الخميس، ٢٨ يناير ٢٠١٠ م

الخميس، 28 يناير 2010

(القديس توما الأكويني)

قال يسوع: “يا شعبي، لقد دعوت أتباعي المخلصين لأخذ وقت لزيارتي في سرّ القربان المبارك في صلاة تأملية. بعد أن تتناولونني في القداس المقدس، عادةً لا يكون لديكم الكثير من الوقت الهادئ لسماع كلماتي إلى قلوبكم. لهذا السبب، في السجود يكون لديكم المزيد من الوقت للتأمل والاستماع لما أريده منكم أن تفعلوا. أيضًا، وقتكم في سجود سرّ القربان المبارك هو إعداد لما سيكون عليه الحال في السماء حيث يسبح قديسي وملائكتي دائمًا بالترنيم والسجود. اشكروني على عطيتين عظيمتين وهما خلاصي بموتي على الصليب وحضوري الحقيقي في سرّ القربان المبارك. أسراري هي ملء الإيمان الذي ينقص في الأديان الأخرى. لذا استمتعوا بهذا التقارب الحمميم معي الذي لديكم في سرّ القربان المبارك.”

مجموعة الصلاة:

قال يسوع: “يا شعبي، لقد كانت هناك مأساة في هايتي حيث فقد الكثيرون حياتهم تحت الأنقاض من الزلزال. مأساة أخرى هي عدد الأطفال الصغار الذين كانوا محظوظين بما يكفي للبقاء على قيد الحياة وهم الآن أيتام لأن والديهم إما ماتوا أو انفصلوا عن بعضهم البعض. تم تبني بعض اليتامى في أمريكا، لكن البقية ستحتاج إلى مساعدة لمواصلة البقاء على قيد الحياة. صلّوا من أجل هؤلاء الناس واستمروا بتبرعاتكم لتلبية احتياجاتهم الأساسية.”

قال يسوع: “يا شعبي، القيادة في الثلوج العاصفة أمر خطير للغاية، وقد رأيتم بعض الاصطدامات الكبيرة في العواصف الأخيرة. قد يكون من الأفضل أحيانًا تجنب القيادة في الطقس السيئ حقًا إذا كان يمكن تأجيله. صلّوا من أجل سلامة عمالكم الذين يجب أن يقاتلوا العواصف لكسب لقمة العيش. الحياة في الشمال لها محنها في التعامل مع الثلوج والجليد والبرد القارس.”

قال يسوع: “يا شعبي، في بعض الأحيان قد يكون ارتداء المجوهرات الذهبية مغريًا لشخص ما ليسرق أي مجوهرات ثمينة. لقد رأيتم مثل هذه السرقة في فنزويلا خلال إحدى رحلاتكم إلى بيتانيا. في أماكن معينة من الحكمة عدم ارتداء قلادة باهظة الثمن كهذه. لاحظتم كيف أن الكثيرين يسلمون أشياءهم الذهبية لأنها أكثر قيمة الآن. يحتفظ الذهب بقوته الشرائية، لكن الدولار الخاص بكم هو الذي يفقد قيمته. عندما ترتفع أسعار السلع مثل الذهب بسرعة، يمكنك أن ترى مدى سرعة تدهور قيمة دولارك بسبب عجزكم المتزايد. ثقوا بي أكثر من أي من ممتلكاتكم الثمينة.”

قال يسوع: “يا شعبي، إنه الوقت من العام الذي يبدأ فيه الكثيرون في قضاء الإجازات في المناخات الأكثر دفئًا. كبار السن أو المتقاعدين لديهم المزيد من الفرص للعيش في الولايات الجنوبية خلال فصل الشتاء. أولئك الذين يتحملون برد وثلوج الشتاء هم أشداء وقد لا يكون لديهم الوقت أو المال للسفر إلى الجنوب. كل منطقة في بلدكم لها مخاطرها الخاصة التي تعيش فيها. يجب أن تتحمل المنطقة الجنوبية الصيف الحار والأعاصير المحتملة. الشمال له برده، والغرب يتحمل الحرائق والانهيارات الأرضية والزلازل. صلّوا من أجل العيش في منطقة آمنة قدر الإمكان. قدموا ألمكم ومعاناتكم من أجل النفوس، حيث يختبر الجميع بالمحن في هذه الحياة.”

قال يسوع: “يا شعبي، في بعض الأوقات من التاريخ أنتم مباركون بأطباء كنسيين موهوبين في كتاباتهم. لقد ترك لكم القديس توما كتبًا قيمة عديدة وحتى ترانيم جميلة لتكريم سرّي المقدس المبارك. ترددون هذه الترانيم غالبًا في السجود، لأن للقديس توما محبة عظيمة لي في ألوهيّتي. عندما تأتون إلى السماء، ستسمعون جميع أنواع الموسيقى الجميلة التي تمنحني الشرف والمجد.”

قال يسوع: “يا شعبي، رجال أعمالكم يستخدمون دائمًا مختلف الأعياد والمناسبات لبيع بضائعهم لأولئك الذين يستعدون لهذه الأيام الخاصة. الحب الأرضي هو جزء من احتفال عيد القديس فالنتين الخاص بكم. الحب الزوجي هو حجر الزاوية المطلوب لعائلاتكم التي تتعرض للهجوم في مجتمعكم. الكثيرون يستمتعون بقصة حب جيدة ومن الجيد أن نرى الأزواج المحبين يتزوجون. هناك أيضًا حب روحي لي ولجارك. فكروا في مشاركة بطاقات عيد الحب معي بينما أظهر لكم حبي أيضًا.”

قال يسوع: “يا شعبي، فكروا كيف يمجد العالم الأشياء الأرضية في هذا العالم بكل إعلاناتكم البارزة. تحاول شركاتكم إغراءكم بشراء أشياء كثيرة لا تحتاجونها، وهذه الأشياء لا تجعلك سعيدًا بمجرد امتلاكها. الأشياء القيمة الحقيقية هي تلك الهدايا من السماء كالحياة نفسها وإيمانكم. إن الرغبة في عيش حياة جيدة استعدادًا للسماء أكثر مكافأة بكثير من شراء أحدث الأشياء المعلن عنها. مساعدة جارك بالطعام والملبس والمأوى مرة أخرى أكثر مكافأة من الاحتفاظ بثروتك لنفسك فقط. الحب والمشاركة هما ما يجب أن تفعلوه بدلاً من التركيز على رغباتكم الأرضية فقط.”