الجمعة، ١ أبريل ٢٠١٦ م

الجمعة، 1 أبريل 2016

الجمعة، 1 أبريل 2016:

قال يسوع: “يا شعبي، في هذا الموسم الفصحي ترون علامات الحياة الجديدة في الطبيعة بين الزهور والأشجار. أيامكم تزداد طولاً، والحرارة بشكل عام أكثر دفئًا. حياتكم الروحية تشعر أيضًا بالفرح وأنتم تحتفلون بمجد قيامتي. عندما تكون الطبيعة مليئة بالحياة الجديدة، فإنها تمنح أرواحكم حياة جديدة أيضاً. ستحتفلون قريبًا بيوم الرحمة الإلهية، لذا استمروا في صلوات التسبيحة، وحاولوا الذهاب إلى الاعتراف يوم السبت كجزء من استعداداتكم للحصول على الغفران الكامل. في إنجيل اليوم أظهرت للرسل جسدي المقام، وصيداً معجزًا آخر للسمك. لقد ألهمتهم أكثر للخروج وتبشير الناس بالإيمان بي. وقد مكنت رسلي بهدايا الشفاء وهم يشفون المتسول الأعرج. كانت هذه المعجزات مؤثرة في إحداث العديد من التحولات. تذكروا عندما تكون لديكم هدايا شفاء، استخدموها كلما أمكن ذلك، وإلا فقد تفقدون هديتكم.”

قال يسوع: “يا شعبي، عندما ترفعون توقعاتكم بشأن أحداث معينة، فإنكم تشعرون بخيبة أمل كبيرة عندما لا تكون الأحداث مميزة كما كنتم تعتقدون. لتجنب خيبة الأمل، لا تفكروا أن أشياء عظيمة ستحصل في مناسبتكم. فكروا في الأمور على أنها كلها متساوية، ويمكنكم أن تكونوا ممتنين إذا كان شيء ما أفضل من المعتاد. قد تتوقون أحيانًا إلى شيء يصعب الحصول عليه، وعليكم الانتظار طويلاً لتلقيه. إنه توقعكم بتلقي شيء جديد هو الذي يدفعكم للرغبة في الأشياء. بمجرد حصولكم عليها، تدركون أنها لم تكن عظيمة كما تم الإعلان عنها، وسرعان ما تشعرون بالملل منها لأنها أصبحت قديمة الطراز، وتريدون جهازًا جديدًا مرة أخرى. هذه هي مشكلة أمور العالم لأنها باردة ولا ترضي أرواحكم مثلي. لذا لا تجعلوا الأمور الدنيوية أو الناس أصناماً في أعينكم لأنكم ستشعرون بخيبة أمل منهم بمرور الوقت. أنا الشخص الأكثر رغبة فيه الذي سترضيه روحكم بالتواجد في حضوري، لأنني لن أخيب ظنكم. أحبوا الواحد الذي سيحبكم دائمًا، لأنه حتى الناس الدنيويين يمكن أن يرفضوكم، لكنني لن أرفضكم أبداً. إنكم خليقتي من الحب، وسأحبكم حتى عندما تخطئون ضدي. أرغب في عودتكم إلى حبي بالتوبة عن خطاياكم في الاعتراف. ثم يمكنكم الاتحاد بحبي.”