الأحد، ١٩ مايو ٢٠١٩ م

الأحد، ١٩ مايو ٢٠١٩

رسالة من الله الآب مُعطاة للبصيرة مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

مرة أخرى، أرى (مورين) لهيبًا عظيمًا تعودتُ على معرفته كقلب الله الآب. يقول: "أيها الأبناء، مرة أخرى، ألفت انتباهكم إلى قيمة اللحظة الحاضرة. ففي كل لحظة حاضرة تكسبون خلاصكم. لقد فتح ابني الباب لخلاصكم، ولكن يجب أن يكسب كل فرد الحق في المرور من خلاله. إن الالتزام لمرة واحدة بالرب ليس مفتاح العبور إلى باب السماء. التزام النفس بقيادة حياة خالية من الخطيئة في كل لحظة حاضرة هو المفتاح. هذا تحدي أسلوب الحياة المسيحية. وهذا يرفض بدعة اليوم الواحد المتمثلة في الالتزام مرة واحدة لابني كخلاص لكم."

"تعلّموا ما هي الخطيئة وكيف تفصل النفس عنّي. لا يدخل أحد إلى السماء بقلب غير تائب. لهذا السبب تحمل اللحظة الحاضرة فرصة جواز سفركم إلى الجنة. عش في اللحظة الحاضرة بمحبة مقدسة. لا تعتمد على اختيار لمرة واحدة لاختيار خلاصك."

"بدعة اليوم الواحد المتمثلة في الاعتماد على خيار واحد تتعارض مع واقع الخطيئة."

اقرأوا عبرانيين ٣:١٢-١٣+

احذروا يا إخوة، لئلا يكون في أحد منكم قلب شرير غير مؤمن، يؤدي بكم إلى الابتعاد عن الله الحي. بل وعظوا بعضكم بعضًا كل يوم ما دام يُقال "اليوم"، حتى لا يتصلب قلوب أحدكم بخداع الخطيئة.

اقرأوا غلاطية ٦:٧-١٠+

لا تخدعوا أنفسكم، الله لا يُستهزَأ به، فما يزرعه الإنسان هو ما سيحصد. لأن من يزرع جسده سينال فسادًا؛ أما من يزرع الروح فيحصد حياة أبدية. ولا نَمَلُّوا في فعل الخير، لأنه في وقته سنحصُد إن لم نفقد الرجاء. إذن متى كان لنا فرصة فلنعمل خيرًا للجميع، وخاصة لأهل الإيمان.