رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين
الاثنين، ٩ ديسمبر ٢٠١٣ م
رسالة من ربّنا يسوع المسيح.
إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا.

يا شعبي الحبيب:
أنا إله المحبّة، وغيور على ملكوتي.
شعبي يسيرون بثقة بأنّ الطريق أقل صعوبة في أحضاني.
لن تعيشوا بلا لحظات اختبار، ومع ذلك تلك هي اللحظات التي تظهر فيها الإيمان والثقة من أنّكم لستم ولن تُنتزعوا من أحضاني، إذا أردتم بملئت إرادتكم الحرة.
يجب على البشر أن يرفضوا كل ما يبعدهم عني. محبّتي لا تجد ملجأً إلا في مخلوقاتي، أولئك الذين يقربوني ويجذبونني، مع الاحتفاظ بمصباحهم ممتلئًا بالزيت النقي لجذب نظري نحو الأرض وسماعهم ينادون بهذه الطريقة:
“ها هو ملكوتكم، تعالوا، نحن ننتظركم!”
أرشدكم بلطف الأب وبمحبة أمي التي هي شفيعة كل واحد منكم أمام الثالوث القدوس.
أمّي وأم البشرية، ملكة جميع الملائكة، تحكم الجحافل السماوية موكلةً إياها لرعاية أبنائها في هذه المعركة ضد الشر. وضعت رداؤها فوق السماء نفسها من قبل الملائكة أنفسهم، محفورة عليها الكوكبات، لكي لا يشك البشر في القوة القديرة لملكهم وربّهم، وفي الفرح الذي يسببه لأمي، أمام الثالوث المقدس. ولم تكتفِ بذلك بل أخذت مخلوقاتي الملائكة القمر ووضعته عند قدميّ أمي كعلامة على أنّ كل ما خُلق يعترف بها كامًا وملكة وسيدة. هي التي تعطي النور للقمر ولأرواح جميع من يحبّونني وتفعل مشيئة أبي.
سيفهم البشر من خلال كلمات أمي كم هو إرادتي لهذه اللحظات وهي مع فيالقها، ستكون عونًا لبيتي لهذا الجيل الذي يسيء إلي باستمرار دون اعتبار.
يا أحبائي، بالنسبة للبشر يعني ذلك صراعًا لتنفيذ مشيئتي مقارنة بإرادة تحكمها إلى حد كبير الدوافع البشرية التي تنهض باستمرار، مما يغير بهذه الطريقة ما أعده بيتي بحيث لا يكون القادم دمويًا للغاية.
الإساءة للحياة البشرية، وقتل الأبرياء على الأرض خاصةً المُخصّبة لأمي، وتسليمها للشر بإرادة حرة من قبل البشر، قد جلبت الكوارث الطبيعية على أرض تيبياك، ومن حيث اختارت أمي أن تهتم وتحكم الأمريكتين روحيًا.
يا حبيبي:
أدعوكُم للصلاة بلا انقطاع من أجل المكسيك؛ سيتغلب الشعب على الألم الذي يعاني منه الأرواح البريئة الذين يتعرضون للأذى على أيدي الذين يسيئون إلي في كل لحظة.
أرض شعبي الحبيب المكسيك، تستقبل دماء الذين يُجهضون بلا رحمة وبينما هم أبرياء يكونون فريسة للسخرية المريرة، وللمخدرات ومن مذاهب المخلوقات المتسلطة التي تسيء إليّ باستمرار.
يجب الاستماع إلى أمي، الإناء الطاهر للنعمة، وعدم احتقارها.
يا أبنائي، أيها الشعب البريء، لا تبكوا، تحزنوا على الذين يسيئون إليّ وقد جلبوا الألم لشعبي الحبيب المؤمن.
لا تنسَ أنني لن أتخلى عن شعبي في خضم العاصفة.
أحملكم في قلبي حتى لا تغرقوا إذا كنتم مؤمنين بي بالروح والحقيقة.
صلّ لأمي، كفّر عن إخوتك، لا تنسَ أنني أحبك وأحميك يا أبناء أمي.
انظر إلى الأعلى، انتظر الذي سأرسله، صلِّ للروح القدس في كل لحظة، وسيهب سلامي لمن يعيشون بالإيمان.
حبي لا يتضاءل كما يفعل حب البشر لي.
كلمتي ستصل إلى جميع القلوب حتى أولئك الذين نسوا، وستكون هناك في اللحظات التي توجه فيها نظرك نحو بيتي طالبًا مساعدتي.
شعبي، بين يدي من يذبحونهم، هو شعب ولد من.
قلب أمي؛ فهي في حجابها تهدهد المبارك لأطفالها.
أحبابي، صلّوا من أجل الولايات المتحدة، قادتها قد أرضوا الأرض المكسيكية بشر عظيم.
تمامًا كما أغمض قادة هذه الأرض أعينهم…
يا شعبي الحبيب، صلّوا من أجل الشرق الأوسط، الغيوم العاصفة تلوح فوق الإنسانية البائسة الحقيرة.
ستعاني الكنيسة؛ أزمة الإيمان تتقدم بخطى عملاقة؛ وقوى الشر تكافح ضدها.
بكلماتي لا يضعف أبنائي، بل يرتقون.
بالضمان الراسخ لحمايتي وحبي. أنت لست وحدك؛ بيتي يُرى في المؤمنين الأوفياء.
أبارككم.
حركوا الأرض كلها بالصلاة وبالأفعال التي تُفعل بضمير وفقًا لإرادتي، حتى ترتفع صلواتكم وتصل إلى قبة الكون، منعكسة في حجاب الأم.
سآتي قريبًا؛ لا تناموا في الخطيئة.
يا إنسانية أتحدث إليكُم، ليس فقط لشعب واحد بل للجميع أيضًا.
أبارككم؛ لا تخافوا فأنا أبقى معكم.
يسوعك
يا مريم الطاهرة، حُبِلت بلا خطيئة.
يا مريم الطاهرة، حُبِلت بلا خطيئة.
السلام عليك يا مريم الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية