تعليمات للعام الحالي 2025
بشأن الأمراض والأوبئة والفيروسات غير المعروفة

رسائل إلى ماركوس تاديو تيكسيرا في جاكاريهي إس بي، البرازيل

الأحد، ٧ أغسطس ٢٠٢٢ م

ظهور ورسالة السيدة العذراء والقلب المقدس ليسوع - الذكرى الشهرية لظهورات جاكاريه

جاكاريه، 7 أغسطس 2022

رسالة من السيدة العذراء الملكة ورسولة السلام و القلب المقدس ليسوع

في ظهورات جاكاريه ساو باولو بالبرازيل

إلى البصير ماركوس تاديو

(ماركوس): "نعم، سأفعل.

سأتبع نصيحتكم تمامًا.

نعم يا ملكتي."

(مريم المباركة): "يا أبنائي الأعزاء، اليوم آتي مع ابني يسوع لأقول لكم جميعاً: أنا الملكة ورسولة السلام!

من السماء أتيت بحب كبير لإعطاء سلامي، سلام يسوع لقلوبكم جميعًا.

تعالوا إليّ يا كل من تعبون ومنهكون تحت الأعباء الثقيلة لهذا العالم، وسأمنحكم الراحة.

تعالوا إليّ يا كل من تسحقهم المشقة، بوطأة الشرور الكثيرة التي تحدث الآن معًا، وسوف أخفف عنكم.

تعالوا إليّ يا كل من تعبون ويائسون في القتال ضد قوى الشر، وسأمنحكم الراحة.

تعالوا إليّ يا كل من تعبون ومنحنون تحت أعباء عيوبهم الخاصة، وسوف أخفف عنكم.

تعالوا إليّ بالوردية وسأمنحكم الراحة.

تعالوا إليّ بالوردية، وسأعطيكم سلامي.

نعم، هنا ماريينفريد الجديد الخاص بي، هذا هو سلام مريم، هذا هو السلام الذي أمنحه لجميع الذين يبحثون عني في هذا المكان بحب.

قيل عني في الكتاب المقدس: "كل من يطلبني بالتأكيد سيجدني، وأنا أعيش بالقرب ممن يباركني".

نعم، أنا هنا بجوار ابني الصغير ماركوس طوال هذه السنوات الـ 31. وكل من يبحث عني هنا بالقرب منه سيجدني، وسيشعر بسلامي، وسيعرف كل حلاوة حبي الأمومي. وبعد ذلك، سأريه الطريق الآمن الذي يقوده إلى الجنة.

الجميع الذين يأتون إليّ هنا سيجدونني، طالما أنه يفتح قلبه بالإيمان والحب، فسوف يشعر بي ويتلقى سلامي مني.

أعطوني نعمكم، حتى أتمكن من منحكم سلامي. إذا لم تعطوني نعمكم، فلا يمكنني أن أمنحكم السلام؛ لا يمكنني تهدئة قلوبكم.

بدون نعمكم، فإن لهب حبي لا يستطيع العمل، ولا يستطيع تحقيق خطتي الأمومية في حياتكم. لذا أعطوني النعم التي أتوق إليها بشدة، وسوف يصنع لهبي الحب العجائب.

ابني الصغير ماركوس، اليوم هو الذكرى السنوية للإشارة المعجزية للزيت الذي جعلته يخرج من جدران بيتك القديم، حيث كانت هذه الصورة المعجزة والمقدسة الخاصة بي.

نعم، صنعت تلك الإشارة لأخبر جميع أبنائي، ليس فقط أنك رسولي الحقيقي، البصير والخادم المختار. وأنني كنت هنا حقًا في هذه المدينة لأكثر من 3 سنوات أتواصل برسائلي.

ولكن أيضًا لإخبار العالم كله بأنني شجرة الزيتون السماوية التي تقدم للجميع زيت النعمة من الرب. أنني شجرة الزيتون السماوية، الآتية من السماء لتقدم للجميع البلسم وزيت الرحمة وزيت السلام الذي يشفي كل الأمراض والجروح الروحية.

أنا شجرة الزيتون السماوية للرب التي أتت من السماء لتقدم لجميع أبنائي البلسم والزيت لشفاء العديد من الجراح التي فتحتها الشرور والخطيئة والعنف والظلم والأشرار وزيف البشر.

أنا شجرة الزيتون السماوية للرب، التي تقدم للجميع الزيت ومسحة الروح القدس الذي يبلغ هداياه السبع المقدسة وثمارها، حتى تحصلوا على الحياة وكل واحد يحصل على الحياة الأبدية والحياة الإلهية وحياة النعمة الفائضة.

أنا شجرة الزيتون السماوية للرب التي تقدم للجميع زيت النعمة وزيت المحبة الإلهية الذي يرفع ويشفي ويعيد ويبدد وينقي ويزين ويرفع الإنسان. ومن يأتي إليّ فسوف أصبه هذا الزيت وأقدم له هذا الزيت.

به، بهذا الزيت الروحي والغموضي سأمسح أرواح جميع الأطفال الذين يقولون نعم لي، وسأشفي جروحهم، وسأجدد أرواحهم وأنقيها وزينتها بزيتي الأمومي. وعندئذٍ ستشرق هذه الأرواح وستلمع أمام وجه الآب السماوي كالنجوم في السماء، وسيكون جمال هذه الأرواح عظيمًا لدرجة أنه يجذب تفضل الرب وسيصنع العجائب.

نعم، بتلك العلامة المعجزية أكدتُ لجميع أبنائي أنني حقًا أظهر لك وأظهر لك. وها أنا هنا كشجرة الزيتون السماوية للرب لأقدم للجميع زيت النعمة والسلام والفرح الذي يؤدي إلى الخلاص.

يا بني، في ذلك الوقت كنتَ قد صرت جديرًا بالفعل بهذا المعجزة التي كررتُها مرتين أخريين لتأكيد لجميع أبنائي أنني حقًا اخترتك وكنت مختاري ورسولي ويجب على الجميع الاستماع إلى صوتي ومتابعته الذي نُقل إلى العالم من خلالك.

طوبى لكل من يؤمن بهذا بكل قلبه، لأنه سيرى العجائب التي ستصنعها شعلتي المحبة في حياته.

طوبى لمن لا يخون هذه النعمة أبدًا، فإنه حقًا سيُدعى ابني. ولكن ويلٌ لأولئك الذين ينكرون هذه النعمة ويخونها ويبادلونها بالملذات الدنيوية أو يديرون ظهورهم لها. لأنه على هؤلاء الأطفال يومًا ما لسوء الحظ سينزل عدل الآب وعدل الله.

سَيَجْزِي الرَّبُّ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ أَعْمَالِهِ، حَسَبَ سُلوكِه. وويلٌ للذين يتصرفون بسوء، الذين يسلكون مسلكًا سيئًا بإنكار الحق المعروف على هذا النحو، بإنكار النعم والآيات العظيمة التي أنجزتها وأنجزها هنا من أجل خير العالم والأرواح.

نعم، ويلٌ للذين يثبطون عزيمتك بخياناتهم وكفرانهم وشرورهم، لأن عدل إلهي سينزل عليهم.

نعم، ويلٌ للذين يثبطون عزيمتك بغدرهم وكفرانهم وشرورهم، لأنه سيسقط على هؤلاء عدل ابني.

طوبى لكل من يخدمني هنا بحب عظيم بنشر رسائلي إلى العالم والمساعدة في عملي الخلاصي، لأن أسماءهم لن تُكتب فقط في سفر الحياة، بل أيضًا في السفر الأمومي لقلبي الأقدس الطاهر.

