رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين
الجمعة، ٢٣ نوفمبر ٢٠١٢ م
رسالة من ربّنا يسوع المسيح
إلى ابنته الحبيبة لوز دي ماريا. أُعطيت في باراغواي.

يا أبنائي الأعزاء: أبرككم.
قلبي ينبض من أجلك باستمرار
في خِضمّ هذه البشريّة التي تمزق كلماتي وحقيقتي بلا انقطاع.
قوى الطبيعة تتحرّك وتندفع بقوة. لقد أطلقتم عنان صرامة الطبيعة، أسأتم إلى صبري وحتى مع ذلك تستمر أمي في التوسط لكم يا شعب غير مخلص وغير شاكر. تسببون لأنفسكم الكثير من الأذى بتنكّركم لي، الحاضر بينكم!…
كم ستندمون على عصيان هذه اللحظة تجاه دعواتي!
النجم الشمس يحترق بقوة أكبر نحو الأرض، مما يدلّ بذلك على عدم موافقته لأفعال وسلوك هذا الجيل، وهذا الجيل الذي يهبط باستمرار في خطيئة لا نهاية لها. يا أحبائي، لا تنفصلوا عني، استمروا بخطوات ثابتة متشبثين بحبي وحقيقتي، لأنني لن أتخلى عنكم.
يا أبنائي الأعزاء:
الأحداث العظيمة التي أُعلنت مسبقًا على وشك أن تحلّ بهذا الجيل؛ لا تشكوا في مناداتي، في نداء اسمي، في الصراخ طلباً لحبي. لن أغلق الأبواب أمامكم إذا حافظتم في داخلكم على قلب متواضع وخاضع ومستعد لجعلني ملكه.
ستتلقون علامة عظيمة من الأعلى، فيها سترون حبي، سترون فعلي العظيم من الرحمة، سيكون رحمة وسط نوح الإنسان، وسط توسلات الإنسان، والإنسان الذي يرى نفسه سيتشبث بي أكثر.
كم يتمنى حبي لكم ألا يتحقق كل هذا! كم أباطأت الوقت… الوقت!
أمي التي تتوسط لكم تستمر في ذلك، حتى لا أنزل ذراعيّ عليكم بعد يا ابني، ولكنسآتي قريباً لأبحث عنكم، لرؤيتكم وجهاً لوجه حتى تكشفوا ضمائركم وقلوبكم أمامي.
ليست مديح البشر هي التي تملأ إرادتي، بل الالتزام غير المقيد تجاه الإخوة والأخوات وقانوني.
كم يرتفع التهديد فوق هذه البشريّة!…
كم التعاسة والنوح لأجل أبنائي!…
كم يعاني الأب وهو يرى أحبائه حزينين ومتألمين!…
كم ألحّيت عليكم بالنداء!…
كم الإنكار من جانبكم!…
ستحل اللحظة التي ستتوقف عندها هذه اللحظة,
فيها سأجمع المؤمنين، سآخذهم باليد.
وسنمشي في سلامي وحبي نحو عالم كامل.
يا أحبائي، أبرك هذه أرضي: باراغواي.
أمِّي تضع عباءتها الحمائية على هذه الأمة. أنادي هذا شعبي بعدم تجاهل طلباتي، وعدم نسيان هذا المتسول المحبة الذي يطرق مرة أخرى باب قلب الذين هم له بحثًا عن تلك المراسلة، عن تلك الحب التي هي لي والتي جئت لأطالب بها.
يا شعبي الحبيب:
انظروا نحو بيتي، وتطلعوا إلى الأعالي. يجب أن يسير أبنائي ورؤوسهم
مرتفعة دون تراجع، حتى لو كانت الهجمات مستمرة ومتواصلة.
لا تتراجعوا، فمن يتراجع يضيع وأنا أرغب في إنقاذ الجميع.
عقول المنحرفين تعمل ضد شعبي. كونوا أقوياء، تذكروا دعواتي؛ تحت أي ظرف من الظروف لن تسحق قوى الشيطان المؤمنين بي.
لذا بهذا الإيمان بكلمتي، لا تسمحوا بإدخال الشريحة الدقيقة إليكم يا مؤمني، والتي سيتم تمديدها في مختلف البلدان على وجه السرعة. تذكروا أن المنّ من عندي سينزل من بيتي، لأنني أمين لشعبي، إذا كان شعبي أميناً لي.
اتحدوا، لا تسمحوا للانقسام بتدمير ما بنته محبّتي؛ كونوا مطيعين لدعواتي. أنتم جنود محبتي، تحلوا بالصبر؛ دعو العدو لا يدمر ما تمكنا من بنائه. أبني على أرض صلبة والعدو يريد إضعاف الأساس الذي تقومون عليه.
قاوموا، قاوموا. اللحظة تمر بسرعة خاطفة، قاوموا. سأبقى معكم دون التخلي عنكم؛ قاوموا، لأن اللحظة قد تقصر أكثر.
صلُّوا يا أحبابي من أجل اليابان؛ لا تنسوها في صلواتكم.
سيكون سببًا للألم والندم للبشرية.
صلوا لأجل شعبي الحبيب في تشيلي، لا تنسوهم في صلواتكم.
صلُّوا من أجل المكسيك.
صلُّوا، رياح الحرب ستتوقف عن أن تكون رياحًا؛ لا تنصرفوا عني، ولا تنصرفوا عن ذلك الوعي الذي أدعوكم إليه بإصرار، واعين بأن تكونوا جزءاً من صفوفي.
أبارككُم. أحفظُكُمْ في قلبي الأقدس. أنتم أبنائي، أنا أحبّكُمْ وأحميكم.
لا تخافوا ممّا يمكنه سرقتكم، بل من الذي يستطيع إبعادكم عني. كونوا أقوياء في وجه الهجمات.
سلامي معكم جميعًا. أحبّكُمْ.
يسوعُكُم.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية