الاثنين، ١٥ نوفمبر ١٩٩٩ م

رسالة سيدة العذراء

يوم الوجه المقدس لسيدتنا

(ماركوس): (كانت سيدتنا سعيدة جدًا، حملت قلبها الأقدس في صدرها، بدون أشواك وبدون زهور، وسط بهرج عظيم)

(سيدتنا) "- يا بني، هل تعرف ما هو اليوم؟".

(ماركوس): "- نعم أعرف. اليوم هو 15 نوفمبر، يوم إعلان الجمهورية!".

(سيدتنا) "- لا، هذا ليس ما سألتُكَ عنه. هل تعرف ما هو اليوم؟ هل تتذكر ما هو اليوم؟".

(ماركوس): "- لا أتذكر. هل هناك شيء مميز في هذا اليوم؟"

(سيدتنا) "- اليوم يمر خمس سنوات منذ أن أعطيتُكَ وجهي* للمرة الأولى. هل تتذكره؟".

(ماركوس): "- الآن، نعم!" (لا تزال سيدتنا تخبرني أنه يمكن تسميتها وتبجيلها حقًا باسم وجهها المقدس! ثم أبلغت الجميع بهذه الرسالة)

(سيدتنا) "- أيّها الأعزاء، أدعوكم إلى تبجيل قلبي الأقدس في كثير من الأحيان! التبجيل المستمر لقلبي الأقدس سيجعلك تكره كل خطيئة وتحب الفضيلة.

قد تتبجلون قلبي بشكل متكرر أكثر في بيوتكم، وتضعون أمامه، إن أمكن يوميًا، زهرة صغيرة كعلامة على نعم التي تجددونها لقلبي.

أريد أن يستمر الناس في القدوم إلى هنا كل يوم للصلاة والاستمرار في الصلوات التسع للدموع كل يوم".

*(ملاحظة - ماركوس): (هذا الوجه الذي تشير إليه سيدتنا، هو وجهها الذي ظهر بشكل معجزي في كاميرا حاج، كان في كنيسة الظهورات ومن ثمّ خلال ظهور، وبينما انضغط الجميع للركوع، سمعت ضجيج صوت التصوير من كاميرتها والرجوع التلقائي للفلم من داخل حقيبتها.

لم تفهم، لأنها كانت متأكدة أنها ضربت كل أوضاع هذا الفلم. نسبت كل شيء إلى انضغاط الناس ورحلت.

عندما مرت بضعة أيام، ها هي نفس الحاج تطرق بابي حاملًا صورة لوجه مشابه جدًا لوجه سيدتنا، كما أراها أنا، ومنطقيًا مع مجد وضياء أقل بكثير، ومع ذلك كانت هي نفسها، وتحمل وردة في يدها اليسرى وفي يمينها كان من الممكن رؤية نصف القربان المقدس.

لذلك سألتُ الحاج عن يوم الصورة، وتذكرنا معًا أنه في ذلك اليوم جاءت سيدتنا بـوردة من السماء في يدها اليسرى وبـ القربان المقدس الذي ستعطيني إياه للتناول خلال هذا الظهور.

كنت سعيدًا جدًا بالظهور بعد الظهر، وعندما سألتُ سيدتنا عن ذلك الوجه قالت:

(سيدتنا) "ولكن يا أبنائي، أنتم لا تعرفون وجهي الذي أعطيه لكم...")