الأحد، ٢١ يونيو ٢٠١٥ م

الأحد، 21 يونيو 2015

الأحد، 21 يونيو 2015: (عيد الأب)

قال الله الآب: “أنا هو أنا موجود هنا، وأنتم تقرؤون في سفر أيوب كيف اختبرته بالكثير من المحن، لكنه ظل أمينًا لي. لقد أعدت كل ما أعطيته له، وبوفرة أكبر. وهكذا الأمر مع الأمناء الأوفياء اليوم. لديك الكثير من البركات في الماديات، ولكن هذه الأشياء ستزول وتؤخذ منك. من الأفضل أن تعتمد عليّ في كل شيء بدلاً من أموالك أو ممتلكاتك. كنزك الروحي في السماء هو الأكثر أهمية. اختُبر الرسل في العاصفة، لكنهم دعوا ابني لينقذهم. وبخ يسوع الريح، وهدأت البحار. وهكذا الأمر مع محنك اليومية. عليك أن تتمسك بإيمانك بي، وسأحميك وأوفر احتياجاتك. أطلب من الناس أن ينظروا إلى حياتهم ليتذكروا كل اللحظات القلقة والمخاوف التي مررت بها، ومع ذلك نجوت من محنك. لهذا السبب فإن المخاوف والقلق والهموم كلها من الشرّير لاختبار إيمانكم. عليك أن تؤمن وتثق بي كما فعل أيوب، وسأحل مشاكلك اليومية. عندما تكون أمينًا لي في محنك، فسوف أباركك وأهبك هدايا بوفرة أكبر مما كان لديك من قبل.”

قال يسوع: “يا شعبي، لقد أريتكم علامات من قبل بأن وقتكم ينفد قبل أن تبدأ الأحداث الكبرى. الآن، ترون الساعة تضرب الثانية عشرة وهذا يعني أن وقتكم قد نفد، وقد تبدأ الأحداث في أي لحظة. أخبرتكم أن تحذيري يجب أن يحدث أولاً حتى يتاح للخاطئين فرصة لتغيير طرقهم. بعد ستة أسابيع من التوبة، قد ترون حروبًا وانهيار أموالكم. هذا يمكن أن يؤدي إلى تطبيق القانون العرفي، وسوف تكون حياتكم في خطر. عندما تصبح الشرائح المزروعة في الجسم إلزامية، فسأحذر شعبي بالقدوم إلى ملاذاتي في أقرب وقت ممكن. كن مستعدًا للمغادرة إلى ملاذاتي في أي لحظة أطلب منك ذلك.”