رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الثلاثاء، ٢٨ مارس ٢٠١٧ م

رسالة من مريم العذراء المباركة

 

أيها الأبناء الأعزاء في قلبي النقيّ:

كما تنير الشمس الأرض، هكذا أرحب بجميع الناس في قلبي..

بالحب الذي بداخلي ألتقي بكل واحد منكم لأشفع لكم أمام ابني الحبيب.

يجب على كل شخص أن يركز تفكيره على ما تطلبه السماء لكي لا تضلوا أو تحتاروا.

مستقبل البشرية معلق بسلوك الإنسان نفسه.

لكي أرشدكم إلى السلوك الصحيح، آتي إليكم كامًا أمّ الرحمة. خذوا بأيدي، سأوصلكم إلى ميناءٍ آمن..

عندما تحتاجونني، اطلبوني؛ إذا شعرتم بالوحدة، ابحثوا عني. ...

أنا ملكة وأم البشرية، حامية الضعفاء، شفيعة الإنسانية..

من الضروري أن تدخلوا في قلبي الأمومي لكي تُطبع المحبة والاستسلام والطاعة لإرادة الآب فيكم، حتى تتمكنوا هكذا من مرافقة ابني في التحضير للأسبوع المقدس.

يجب عليكم التغلب على ما بداخلكم والذي يسبب أعظم عائق في الطريق الروحيّ، ذلك الذي يقيدكم ويقطع طريقكم إلى استيقاظ الروح. أيها الأبناء، الفهم الروحي ضروري في مواجهة رجل لا يتأمل أفعاله؛ الاستسلام للإرادة الإلهية أمرٌ ضروري.

أحيانًا يقودكم ابني على طرق غير متوقعة بالنسبة لكم، ما يحدث هو اختبار لكي تنضجوا. الحديد يُصقل في النار، أبناء الله في تطهير الذلّ.

شعب ابني يسيران معًا في كل لحظة، عالمين أن عدو الروح يواصل القتال ليكتشف فيكم أدنى فكرة تتعارض مع الإرادة الإلهية، ليستغلها ويفصلكم عن الطريق.

لا أريد لكم المعاناة، ولا أريدكم أن تعانوا بسبب السقوط المستمرّ. لذلك، قووا أنفسكم باستمرار من خلال الصدق فيما تفتقرون إليه لكي تكونوا أبناء أفضل لله.

أيها الأبناء الأعزاء، كونوا مخلوقات سلام في خضم كل هذا الخلاف داخل الإنسانية. وعندما تصلّون لأجل نية ما، ابقوا على السلام؛ بهذه الطريقة تُستقبل صلاتكم بشكل أسرع.

أيها الأبناء الأعزاء، في هذه اللحظة يجب عليكم أن تفتحوا قلوبكم لشرح كلمة ابني لكي تسيروا بأمان، وتنمو روحيًا داخل المحبة والوحدة، مكتشفين ابني في إخوتكم وأخواتكم.

أعاني بسبب العديد من المخلوقات البشرية الفارغة، تعيش بالقصور دون أي قيمة، ترفض الكلمة الإلهية وتقبل الفلسفات الخاطئة، والكلمة الإلهية هي السر العظيم الذي يجب على الإنسان أن يكتشفه بالمحبة..

يا أطفالي، سيكون من السهل على الإنسان أن يسير بدليل كل ما يحدث له روحانيًا، لكن الإنسان يحتاج إلى تقديم الطاعة لله والتمييز، لأن الشر لن ينكشف بوضوح أمام كل واحد منكم حتى تكتشفوا الشر كما هو.

أيها الأطفال الأعزاء أبناء قلبي الأقدس: هناك الكثير من الهرطقة في العالم لدرجة أن أطفالي يتعرضون باستمرار لقمع الحشائش، وذلك لتثبيط عزيمتهم وإغراقهم وقيادتهم إلى الارتباك. أولئك الذين يعيشون في الخمول سيكونون أكثر عرضة للإغراء. يجب على الشخص البشري أن يكرس نفسه وأن يبقى متحدًا دائمًا بابني، حتى لا تحرف الأعمال الصالحة تفكيرهم ولا تأخذ القلب بعيدًا عن السلام والإخاء.

أطفالي الأعزاء: ما أعظم المحبة الإلهية لكم التي لا تتوقف، دعاؤها المستمر لكيلا تضيعوا في دناءة الدنيا! الشر متعطش لأطفالي ولكونه يمتلك علمًا زائفًا، يحترق الكبرياء فيهم، ويعيشون منتفخين بالكبرياء. لذلك، أولئك الرجال الذين يرفضون ابني يتوقون إلى تكريمات لا تنتمي إليهم، وهم حاملون للغطرسة وينتفخون بالكبرياء ولا يعرفون الرحمة لتقديمها لإخوانهن وأخواتهن.

كونوا الفرق؛ لا تضللوا. كونوا كائنات تتغير وتتحول، تعيش بالروح والحقيقة.

أيها الأطفال الأعزاء أبناء قلبي الأقدس:

كل كلمة تنفث بها الله أبدية. فكما أن فعل الكلمة الإلهية أزلي والإنسان محدود، فإن الكائن البشري يحتاج إلى التوجيه من أجل التقدم، والخروج باستمرار مما يقيده حتى يجد الحرية من نفسه، والحرية من "أناه" الخاصة به، متحدًا بربه وإلهه. القوة اللانهائية تنزل في قوة الإنسان المحدودة وتقوده إلى فهم أن كل فعل بشري له تأثير داخل لانهائية الخلق. تحتاجون إلى أن تكونوا كائنات تشع بالخير ولها تأثير مضاعف على جميع الكائنات حتى تتكاثر خيرية الإنسان.

أيها الأطفال الأعزاء، في هذه اللحظة أغرق الشر الإنسانية في مجموعة متنوعة من الضروريات الظاهرة للعيش. هذه الأشكال من اعتماد الإنسان هي استراتيجيات الشر لسلسلة البشرية بالعمل والتصرف خارج إرادة الله. وعندما لا يمتلك الإنسان هذه الضروريات الظاهرة، ستكون الإنسانية قاسية وسينهض الناس ضد بعضهم البعض والأمة ضد الأمة والإنسان ضد الإنسان دون قيود. لن تكون الإنسانية قابلة للتمييز.

أطفالي الأعزاء:

الشيطان يعذب أولادي، وهو يرتب ما هو في متناوله لكي يشوه الغرض الإلهي في كل واحد منكم. قبل لحظة اللحظات، يكون قتاله أعظم وأولادي يتعرّضون للهجوم بشكل متزايد.

أمام هذه الطريقة التي يسلكها الشر، يجب أن تزيدوا عملكم وجهدكم بتبصّر، وفوق كل شيء كونوا حاملين لمحبة ابني.

كل واحد منكم هو مريد وشاهد وتابع المتسوّل للمحبة، وفي شكله.

يجب أن تبقوا أقوياء في اللحظات التي يتم فيها اختبار إيمانكم.

أطفالِي الأعزاء، ستشهد الغلاف الجوي تغييرات مفاجئة في هيكله ناتج عن الشمس، وستكون هذه التغييرات مرئية للعين البشرية. ليس فقط أن الشمس تؤثر على الإنسان بقوة أكبر في هذه اللحظة، ولكن للقمر تأثير أعظم على الأرض والإنسان. استعدوا يا أطفالِي، كونوا مخلوقات محبة، راجعوا طريقتكم في العمل والتصرف، لا تنسوا أنكم ستُعرضون لتروا ما أنتم عليه حقًا.

صلُّوا يا أطفالِي، صلُّوا من أجل الولايات المتحدة، القوة المتعالية لتلك الأمة هي سبب شرها الخاص.

صلُّوا يا أطفالِي، صلُّوا من أجل البشرية التي تعاني وستعاني بألم شديد آثار فيروس جديد.

صلُّوا يا أطفالِي، صلُّوا من أجل فرنسا، الإرهاب يظهر أمام أعين الجميع.

أطفالِي الأعزاء من قلبِي الطاهر، لا تشاهدوا ما يحدث في الطبيعة عن بعد، ولا تدعوا التغييرات المناخية تمر دون ملاحظة. يجب أن يكون الإنسان يقظًا لمواجهة علامات هذه اللحظة، حيث كل شيء يحيط بالإنسان يتحدث إليه لكي ينقذ الإنسان روحه.

استفيدوا من التكريس لقلوبنا المقدسة.

أبارككم بمحبتي الأمومية.

مريم العذراء.

يا مريم الطاهرة جدًا، حُبِلت بلا خطيئة.

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية