السبت، ٩ مايو ٢٠٠٩ م

السبت، 9 مايو 2009

قال يسوع: “يا شعبي، هناك منكم من يستمتع بالذهاب إلى الحدائق المحلية لمشاهدة أزهار الربيع والتقاط الصور لها. هذه طريقة رائعة لتقدير مخلوقاتي في الطبيعة. لقد تحملتم القحولة الشتوية في الشمال، لذا فمن المفرح رؤية كل أزهار الربيع الملونة والأشجار المزهرة. عندما تشاهدون هذا الجمال، يمكنكم أن تدعوا من أجل شكري وحمدي لإتاحة الفرصة لكم للحياة والاستمتاع بهذه الزهور الجميلة. هناك جمال آخر عندما ترون الأطفال والشباب الأبرياء. تربّون أطفالكم في الإيمان بالمعمودية والإعتراف والتثبيت. ثم بنعمة الله، قد ترونهم يتزوجون أو يصبحون قساوسة أو راهبات. هذه الدورة الحياتية لها جمالها الخاص على مر السنين وعليكم مرة أخرى أن تشكروني على نعمة الأطفال والأحفاد. الجمال في حياة روحانية جيدة ومتناغمة مع قوانيني يبقي تركيزكم عليّ وعلى الطريقة التي أريد بها لأطفالي العيش والرغبة في حبي والقدوم إلى السماء. عندما تسمحون لإرادتكم وشواغل الدنيا أن تعيق علاقتنا، فإنكم تفقدون هذا الانسجام بالخطيئة. ما زلت أمنحكم الإعتراف للتوبة من خطاياكم والعودة إلى نعمتي. بدلاً من الشعور بالكآبة والاكتئاب بشأن مشاكلكم اليومية، تحتاجون إلى الثقة بي أكثر والنظر حولكم في كل جمال خليقتي في الطبيعة وفي جميع البشر.”

قال يسوع: “يا شعبي، لقد رأيتم الكونجرس والرئيس ينفقان تريليونات الدولارات على عمليات إنقاذ البنوك المختلفة وخطط التحفيز وزيادة الإنفاق في الميزانية. قريبًا سيطلب المزيد من عمليات الإنقاذ لشركات الرهن العقاري الحكومية والمليارات المستمرة لدفع تكاليف حروبكم. أضف إلى ذلك وعودكم الحالية ببرنامجي الرعاية الطبية والرعاية الاجتماعية، ويمكنكم أن تروا أن التزاماتكم تتجاوز بكثير قدرتكم على تمويلها بأموال دافعي الضرائب. لقد صوت ممثلوكم لصالح الميزانيات الكبيرة، ولكن حان الوقت الآن لتخصيص الأموال الفعلية أو إيجاد الوسائل للاقتراض بالأموال الفعلية اللازمة لسداد عجزكم. وهذا يعني بيع السندات الحكومية، أو طباعة المزيد من العملة لتمويل هذه الديون. هذا التمويل سيضع ضغطًا على أسعار الفائدة المنخفضة اصطناعيًا والتي سترتفع مع تخفيف قيمة الدولار بشكل أكبر. إن إجهاد تمويل مبالغ كبيرة من المال جنبًا إلى جنب مع الركود وارتفاع معدلات البطالة هو وصفة لكوارث مالية وإفلاس لحكومتك. كل الأخبار الجيدة المفترضة من أناس وول ستريت مبكرة جدًا وغير واقعية للوضع الحالي. استعدوا للذهاب إلى ملاجئكم عندما يختبر الإفلاس والقانون العرفي شعبكم.”