يا ابني، اليوم، طوال النهار، قدمت لي فضائل فيلم Lourdes 6 وأيضًا Lourdes 3، وفضائل المسبحة المتأملة 57، وساعة السلام 28، وساعة القديسين 17، وكذلك مسبحة رقم 8. لقد قدمتها من أجل والدك كارلوس تاديو، وقدمتها من أجل أبنائي في رحلة الحج الذين هم هنا. كما قدمت بطريقة خاصة لخمسة أشخاص، منهم أبنائي الأعزاء والمحبوبون: سيلسو وإدنا وباربرا.

حسنًا جدًا، الآن أمنح والدك 6,781,000 (ستة ملايين، سبعمائة وثمانية وعشرون ألف) نعمة. لكم الذين هنا أمنحكم الآن 3,287,000 (ثلاثة ملايين، مئتان وسبعة وثمانين ألف) نعمة. وللخمسة أشخاص الذين طلبت مني من أجلهم أمنحكم الآن 500 نعمة خاصة، والتي ستتلقونها مرة أخرى في السابع من سبتمبر لهذا العام، وكذلك في السابع من فبراير من العام المقبل.

هكذا أسكب على أبنائي جداول نعمي، وأروي العطش الذي لا يرتوي لشعلة محبتك، شعلة الحب التي لا تمل أبدًا من البحث عن الخير والسعادة والفرح، ومن إفادة الذين تحبهم.

بهذه الطريقة، يُدفع الحب بشعلتي المقدسة، والتي تُسكب في نعم غزيرة على أبنائي، والتي سيتلقونها ويزيدون كلما استجابوا لهذه النعم بشكل لائق.

استمرّ، استمرّ في تقديم فضائل هذه الكنوز الهائلة ليس فقط لأجل أبنائي، بل أيضًا للخُطاة لكي يتوبوا، لأن هذا يمتلك قوة باطنية عظيمة لانتزاع العديد والعديد من الأرواح من قبضة عدوي. مَن وحده لا يمكن تحريره أبدًا لأنه فقد نعمة الله، وقد أصبح غير مستحق لها بخطاياه، وأنت يا ماركوس وحدك قادر على تحريرهم. حرّرهم بفضائل القوة التي جمعتها عبر السنين بالعمل بإخلاص وحرارة من أجلي.

بهذه الطريقة ستنتزع من عدوي وتحقق لهم النعمة، نعمة الاستعادة، نعمة التجديد، نعمة التحويل التي وحدهم لم يعودوا يمتلكون فضائل لتحقيقها.

نعم، لقد عملت بجهد شديد وحتى بهوس من أجلي، كل هذه السنوات. وقد جمع لك هذا الكثير والكثير من الفضائل التي يمكن أن تحقق لأرواح الخُطاة المعجزة الحاسمة لخلاص أرواحهم، والتوبة.

يا بني الصغير، طبّق عليهم الثروات العظيمة التي تملكها لإثراء العديد والكثير من الخُطأة البائسين الذين لا يملكون شيئًا، فقط خطايا تجعلهم غير مستحقين للجنة، ومستحقين للعقاب الأبدي.

وهكذا سينتصر قلبي الطاهر ويشعّ من خلال صدقتك، ومن خلال فضائلك، وسأعلن أعظم انتصاري بانتزاع أرواح العديد والكثير من أبنائي الصغار من عدوي.

وبهذه الطريقة ستحقق المهمة التي أوكلتها إليك في الظهور الثاني عندما طلبت منك أن تحضر جميع أبنائي إليّ.

وهكذا ستحضرهم.

وهكذا ستهديهم لي.

وهكذا لن أعاني بعد الآن.

وهكذا لن أبكي بعد الآن.

وهكذا أخيرًا ستكتمل فرحتي.

إذن، يا بنيّ، اعمل بجدية أكبر لجمع المزيد من الفضائل التي يمكنك بها مساعدة أبنائي الصالحين وكذلك الخُطاة. وعندئذٍ سيكون قلبي قادرًا على سكب ناري المحبة بقوة عظيمة على جميع أمم الأرض.

