الجمعة، ٣ فبراير ٢٠١٢ م

الجمعة، ٣ فبراير ٢٠١٢

رسالة من مريم العذراء المباركة مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

تقول أمنا المُباركة: "المجد ليسوع."

"في هذه الأيام تشاهدون العلمنة تضيق الخناق على الدين المنظم وتعارض بعض المعتقدات من خلال قوانين غير عادلة. ومع ذلك، عندما ظهرت منذ سنوات طالبةً الاعتراف بي كحامية للإيمان، تم اعتباره أمرًا غير ضروري. اليوم آتي إليكم كملاذ الحب القدوس، وأهميته لا ينبغي أن تضيع عليكم في هذه الأوقات المضطربة."

"في قلبي الطاهر، ستجدون ملاذاً آمناً. هنا، لا يوجد اضطهاد ولا حرب طبقية ولا فوضى. يقدم قلبي لكل واحد حب الأم. قلبي هو ملجأ آمن للحقيقة وحصن للسلام. أنا لا أميز بين المعتقدات أو العرق أو المكانة في العالم. أنا أمكم. كل ما أتمناه هو أن تختاروا الحب القدوس، لأنه مفتاح قلبي. داخل هذا الملاذ المقدس يكمن كمالكم في التقوى، وهو كل ما تحتاجونه حاليًا."

"بصفتي أمكم، أطلب منكم توخي الحذر بشأن من تدعمونهم سياسيًا. أنتم لا تدعمون الشخص نفسه، بل معتقداته ومثله العليا. اليوم هناك انحراف كبير عن الحق في قلوب كثيرة تطمح إلى أو تشغل مناصب. كونوا حكماء بما يكفي للبحث عن المرشحين قبل التصويت. يجب أن يكون الحب القدوس هو مراقبكم للحقيقة."

"يجب أن تكونوا دروعًا للحقيقة في هذه الأوقات، وتحرفون أكاذيب الشيطان وتطلبون حمايتي على إيمان الجموع."