رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين
الثلاثاء، ٢٧ يناير ٢٠١٥ م
رسالة من ربّنا يسوع المسيح
إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي الحبيب:
خطوة بخطوة أسيرُ معكم حتى يكون الطريق أقلّ وعورة …
ضمن الإرادة الحرّة يختار كلّ واحدٍ إن استمرّ معي أو استمرّ بمفرده
بأنفسكم …
يقول الإنسان: “أنا على صورة المسيح”، وهل يمكن أن يكون هذا صحيحًا؟...
لكي أكونَ على صورتي يجبُ أن تكونوا متواضعين، وديعين، من لديه قلبٌ صادق,
من لا يرفع نفسه بنفسه، ومن يدير الخدّ الآخر، ومن يعرف الانتظار والاستماع، ومن يقول “نعم” لي ويستمر في النضال ليبقى في إرادتي.
يا أحبائي:
لا تنسوا التواضع, إنه شارة لأولادي؛ إنه تمييز لمن يحبّونني بالروح والحقيقة. المتواضع الذي يتلقى بركاتي وعوني، يسحرُني ويدعوني دون أن ينطق بكلمة واحدة.
المتكبر يهلك بغطرسته … أيّكم يريد أن يكون الأخير؟ لا تنسوا أنّ من يخدم إخوته سيكون عظيمًا بين الناس، ومن يتفاخر بنفسه سيُذلّ ألف مرّة.
مَن يحكمه الغرور سينقاده إلى هلاكه الخاص. المتكبر الذي يستخدم بعض السلطة على إخوته، يرفع نفسه شخصيًا. هذه المخلوقات تتجاهلونني ويعتبرون أنفسهم ضروريين. آه! لا تنسوا أنّي آتي بقوة وعدل: “فكلّ من يرفع نفسه يُذلّ، ومن يخفض نفسه يُرفَع”. (1)
أيها الأطفال، تتحرك البشرية منتفخةً بـ“الأنا”، في ذكائها غير الحكيم المليء بالفوضى، تعاني في سعيها لمعرفة ما لا تعرفه، ولديها أمامها الغرور الذي يتحكم في العقل القادر على إلغاء الذكاء الحقيقي. يزرع الغرورّ مفهومًا خاطئًا عن الحرية، ويدفع البشرية إلى الهاوية.
(1) لوقا ١٤, ١١
يا أحبائي:
الرجل الذي ينمو في حريته الخاصة وينفصل عن كلّ ما
يقترح عليه البقاء على نظامٍ معين ويركز على نفسه، يكون فريسةً لبؤسه الخاص.
الحرية هي الطريق والمسار والوحدة، وليست الاستقلالية…
الحرية هي الحبّ، وليست الانقسام …
الحرية هي الطاعة، وليست تصلب القلب …
يا أحبائي:
من يعيش محباً لعقله يعيش في بؤسه، لأنّ الحرية الحقيقية هي العظمة، وليس من ينتفخ “بالأنا”.
من ينفصل عني، يعيش في خطرٍ دائم، يطلُّ على نفسه، ويحبّ نفسه أكثر مما يجب أن يحبني.
من يبتعد عني هو قارب ضائع في بحر ذاته البشرية، يتوق للتعرف عليه والاعتناء به ويتوق لتقديرات بشرية، ويعيش حباً مفرطاً تجاه نفسه، مما يعمي الضمير لتجنب رؤية غروره.
المنتبذون ينسون شروعي بسهولة: في هيكلهم العقلي الضعيف ينفصلون عني بسرعة، ويبطلوني من حياتهم. نتيجة لذلك، تسارعت تغييرات هذا الجيل نحو الهاوية بسبب أعظم الأخطاء التي وقع فيها الإنسان.
أبنائي الأعزاء:
اعرفوا الغرور.
إنه يجلب عن الغرور الذي يولد في العالم ومخططاته.
يهزمكم، ويجعلك مغروراً، دون أن تأخذوا في الاعتبار.
المنطق؛ ولكن حكمته الخاصة الغبية ويعرض وحدة أبنائي للخطر أينما كانوا..
أيها الأبناء:
تعرفوا على الغرور، في هذه اللحظة هو حاضر أكثر من أي وقت آخر لدى البشر. يترصد الغرور أبنائي في كل مكان، متنكراً حتى لا يتم التعرف عليه، ويقمع روحي لكي يبقيهم مقيدين حتى لا يغفروا ويتنكرون كأسياد الحق، محافظين على مفاهيمهم الفريدة.
أيها الأبناء:
الغرور موجود في معظم أبنائي، على الرغم من أن قلة قليلة فقط يتعرفون عليه ليكونوا قادرين على تصحيح أنفسهم..
الغرور يوجه الألم نحو الآخرين.
المغرور يؤذي إخوته باستمرار، بهدف طموحه وحده.
الغرور يا أبنائي هو مرض روحي، فهو يتحكم في المخلوق البشري، وقدرة على إبقائه داخل "أناه" وبعيداً عن حبي، حتى يحقق هدفه: توجيه أبنائي بعيدًا عني إلى الهاوية.
يا شعبي الحبيب:
تفحصوا أنفسكم بروح كريمة، تحسبا لمجيئي وألا أتعرف عليكم لكونكم قد تمردتم عليّ وعلى إخوتكم..
القانون واحد، وخارج هذا الخطيئة وفيرة والإساءة إلي مستمرة. إن نقص الحب يؤلمني ويبتعد أبنائي عني.
بسبب غرور الإنسان يموت الأبرياء، ويجد التمرد دعماً، وتتعزز المضايقات، ويزداد الصراع، يبرر الأقوياء أخطائهم، ويسعد الظالمون؛ والإنسان يدمر نفسه بسببه.
يا شعبي الحبيب:
انظروا إليّ، عيشوا في إرادتي، لا تتعبوا في الأمور الدنيوية.. ها
الدنيوي…
قوة الإنسان سوف تسقط تحت عبادة الأصنام الخاصة به..
الحلفاء سيخون بعضهم البعض في خضم ارتباك كبير. أطفالي يعيشون في حالة من الفوضى، ويرون من بعيد معاناة إخوانهم.
لا تتجاهلوا ندائي؛ كنيستي ستعاني في لحظات.
لا تفقدوا الإيمان بحمايتي.
حبي يعطي ذاته ويتجلى وسيُظهر تجاه شعبي.
ستأتي مساعدتي لأملائي، وهداية أطفالي وكشف الظالم الشرير ومخالبه.
صلوا يا أبنائي من أجل روسيا. مع حلفائها ستسبب الألم. سترزح روسيا تحت وطأة البيئة. صلوا يا أبنائي من أجل تشيلي. سوف تعاني عندما تهتز الأرض.
صلوا، يا أطفالي، من أجل إيطاليا. سيكون فريسة للإرهاب والطبيعة ستجعله يعاني.
أحبائي، الأرض ترتجف. الماء نعمة للبشر سيجعلهم يعانون.
تفقدوا أنفسكم قبل أن تفحصك الضمائر.
يا شعبي الحبيب، أدعمكم. أبقى مع شعبي باستمرار.
أحبكم.
يسوعكم.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية