الاثنين، ١٩ أبريل ٢٠١٠ م

الاثنين، 19 أبريل 2010

الاثنين، 19 أبريل 2010:

قال يسوع: “يا شعبي، هذه الغيمة الداكنة في الرؤية لا تتعلق فقط بالبركان الحالي الذي يثور في أيسلندا، بل هناك أحداث أخرى قادمة. مع هذه الغيمة وأي ثورات بركانية مستقبلية، يمكن أن تتسبب في تأثير تبريد على طقسكم لأنها تحجب أشعة الشمس. مثل هذا الاتجاه المؤقت قد يتسبب في تراكم الجليد بدلاً من الذوبان. في المنطقة المجاورة مباشرة، يمكن للغبار والرماد أن يدمروا المزارع حتى يعود الغطاء النباتي. لقد حذرتكم سابقًا بشأن البراكين المحتملة على طول الساحل الغربي وحتى يلوستون التي قد تثار بسبب استمرار النشاط الزلزالي. وقعت العديد من الكوارث المميتة في العام الماضي ولا تتفاجأوا إذا استمر هذا النشاط. في السنوات الأخيرة، رأيتم نشاطًا في المناطق غير المكتظة بالسكان، ولكن عندما يزداد هذا النشاط في المناطق المكتظة بالسكان، فسوف تحدث المزيد من الوفيات وسينتبه الناس. صلّوا لضحايا هذه الكوارث حتى يتلقوا ما يكفي من المساعدة للحصول على الغذاء والمأوى.”

قال يسوع: “يا شعبي، أظهرت آخر التحقيقات في بعض بيوت الاستثمار الخاصة بكم احتيالًا تسبب في فشل البنوك في المقام الأول. أنشأت مجموعة واحدة مشتقات بناءً على قروض عالية المخاطر والتي كانت لديها فرصة جيدة للفشل، بينما قامت مجموعة أخرى من نفس بيت الاستثمار بالتأمين ضد فشلها دون إخبار المستثمرين. هذا هو السبب الذي جعل جماعة العالم الواحد دعمت إنقاذ AIG بمليارات دولارات دافعي الضرائب لأنهم كانوا يحتفظون بالتأمين لكسب مليارات الدولارات لبيوت الاستثمار بينما خسر المستثمرون كل شيء تقريبًا. يوضح لكم هذا أن المتلاعبين في وول ستريت كانوا يقومون بالبيع على المكشوف للأسهم من أجل سرقة أموال المستثمرين. التلاعب الآخر هو أن حكومتكم تديرها جماعة العالم الواحد، ونواياهم هي إنفاق بلدكم إلى حد كبير من الديون بحيث تصبحون مفلسين حتى يتمكنوا من الاستيلاء على أمريكا. ويحدث هذا مع عمليات الإنقاذ للبنوك وصانعي السيارات والرهونات العقارية والآن السيطرة على صناعة الصحة. الإنفاق التحفيزي وضوابط البنوك المستقبلية وقانون خفض الانبعاثات وضرائب VAT هي خطط الإنفاق التالية لأمريكا نحو الإفلاس. لا يمكن لديونكم القومية تحمل استحقاقاتكم، ناهيك عن خطط إنفاقكم الجديدة. عندما ترون جماعة العالم الواحد تخطط للاستيلاء على أمريكا، الآن تعرفون ما الذي يخططه هؤلاء الأشرار ولماذا الإنفاق خارج نطاق السيطرة عمدًا. الطريقة الوحيدة لمحاولة إحباط هذا الإفلاس هي فرض قيود صارمة على أي إنفاق ضمن حدود دخلكم الحالي. يجب موازنة الميزانيات لحكومتكم الوطنية، بغض النظر عن عدد التخفيضات اللازمة لتحقيق ذلك، وإلا فإن جماعة العالم الواحد ستستولي عليكم. ما لم تحدث معجزة من ثورة الشعب، فأنتم متجهون للانضمام إلى الاتحاد الأمريكي الشمالي دون أي حقوق فردية. سيكون هذا الاستيلاء على أمريكا سببًا آخر للمغادرة إلى ملاذاتي للحماية من هؤلاء الأشرار.”