أنت أيضًا، خلال كل هذه السنوات، خدمتني بممارسة فضيلة المثابرة بشكل كبير. نعم، لقد ثابرت في الصلاة، وثابرت في التضحية، وثابرت في العمل بلا كلل لجعل نفسي معروفة ومحبوبة من خلال الأفلام والوردية المتأملة، ولجعل أبنائي يعرفون رسائلي.

نعم، لقد كنت أيضًا قويًا بالأمل، وآمنت بي وبوعودي وبحبي حتى على الرغم من المظاهر المخالفة. وتغلبت على محنة المظاهر المخالفة مرات عديدة. تغلبت على عدم الامتنان، وتغلبت على سوء الفهم والاضطهاد، وحتى عندما كان كل شيء يقودك إلى اليأس آمنت بي وثقت بحبي.

لهذا السبب، بسبب أملك الذي كان عظيمًا جدًا، جمعت العديد من المزايا الأخرى في السماء، وبسبب هذا الآن أعطي والدك 9 ملايين نعمة أخرى، والتي سيتلقاها مرة أخرى العام المقبل في السابع من فبراير. ولأطفالي الموجودين هنا أعطي 6 آلاف نعمة إضافية.

إلى الجميع أطلب: استمروا في تلاوة مسبحتي كل يوم، لأن الذي يتلو المسبحة ينجو، والذي لا يتلوه يُدان.

أبَاركُكُم جميعًا بالمحبة: من لوردس ومن بونتمان ومن جاكاريهي."

(القلب المقدس): "يا نفوسي المختارة، أنا الرب آتي مع أمي اليوم لأبارككم، لأبارككم وأقول لكم جميعاً.

تعالوا إلى المحبة وستحبكُم المحبة. أنا الحب، الحب الأبدي. تعالوا إلى المحبة وستحبكُم المحبة. تعالوا إليّ وسأحبكُم بكل قوة قلبي الإلهي.

تعالوا إلى المحبة وستحبكُم المحبة. سأحبكُم وأعيد فيكم الجمال الأولي الذي كان لديكم عندما خرجتم من مياه المعمودية والذي تدنس غالبًا بخطايا وسوء هذا العالم، وسأعيد جمال أرواحكم.

تعال إليّ وسأحبكُم، المحبة ستحبكُم! وبمحبتي أشفي جروح جميعكم. سأجعل نفوسكم البرصاء بسبب الكثير من الخطايا جميلة، جميلة كالورود الأكثر إزهارًا في الحقول والحدائق.

وجمال وعطر أرواحكم يرضي... سيرضي الآب، وسيرضي قلبي، وسيرضي الروح القدس، ومعاً سنأتي ونقيم مسكننا في نفوسكم.

تعال إليّ، وسأحبكُم، المحبة ستحبكُم، وبالمحبة، بنار محبتي سأحرِق في أرواحكم كل ما ليس مني، وكل ما لا يأتي من عندي، ولا ينبعث مني. كل شيء يبعدك عني، كل شيء يضعف ويقلل فيك قوة حبي. كل شيء يخطفك ويسحبك بعيدًا عني. وبإحراق كل هذه الأشياء ستكون أرواحكم لي، ملكاً خالصاً لي.

ماذا تريد؟ أنا الحب نفسه، الحب الذي وهب نفسه بالكامل على الصليب من أجل الجميع، والذي سفك دمه إلى آخر قطرة من أجله. ولذلك، تمامًا كما أعطيت نفسي بالكامل لكُم، لا يمكنني أن أقبل بأن تأتي نفس إليّ ولا تعطي نفسها بالكامل وتاماً لي.

النفوس التي تهب نفسها بالكامل لي أحبها وأعتز بها بغيرة في قلبي. والنفوس التي تبادلني بالأشياء الدنيوية، بالمخلوقات، هذه النفوس أتركها وأذهب للبحث عن نفوس أخرى تريد حبي، وتقبل حبي، وتفعل إرادتي.

