الخميس، ١٦ يوليو ٢٠١٥ م

رسالة مُعطاة من ربّنا يسوع المسيح.

لابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي الحبيب،

أبارككم بغزارة بخاتم محبّتي.

بالنسبة لي، كل واحد على حدة هو منارة نور على الأرض وسط أعمق الظلمات التي يغرسها الإرادة البشرية العنيدة في جميع البشرية لحظة بلحظة.

نعمة الروح ضرورية لكي آخذ الخليقة مسكنًا للروح القدس… النعمة تجذبني إلى الخليقة بطريقة لا جدال فيها.

حالة روح الكائن ‘في حالة نعمة’ تدمج الخليقة بإرادتي التي تساعد الخليقة على رفض العمل أو التصرف خارج شريعتي.

يا شعبي الحبيب،

أدعو إلى وحدة شعبي، أدعو إلى وحدة من يمثلون كنيستي، أدعوهم لئلا يعصوا شريعتي. لم تُعطَ شريعتي للإنسان في الماضي، بل لكل الأجيال بما فيها الجيل الحالي.

سيبقى الإنسان قريبًا جدًا من روحيته الأدنى. إذا خفضوا شريعتي إلى مستوى الإنسان بنية تحديثها، فسيكون هذا الخطيئة العظيمة التي ستؤدي إلى تحقيق الوحي الذي أعطاه أمّي.

من واجب الإنسان الامتثال لشريعتي لأن شريعتي تمنع الخليقة من تجاهل أو تبرير أعمالها الشريرة وأفعالها الشريرة؛ شريعتي تمنع الأفعال البشرية من أن تكون شاذة وتمنع المخلوقات البشرية من العيش بعيدًا عنّي؛ إنها تمنع الشر من دفع الإنسان إلى التصرف في انحلال تام، مما يؤدي إلى إعطاء الإذن للشر بالتصرف في الإنسان بكل خبث، وبالتالي سيكون تدني مستوى الإنسان غير مسبوق.

يا شعبي الحبيب،

يجب أن تكونوا على دراية بالشذوذ الذي يمثله اعتداء الإنسان عليّ. إنهم يبادرون إلى القضاء على البراءة الموجودة في الصغار. لا يدركون الخطيئة الرهيبة التي تشكل الإجهاض المتعمد. أنا أعاني من أجل جميع الأطفال الذين يُقتلون بقرار أولئك الذين منحوهم الحياة. بوسائل التكنولوجيا، يسلب العلماء براءة الأطفال بتشويه حواسهم، مما يجعلهم بالغين في رغباتهم، وهو ما يعتبر جريمة بالنسبة لي.

الاستخدام السيء للحرية البشرية يجعلك عبيدًا للحظة الحالية، عندما تتأثرون بالأكاذيب والانحلال الذي لن تهربون منه إذا لم تتمردوا على ما هو خطيئة متنكرة. سيغوونكم بالكذب لتكونوا سعداء بالخطيئة، ويندفعون إلى الوراء، ويسيرون للخلف في كل احترام، مما يؤدي بكم إلى مستقبل مظلم مليء بالظلال.

مستقبل الإنسان خارج شريعتي هو حضارة خارج محبّتي حيث لا أحد

سيسيطر عليكم، ولا حتى أنفسكم، باستثناء المسيح الدجال الذي سـ

يسيطر عليكم من خلال تفكيركم—عبد الشر في أيدي الشر بوسيلة الرقاقة الإلكترونية، وهي جهاز يبدو غير ضار ولكن أولئك الذين يسمحون بزرعها سيتم التحكم بهم من خلاله.

سيتم التحكم بهم من خلال زرعه.

يا شعبي الحبيب،

لقد جعلتم حياة مضطربة لأنفسكم والتي استعبدتكم: رجل مليء بالرغبات ينسى نفسه ليعيش للمظاهر الدنيوية التي تحط من قدره عن طريق الشهوات، ويسعى إلى أن يكون بامتلاكه. هل تعرفون ما هذا؟ فقد آمن ذلك الرجل بأنه يستطيع العثور على السعادة في الأرض الآن وأنه بعد الحياة سيأتي ليستمتع برحمتي.

يا شعبي،

رحمتي تصل إلى المؤمنين من جيل إلى جيل,

إنها تصل إلى أولئك الذين يتوبون بعزم ثابت على الإصلاح.

هذا شرط لتلقي رحمتي.

أنا إله المحبة ومحبتي تقودني لأحافظ على ملكي في الطريق المستقيم…

أنا الرحمة عندما يرغب الخروف الضال بالعودة تائبًا إلى الحظيرة…

أنا الرحمة حتى عندما يأتي أعظم خاطئ إلي بقلب منكسر ومتحطم[31]… ما هي أرحم من تلك التي لهذا الجيل الفاسد الذي يواصل الإساءة لي وينكر عدالتي ليشجع على الاستمرار في الشر، والعمل دون أي حياء وبأخلاق تتجاوز البشرية لتنحدر إلى سلوك الحيوانات!

عدالتي هي الحق; لن تتغير إذا لم يتغير الإنسان.

كونوا حذرين؛ الشر يسيطر عليكم بالخداع.

يا شعبي، قوى الشر لا تنتصر على محبتي. كل أولئك الذين

يأتون إلي ولا ينكرونني: سنعطي نورًا للأبدية بمحبتي.

كما حدث دائمًا، لا أتصرف دون تنبيه شعبي؛ لهذا السبب أنبهكم بشأن جميع الأحداث القادمة، لأن الخطيئة يجب أن تمحى من وجه الأرض.

يا شعبي، هل تتجاهلون كم عدد الإساءات التي تصل إلي في كل لحظة من قبل أولئك الذين يمتلكون السلطة في العالم الآن؟

تعتقدون أنكم حضارة متقدمة، لكن هذا ليس صحيحًا؛ أنتم جيل مشتت تمامًا عن محبتي: تعيشون دون عيش، وأنتم عبيد التكنولوجيا التي تمتص العقل واللحظة والمحبة والتفاني والمشاعر وتحولكم إلى روبوتات، إنها تستعبدكم وتسرق ذكائكم وتهيئكم للسيطرة…

سأسمع الشكاوى وسينزف قلبي من أجل ذلك، لكن شعبي يجب أن يتطهر في المِصْهار حتى يعودوا إلى الوطن.

يا شعبي،

ستُزلْزَلُ الأرض لِعَدَمِ الصلاة، ولِعَدَمِ إتمام الوصايا، ولبَواقي الأرواح الشريرة التي دخلت بيتي.

قانوني يأمركم ألا تتعدّوه…

والدتي نادتْكُم بالمحبّة لِلطاعة أوامري…

والدتي نادتْكُم كُونوا مُستَعدين حتى لا تقعوا فريسة للشيطان…

لكنّكم تعصونَ، وهذا العصيان نفسه يبعدكُمْ عني كثيرًا

حتى يؤدي بكم إلى الشعور بالراحة في هذا العصيان الذي يصبح عادةً والعادة تنتشر كطاعون لِترَوا الأفعال والأعمال غير اللائقة على أنها جيدة وطبيعية.

العصيان يقودكم لقبول التأثير الّذي يقع عليكم، وعلى كل واحد منكم. أُريد أن أتشارك معكم جميع ممتلكات بيتي؛ ولكن عندما يُرفضني البشر بسبب إرادتهم الحرة، فإنني أنتَقي الانتظار حتى يناديني الإنسان بقراره الخاص.

هذه كلمتي لمن يدركون الخير والشر ليعودوا إليّ.

سأعيد شعبي إليّ قبل أن يُفقد الأبرار.

الزمن ليس زمنًا وقد اقترب اللحظة الحاسمة.

يجب على كل واحد منكم أن يكون واعيًا بهذا، وكذلك الدور الكبير الذي تلعبونه في ما يتهدّد البشرية؛ وليس فقط رؤية أنفسكم لِتدركوا الخطيئة وألمها، ولكن أيضًا إدراك أنّ أباى سيعرف البشر بعدله.

يا شعبي الحبيب, لا تنسَوا أنا ربّكُمْ. الآلهة التي صنعها الإنسان ستسقط واحدة تلو الأخرى. المال—الذي تعلق به الكثير من أبنائي كثيرًا—سينهار من بلد إلى آخر، مما يخلق ثورات مدنية وعنفاً كبيراً واضطرابات عرقية كبيرة وغيرها، لأن الرجال الذين ليس لديهم مال يائسون. الاقتصاد المتدهور يسقط الحكومات وهذا هو الوقت الذي يأتي فيه المسيح الدجال بحكومة واحدة والعملة الواحدة. لا تثقوا باتفاقيات السلام بين الأمم؛ إنهم سيخونون بعضهم البعض.

يا شعبي، لا تناموا؛ العلامات ما زالت أمامكم، وأنا أجعل العلامات واضحة, لكنّكم لا تعطونها الأهمية التي تستحقها، ولا تكافحون لإنقاذ الروح، ولا تتغيرون للأفضل، بل تتقلصون.

اطلبوني؛ أنا أحبُكُمْ؛ أنا ربّكم.

صلوا يا شعبي الحبيب، صلوا من أجل إسرائيل؛ سوف يتصرف بشكل غير لائق.

صلوا يا شعبي الحبيب، صلوا من أجل اليابان؛ ستُزلْزَل.

صلوا يا أحبائي، صلوا من أجل ألمانيا؛ سوف تعاني.

صلوا يا أحبائي، الطاعون يتقدم ويصل إلى المدن الكبيرة.

يا شعبي الحبيب، والدتي قدّمت لكم حمايتها الأمومية ببعض النباتات من الطبيعة لتحمل هذه الأمراض؛ استغلوها على أكمل وجه في اللحظة المناسبة.

يا شعبي الحبيب، لا يضيع جهد عبثًا؛ كل جهد هو لصالح الروح و أرواح إخوتكم. كونوا شهوداً أحياء لحبي. كل فعل لأولادي يتوسع نحو إخوتهم؛ لذا، مع العلم بذلك، اعملوا بالصواب.

يا أولادي, امشوا بثقة وشاركوا كلمتي. الذين يسخرون من كلمتي سيكونون هم من يأتون إليكم لكي تساعدوهم. امشوا بثقة ويقين، جيوشي الملائكية ترعاكم.

أبارك شعبي، جميع أولادي، كل البشرية.

لاحقًا ستتمتعون بمنتصف النهار كما عندما تكون الشمس في ذروتها، حتى تشعروا يا أحبائي بنار حبي حاضرة في داخل كل واحد منكم.

أباركك.

يسوعُ لكم.

السلام عليكِ يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة. السلام عليكِ يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

السلام عليكِ يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.