رؤى مريم إلى لوز دي ماريا، الأرجنتين

 

الأربعاء، ١٤ مارس ٢٠١٢ م

رسالة من مريم العذراء المباركة

لابنتها الحبيبة لوز دي ماريا.

 

أيّها الأبناء الأعزاء على قلبي النقي:

أبارككم، أحبكم، وأحملكم في قلبي الأمومي.

كما هو الحال في الصحراء، هكذا ينزف قلبي لعدم تلقي ردّ المحبة من جميع أبنائي الموكلين إليّ عند قدم الصليب. أيها الأبناء، لأنكم أبناء ابني، وبصفتي أمه، فإنني أعتبركم وأحبكم.

أدعوكـم لمرافقة ابني الحاضر في المحاريب حيث نُسيَ وتُرِكَ وحيدًا، وغير محترم وفي بعض الأحيان مُهانًا. كفّروا عن هذا الإساءة البالغة لابني.

أدعوكـم للقدوم إليّ. لقد أوكل ابني هذه اللحظة الأخيرة لهذا الجيل إليّ لكي أرشدكم بحب على طريق الإيمان والتواضع والإحسان، ولكن قبل كل شيء أدعوكم وأرشدكم بمحبّتي الأموميّة لتتخلّصوا من كل ما ليس محبةً ومن كل ما لا ينتمي إلى ابني ومن كل ما هو دنيوي وقد أتى ليحل محل مكان ابني.

كم الضرر الذي يسببه انفجار نووي للبشرية والخلق! وكم الضرر الذي تسببونه لأنفسكم بالخطيئة عندما تستولي على الأرض الداخلية، التي يجب أن تكون أكثر روحيّةً وأكثر لابني وأكثر إلهيّةً وتجعلونها دنيويةً تمامًا.

أدعوكـم للعودة إلى الطريق، للتوقف وكل واحد ينظر إلى نفسه, ولكن انظروا حقّاً/شاهدوا أنفسكم لمواجهة هذه المعركة الروحية التي تجري وستزداد في اللحظات القادمة.

من الضروري جدًا أن تكونوا واعين بأن ابني هو الملك وأنتم أبناؤه. من الضروري أن تسلموا أنفسكم تمامًا للمحبة الإلهية وتطردوا إلى الأبد أولئك الآلهة الدنيوية التي تشبع اليوم ليس فقط العقل والأفكار ولكن أيضًا العينين والأذن والقلب وجسد بعض أبنائي، البعض… الذين هم الغالبية العظمى.

برحمةٍ كم حاول ابني أن يرشدكم.

وكشعبٍ عاصٍ جدًا لا تحترمون الصوت الإلهي!

كم من أصحاب النفوذ في العالم سينفّذون إرادتهم دون التفكير ولو للحظة واحدة في الضرر الذي سيسببونه للأبرياء، ضررٌ لا يمكن إصلاحه! وراء القوى العظمى توجد أرواح شريرة ستتسبب في ضررٍ للبشرية جمعاء وللخلق أجمع وهذا الضرر سيكون له تداعيات على الكون بأكمله.

أيها الأبناء الأعزاء على قلبي النقي:

انتبهوا إلى هذا التوسل من هذه الأم التي تطلب، وتتضرع إلى الآباء والأمهات لتولي زمام حياة أطفالكم، لأن هؤلاء الشباب قد سلموا أنفسهم بأيدي الشيطان. لكن لم يفت الأوان بعد، ابني رحيم جدًا، احتلوا المكان الذي يناسبكم واملأوا تلك القلوب الفارغة بالمحبة الإلهية واملوها بكلمات القدرة. الآباء والأمهات لديهم الموهبة المعطاة من الأعلى لاستخدام الكلمة لنقل البركات على أطفالهم، لتقرير الحرية لأطفالهم، لتحرير قيود العالم لأطفالهم. استخدموا موهبة الكلمة وبقوة وعزيمة وإيمان، أعيدوا أطفالكم إلى الله، وقدموهم أمام صليب المجد والجلال.

وأنتم أيها الآباء والأمهات، كونوا حراس هذه الكنوز التي بارككم بها السماء، تلك البراعم التي تنظر إليكم كمرشدين وأنتم مراياكم الأمينة. أنتم الذين توجهون الأسرة، أدعوكم إلى رؤية الشر الذي تمارسونه عندما لا تفي بالارادة الإلهية وبدلاً من ذلك تسمحون لأنفسكم بأن تهتدوا بالانحلال والخيانه ولستم شهادة على الله الحي الحاضر. التفتوا إلى هذه الأم، فإني لن أتردد في إرشادكم.

لأبنائي الأعزاء الكهنة، أدعوكم للتبشير بقوة. هذه لحظات مهمة جدًا لن تتكرر، وعليكم أن تعلنوا كلمة ابني بقوة وبقدرة وشجاعة، لأنكم مسؤولون عن القطيع الذي ائتمنني عليه ابني. تظل المعابد فارغة، وذلك بسبب الجسد الغامض يحتاج إلى مبشرين يشجعون على تغيير جذري وتحول كامل للإنسان من الداخل ليكون أكثر روحانية. كيف يمكنكم أن تبشروا بالكتاب المقدس ولكن بشروا به بقوة وشجاعة حتى يعود الجسد الغامض إلى امتلاك الوعي الضروري ليصبح أكثر روحانية وبالتالي مواجهة تحقيق النبوءات.

أبناء قلبي الأطهر، شعب ابني، الجسد الغامض:

تتقارب جميع النبوءات في هذه اللحظات. إنها ليست خيالًا بل هي حقيقة. انتبهوا إلى هذه النداءات حتى لا تتألموا عندما تجدون أنفسكم وسط المحنة، ولا تعرفون كيف تصرخون طالبين الرحمة من ابني.

سيد الخطيئة الشيطان يأخذ غنائم عظيمة و

من واجب الجسد الغامض أن يعرف ويحب ابني حتى تبشرون بعضكم البعض. لا تضيعوا الوقت، لأنه لم يعد هناك وقت، إنه لحظة.

أدعوكم للصلاة بقوة من أجل بنما.

أدعوكم للصلاة من أجل فنزويلا.

أدعوكم للصلاة من أجل الولايات المتحدة، وخاصة رئيسها.

كونوا نسخًا من محبة ابني’S ، وصبره’S ، وأخوة ابني’S، ومني

التزام بالإرادة الإلهية وعدم الرغبة في احتلال أماكن الشرف بل أن يكون الأخير هو رسل ابني، في كل لحظة.

أبارككِ وأحتفظ بكِ في قلبي الأمومي الذي يعلن بصوت عالٍ كل ما هو قريب، ومن هنا، من هذا البلد الحبيب والعظيم، أخاطب البشرية جمعاء.

أنا سفينة الخلاص، المرأة المتوشحة بالخطيئة التي تلح على أبنائها للعودة. يدي تظل أمام كل واحد منكم. تعالوا لأرشدكم إلى الطريق الحق.

أبارككِ ولا تتجاهلي هذا النداء.

ابقي في سلامي، ابقي في قلبي، انتبه لندائي.

أم مريم.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

يا مريم العذراء الطاهرة، حبلت بلا خطيئة.

الأصل: ➥ www.RevelacionesMarianas.com

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية