الثلاثاء، ١٢ يونيو ٢٠١٨ م

رسالة من ربّنا يسوع المسيح

يا شعبي الحبيب:

أطلبُكُم كما يطلِب الأيّل الماءَ العذب. (راجع مز ٤١ [٤٢]، ١-٢)

قلبي يخفق لكل واحد منكم، جسدي ودمي حاضرين في كلّ تقديس، محبّةً لأولادي.

يا شعبي الحبيب، بدافع المحبة أرسلُ لكم جحافلي الملائكيّة ليدافعوا عنكم ضد الشر؛ أنتم تعلمون تمامًا أنّي لا أمنعكم من استخدام إرادتكم الحرّة، لذلك أولئك الذين يرغبون في الاقتراب مني لديهم كلّ المساعدة الضروريّة للقيام بذلك. أمِّي، التي تحبُّكُمْ بلا حدود، لا تتردّد، إنَّها تريدُ خلاصَ جميعِ أطفالي. القديس ميخائيل رئيس الملائكة مع رؤَسائه وجميع جحافل السماء ينتظرون طلبًا منكم لكي يشفعوا، للعمل في مساعدة أولادي.

يا شعبي، صراعُ هذه اللحظة يتعلّق بالروحيّة، إذ هدف الشيطان هو أن يتمرد الإنسان ويتصرَّف كما يتصرَّف الآن: ضد إرادتي.

تم توجيه تصميم الكيانات العظيمة والقويّة، منذ الماضي، لصرف العمل الصحيح لعمل الإنسان، مما يدفعه إلى التمرّد عليّ. شعارُهم هو تقليل عدد سكان العالم وإسقاط البراءة؛ بهذه الطريقة يتمكَّن الشيطان من التصرف بسرعة.

هذا النداء ليسَ نهايةً للعالم! ما يحدث موجودٌ مكشوفًا في القداسة

الكتاب المقدّس (راجع لوقا ١٧، ٢٠-٣٦، متى ٢٤، ٢٣-٣٥، لوقا ٢١، ٢٥-٢٨)، لكن الإنسان لا يعرفني بعمق وأولئك الذين درَسوني لا يعترفون بأنَّي أستمرُّ في الكلام إلى شعبي، على الرغم من أنَّني كنتُ قد أعلنتُ هذا بالفعل لأنبيائي ولتلامذتي في العصور القديمة (راجع متى ٢٨،٢٠ب؛ ١ بطرس ١،١٩).

يريدون مني أن أكون إلهًا للماضي لكي يعمل ويتصرَّف البشرية الحاضرة، بالاستناد إلى رحمتي، كأطفال للشيطان وليس كما يجب على أولادي العمل والتصرف. رحمتي حاضرة وهي لا نهائيّة، لكنّ المخلوق البشري يجب أن يتوب عن أعماله الشريرة، عن أخطائه لكي يأتي إلى رحمتي. رحمتي للجميع، حتى في اللحظة الأخيرة أمدُّها أمام أولادي، منتظرًا التوبة، منتظرًا أن تنادوني، منتظرًا كلمةً، شعورًا، فكرة.

جئتم لتنكروا وجود الجحيم: هذا، أيّها الأطفال، يجب أن يجعلكم تتأملون... من يوجد خلف كل شيء يسهّل عمل الإنسان ضد القانون الإلهي؟.

يعاني الناس من العطش والجوع لكلمتي. أبنائي وكهنتي وخدمي والمؤمنين بي يجب أن يقربوا إخوتهم وأخواتهم مني وليس بسبب التحدث إليهم عن الجحيم سينصرف أولادي، لكنّ جميع شعبي يجب أن يكون لديهم وضوح لكي يختاروا المسار الذي يسلكونه.

لا أريد أن يضيع أطفالي، لقد نهض شعبي وسوف ينهض بيدى وبيد أمي وبيد جحافلي السماوية.

سَتحطِمُ أُمِّي رَأسَ الشَّيطَانِ، وَلٰكِنْ يَجِبُ عَلَى شَعْبِي أَنْ يَعْرِفَ أَنَّ الخَيْرَ مَوْجُوْدٌ وَالشَرُّ مَوْجُوْدٌ، أَنَّ الجَنَّةَ هِيَ الوَعْدُ لأطفالي الأمناءِ والجحيمُ مُسْتَعِدٌّ لِحَرْقِ الزِّوَان.

صلوا يا أبنائي، صلوا من أجل إسبانيا حتى تعود إلي.

صلوا يا أبنائي، صلوا من أجل الإكوادور، سوف تهتز بقوة وتستيقظ براكينها.

صلوا يا أبنائي، صلوا من أجل الشرق الأوسط، فالإرهاب لا يتأخر.

شعبي، كيف تائهون دون أن تجدوا السعادة الحقيقية! كم عدد المخلوقات البشرية التي تتمرد على كل شيء، دون أن ترى أنها تتمرد على نفسها وعلى طبيعتها الخاصة وعلى كونها مخلوقات بشرية!

شعبي، ماذا فعلتم بأنفسكم؟ أراكم غير مبالين في مواجهة الكثير.

الشرّ…

عُودُوا إِلَيَّ، كُوْنُوا أمناءَ، كُوْنُوا أبنائي بالرُّوحِ والحَقِّ.

أبارككم، لا تستسلموا لكونكم أمناء. أحبكم.

يسوعُكُم

سَلَامٌ عَلَيْكِ يَا مَرْيَمُ الخَالِيَةَ مِن كُلِّ دَنَسٍ، حَبْلَتْ بِدُوْنِ خَطِيئَة.

سَلَامٌ عَلَيْكِ يَا مَرْيَمُ الخَالِيَةَ مِن كُلِّ دَنَسٍ، حَبْلَتْ بِدُوْنِ خَطِيئَة. سَلَامٌ عَلَيْكِ يَا مَرْيَمُ الخَالِيَةَ مِن كُلِّ دَنَسٍ، حَبْلَتْ بِدُوْنِ خَطِيئَة.