الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠١٤ م

عيد ملائكة الحراسة

رسالة من ألانوس (ملَك حارس مورين) مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية.

يأتي ألانوس (الملك الحارس لمورين). يقول: "المجد ليسوع."

سألته أنا (مورين) كيف حاله.

قال، "أنا بخير وفقًا لإرادة الله. ولكن اليوم، جئت لأتحدث إليك عن الملائكة. لكل ملَك شخصيته الخاصة كما لاحظتِ على مر السنين. البعض يشع قوة. والبعض الآخر أكثر لطفاً. ومع ذلك، جميعهم أقوياء وحماة ويهدون الأرواح التي تحت رعايتهم إلى نور الحق."

"سألتِ القديس ميخائيل الليلة الماضية لماذا لا يؤدي ملائكة الحراسة وظائفهم في العالم اليوم. كل روح تحتاج أن تكون منفتحة على التوجيه الإيجابي لملائكتها. تذكري، أخبركِ القديس ميخائيل منذ سنوات أنه بقدر ما أعطى الله له من قوة، فهو عاجز تمامًا أمام إرادة الإنسان الحرة. وكلما انغمس الإنسان في الخطيئة وابتعد عن الله، أصبح من الأصعب عليه التعرف على اقتراحات ملائكه الإيجابية والاستجابة لها."

"بعض الملائكة هم بشكل خاص ملائكة محاربون. يتم تعيينهم لأشخاص ذوي نفوذ في العالم لمكافحة العديد من الشياطين المعينة لهؤلاء الأشخاص المؤثرين وللمساعدة في قيادتهم إلى الصلاح."

"كل طفل غير مولود لديه ملَك. إذا تم تدمير الطفل بسبب خطيئة الإجهاض، يعود الملَك إلى السماء. هناك معارك شرسة تدور حول وعبر عيادات الإجهاض."

"تقف الملائكة الصالحة حراسة على الدول الصالحة. تقف الشياطين الشريرة حراسة على الدول التي تحكمها قوى الشر.* إذا بدأت دولة صالحة وصادقة في الانحدار الأخلاقي، فإن الملك الحارس الذي يراقبها يكون في معركة مستمرة. قد يستدعي كتائب من الملائكة لمساعدته. تجد معظم الدول التي كانت سابقًا على جانب الصلاح ولكن تم تحديها بسبب إساءة استخدام السلطة والتنازل عن الحقائق نفسها اليوم في هذا الموقف. ملائكتهم مشغولون."

"المسطحات المائية لديها أيضًا ملائكة - بعضها ضار للحياة؛ وكذلك في المباني والأحياء."

"لا تتوقفي أبدًا عن استدعاء ملائكتك. سنساعدكِ في كل احتياجاتك. إنه واجبنا وفرحتنا."

* مثال على ذلك اليوم - داعش.