر الأيام محبةً لأجل أمي وطلباتها المتواصلة.

لا تخدعوا بالتواريخ؛ حافظوا على استعدادكم، مثل العذارى بالمصابيح المملوءة زيتًا! (متى 25: 4).

لا تنزعجوا، أنتم تعيشون في خضم ضيقٍ لم يكن مثله منذ بداية العالم حتى الآن، ولن يكون هناك بعده... بسبب التوسلات المستمرة لأمي والمختارين لديّ، سأقصر الوقت حتى لا يضيع جميع المؤمنين الأوفياء.

أنتم تعيشون في حرب وهذا يتوطد، البشرية تصبح خائفة، ولكن هذا ضروري؛ يجب أن يستسلم قسوة قلوب أبنائي لقسوة الإنسان نفسه الذي يتحرك بلا خوف.

ابقوا متيقظين: البحر الأبيض المتوسط ​​سيكون سببًا للأخبار العالمية، ولن تنتظر القوى لإثبات عظمتها.

صلُّوا يا أبنائي، صلُّوا من أجل الشرق الأوسط.

صلُّوا يا أبنائي، صلُّوا من أجل الولايات المتحدة، الطبيعة تجلدها، الأرض ستهتز.

صلُّوا يا أبنائي، صلُّوا، روسيا ستخرج من السلبية.

يا شعبي المحبوب، من خلال نشاطهم ستلوث البراكين المياه: هذا السائل الثمين الذي لا تقدرونه سيصبح بعد ذلك سببًا للصراعات.

يا شعبي الحبيب، هل تنظرون إلى حياتكم اليومية؟ لقد كنتم تختبرون غير المتوقع من لحظة لأخرى، بسبب يد علماء واستخدم لكي يؤذي البشرية. ألا ترون أنكم تتلاعب بكم بخفاء شديد، حتى يظهر أتباع الشر أمامكم، وسيجعل الشرير الذي ترسخ حينها البعض يخون الآخرين.

صلوا وارفعوا أرواحكم قبل حدوث هذه الأمور، وإلا فإن قلة قليلة ستثابر في الإيمان.

أنا لا أخبركم بنهاية العالم، بل عن هذا الجيل الذي سيتحقق فيه كلمتي. أنتم لستم جاهلين بالأحداث.

أنا رحيم وأستقبلكم بفرح عظيم عندما تتوبون وتعتنقون الإيمان. يجب عليكم الاستعداد في هذا الوقت، فالأيام ستمر بسرعة، مما يعجل الأحداث.

أنتم أبنائي الذين أحبهم، ويجب أن تزدادوا إيماناً. حبوا جاركم، لأن المحبة بين أبنائي سوف تختفي.

لا تخافوا مما أضعه أمامكم، بل افرحوا، لأني أنا الرب ومع شعبي وأحميكم في كل الأوقات.

اشكروا على كل ما لديكم وكونوا مخلوقات سلام ومحبين شغوفين بأمنا الأمؤمنة وسانت ميخائيل رئيس الملائكة والجوقيات السماوية.

حبي هو لأبنائي: لن أتخلى عنكم، وأظل منتبهاً لكل واحد منكم - كونوا أمناء، استقبلوني، اعبدوني.

ملكي ملاك السلام سيأتي: هذه مساعدتي لشعبي ستحين، وسيكون شعبي مرة أخرى شهودًا على حبي. (1)

أبارككم يا أبنائي الأعزاء.

كونوا أولئك الذين لديهم الحب والإيمان والأمل والمحبة.

يسوعكم

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

(1) Revelations about the Angel of Peace…

(*) AUDIO (YouTube)