افتحوا قلوبكم لحبي، تعالوا إلى الحب، والحب: سيشفيكم ويجددكم وقدسكم ويرفع من شأنكم ويجملكم. ثم ستُعرفون كأطفال ملك السماء وإخوتي وأخواتي الحقيقيين.

تعال إليّ، وحبي سيقلل كل شيء فيك يعارض حبي وإرادتي إلى رماد، لا شيء. يا بني ماركو، أخبر الجميع أنه يجب أن يقولوا لي 'نعم'. واجبك ليس إقناع أحد بالحقيقة، بل مجرد التحدث بها.

من له أذن يسمع فليسمع، قلت لك ذلك مع أمي منذ سنوات عديدة مضت. اتبع هذا ولا تنظر إلى الوراء نحو أولئك الذين لم يرغبوا في التقدم للأمام، والارتقاء، وتسلق درجات السلم الذي يؤدي إلى السماء معك.

سيندمون يومًا ما، لكن سيكون قد فات الأوان بالنسبة لهم بالفعل. اتبعني أنت. ولا تنظر إلى الوراء، بل فقط إلى قلبي، فقط إلى أمي، فقط إلى حبنا. حبنا المجنون لك الذي كان قادرًا على فعل أعظم الأشياء الجنونية من الحب، وأعظم الآيات المعجزات. ليس فقط لإظهار حضورنا وحبنا للعالم كله هنا، ولكن لإظهار مدى عظمة حبنا لك أنت مختارنا، مختارنا، شعاع نورنا.

نعم، تقول دائمًا لأبيك كارلوس تاديو إنه مختارك، نفس الشيء أقوله عنك، عنك يا بني: أنت مختاري، من بين مليارات اخترتك وأحببتك ودعوتك وحفظتك لي ولأمي، ولا شيء، لا شيء سيفصلنا أبدًا.

لذا انظر فقط إلى حبي، إلى حب أمي، وسيعطيك هذا القوة، قوة للمضي قدمًا. فليغمر قلبك فرح كونك مختارنا، محبوبنا، مفضلنا، ويفيض بالفرح دائمًا، دائمًا. خاصة في لحظات الوحدة وعدم الفهم التي تمر بها والتي ستمر بها دائمًا، لأن الأرواح الباردة وغير المبالية والأنانية لا تستطيع أن تفهم هذا اللهب من الحب الذي لديك، ولا يمكنها فهم مشاعرك لأنهم ليس لديهم هذه المشاعر.

لذا التجئ إليّ، التجئ إلى والدتي المباركة وستجد السلام فينا، لأننا نفهم مشاعرك، لأن مشاعرك هي نفسها قلوبنا.

ولا تقلق أبدًا من أنك ربما تؤذي قلوبنا، محبًا لأبيك ومحبًا للناس الذين تشعر بالحب تجاههم في قلبك. لأنني أحب كل ما تحبه وكل ما تحبه هو لي وقد أعطاه قلبي لك.

لذا يا بني، امض قدمًا! اعمل بجد من أجلي ومن أجل أمي، حتى يتم إنقاذ المزيد والمزيد من الأرواح.

لم يتحول بعدُ حتى ثلث (واحد على ثلاثة) الأرواح. لهذا السبب... لهذا السبب يستغرق المعجزة وقتًا طويلاً جدًا… هذا هو سبب تأخر انتصارنا، ولماذا يواصل الشيطان تدمير الأمم والعائلات والمسيحية.

أنت وحدك... أنت وحدك من يمكنه تحرير أرواح أبنائي وتقييد العدو وتعطيله حتى يصبح عاجزًا، بالسطوع، بقوة شعلة الحب الموجودة والسكنى في روحك. والتي تزداد، كلما ازدادت فضائل الأعمال الصالحة والفضائل التي تمارسها من حبي وحب أمي، وكل ما تفعله لنا.

ثم زد سطوع هذه الشعلة المقدسة وعندما تصل إلى أوجّها، سيُلقى عدوي أخيرًا في أعماق النار الجهنمية ويباد للأبد ولن يكون قادرًا على الخروج مرة أخرى، لأن شعلتي المقدسة مع أمي المتحدة بشعلتك ستحقق هذا العمل العظيم والمعجز.

وأخيراً إبادة الإمبراطورية الجهنمية بكل أعمالها وسيئاتها وأخيرًا سينعم العالم بالسلام.

انطلق يا بنيّ، وحلِّق عاليًا، ساعيًا دائمًا إلى المزيد والمزيد من مشيئتي، ومشيئة أمي، لإنجاز خططنا المقدسة. لأنه بهذه الطريقة، بفعل ذلك، ستقود العديد من الأرواح إلى قلوبنا وتعجل بإقامة مملكتنا المقدسة على الأرض بأكملها.

سلام العالم يعتمد على تحول الخطأة، وأنت وحدك من يمكنه إطلاق سراحهم بصلواتك وقوة فضائل أعمالك الصالحة. حررهم واجلبهم إليّ وإلى أمي. ثم ستنتصر قلوبنا وسيُمنح السلام للأرض.

استمر في البحث عن التحول كل يوم وتلاوة مسبحة أمي المقدسة، من أجل الأرواح التي تتلو مسبحة أمي متأملةً حياتي في أسرارها متحدين بها تعيش هذه الأرواح في قلبي ولهم أسماء مكتوبة في أعماق أقدس قلبى.

لقد مارست خلال كل هذه السنوات فضيلة الرجاء، بطريقة عالية وبطولية جدًا. عندما لم يكن لديك شيء استمررت في الترجّي بعنايتي وعناية أمي المقدسة أنه يومًا ما سيكون لديك كل ما هو ضروري، ليس فقط لنقل رسائلنا إلى العالم، ولكن أيضًا لتحقيق ذلك هنا، لبناء منزل لأمي ولي هنا.

لقد انتظرت بحب قلوبنا وإلى اليوم تنتظر انتصارنا دون أن تثبط عزيمتك بينما تعب الكثيرون.

لقد انتظرت في قلوبنا دائمًا، يومًا بعد يوم، شهرًا بعد شهر في عنايتنا وهذا الرجاء أكسبك مرات عديدة مساعدتنا وحتى المعجزات لمواصلة إحياء العمل الذي بدأناه معًا هنا.

لقد تأمّلتَ ودائمًا تأمّلتَ في قلوبنا تحقيق كل الوعود التي قطعناها لك في أسرارنا. وهذا الأمل العظيم قد أصبح عملات ذهبية عديدة جدًا أمام قلبي المقدس، الذي سيهبك يومًا ما بيتًا جميلًا في السماء. وسيُطبَّق ويُقدّم لأبيك وللنفوس التي تقدمها والتي تحبها لكي تمنح هذه النفوس أيضًا إمكانية الدخول إلى الفردوس يومًا ما. وإذا لم يصبحوا غير مستحقين بسبب خطاياهم وكفرانهم، فسيحدث هذا بالتأكيد.

وهكذا، من خلالك سينتصر قلبي وقلب أمي في حياة العديد من الأطفال الذين يستحقون فقط العقاب، ولكن من خلالك سيتلقون الرحمة والنعمة والخلاص.

انطلق يا بني، أفيض عليك وعلى جميع أبنائنا هنا بركتي التي ستظل إلى الأبد: من دوزوليه ومن بلوك ومن باراي ومن جاكارئي."

رسالة من سيدة العذراء بعد مباركة الأشياء الدينية

صلّى الرائي ماركوس تاديو مع السيدة مريم أبانا ومجدًا

(مريم المباركة): "كما قلت بالفعل، أينما وصل أحد هذه الأشياء المقدسة هناك سأكون على قيد الحياة وأدرك النعم العظيمة للرب.

أبرّكك مرة أخرى لتكون سعيدًا وأترك لك سلامي."

♥ ♥ ♥