الخميس، ٥ أغسطس ٢٠١٠ م

الخميس، 5 أغسطس 2010

رسالة من العذراء مريم المقدسة مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

(أُعطيت هذه الرسالة على أجزاء متعددة.)

أمنا المباركة هنا ترتدي الأبيض بالكامل مع العديد من الأضواء المتلألئة حولها. تقول: "المجد ليسوع."

"أيها الأعزاء، املؤوا قلبي بصلواتكم وتضحياتكم وأعمالكم الصالحة التي سأقدمها لابني، لأنه يحتاج إلى التعزية كثيرًا. الكثيرون يختارون عدم البحث عن الحقيقة. والعديد منهم سمح لإيمانهم بالهروب من قبضتهم وهم الآن في حيرة بسبب تأثير الشيطان حولهم."

"أنا أدعوكم إلى حضن واحد وعلى طريق مستقيم وضيق يسلك فيه فقط رسل المحبة المقدسة. بمجرد أن تكونوا على هذا الطريق، فإن المخاطر التي تهدد خلاصكم تتكشف، ولكن لا يمكنك رؤية الشر من حولك إلا إذا نظرت بعيون المحبة المقدسة، وإلا إذا كنت تسافر في الطريق الذي أدعوك إليه. ثم أنا يا أمكم سأكشف تكتيكات الشيطان والفخاخ التي يضعها لكم."

"اليوم أدعوكم إلى رمي أنفسكم في أحضان الإيمان، وأحضان أمكم، المفتوحة على مصراعيها لاستقبالكم. لا تصدقوا جهود السلام التي تسعى لجعل جميع الناس واحدًا. ضعوا ثقتكم في المحبة المقدسة الموجودة هنا للدفاع عنكم وتقديم ملاذ روحي لكم."

"اليوم جئت لأخبرك أن للشيطان خطي هجوم - سلاحين - يستخدمهما غالبًا ضد هذه المهمة. أحدهما أكاذيب - والآخر آراء. أتحدث هنا تحديداً عن الآراء التي تتشكل بشكل غير حذر دون التحقيق في الحقيقة. كما أتحدث عن الآراء المتعجرفة. هذه هي الآراء الثابتة على الرغم من إثبات أنها خاطئة."

"لقد نجح الشيطان في تثبيط عزيمة بعض أبنائي عن المجيء إلى هنا للصلاة؛ ولكن يا أعزائي، إذا عيشتوا في الحقيقة وتمسكتم بحقيقة المحبة المقدسة، فلن تخافوا أو ترتبكون بشأن المجيء إلى هنا والمشاركة في نعمة السماء التي تُقدم بوفرة في هذا الموقع."

"أيها الأعزاء، عدو أرواحكم قد أضعف قلب أمتكم والعديد من الأمم الأخرى أيضًا. لقد استخدم تقنية غير مسبوقة لتبديد الضمير الأخلاقي للعديد من الحكومات. أعظم هجمات الشيطان هي ضد أولئك الذين لديهم أكبر تأثير على الآخرين. لذلك، أحثكم على الصلاة من أجل جميع قادة الحكومة وجميع قادة الكنيسة. غالبًا ما لا يتم التعرف على الشر حتى فوات الأوان. البعض لا يؤمن بالشيطان أصلاً، وهذا انتصار كبير بالنسبة له."

"يجب أن تستخدموا دائمًا المحبة المقدسة كمقياسكم للحقيقة. لا تختاروا أبدًا خارج نطاق المحبة المقدسة. حقيقة المحبة المقدسة لا تتغير وفقاً لمن يؤمن أو يكفر."

"أيها الأعزاء، أدعوكم بإلحاح للاستجابة لندائي للعيش في المحبة المقدسة. إن محفزات* الشر على وشك الحدوث. وبينما يحدث هذا، تذكروا الله بكل علمه اللامتناهي يسمح بهذه الأحداث كوسيلة لاستعادة الأرواح إلى حضنه المحب. أيها الأعزاء، الآن كلماتي هي مجرد كلمات، ولكن مع تطور الأحداث، ستتذكرون. تذكروا، أنا أخبركم، لا تخافوا. قلبي هو ملجأكم."

"عندما ظهرت للأطفال في لاساليت، بكيت لأن السبت كان يُدنس. لم أتوقف عن البكاء، لأنه اليوم الحقيقة تُدان. الكثيرون ليسوا حذرين في الآراء التي يشكلونها أو الكلمات التي يتحدثون بها. إنهم لا يحاولون إرضاء الله، بل يرضون أنفسهم. حكومات وأديان بأكملها تتبنى أكاذيب."

"لذلك اليوم، تمامًا كما تحتاجون إلى عزاء قلبي، أنا أيضًا أحتاج إلى عزائكم. انضموا إليّ هنا في عيد أحزاني. أحضروا معكم قلبًا مليئًا بالمحبة المقدسة. سأمنحكم قلبي المليء بالنعمة."

"أشكركم على القدوم إلى هنا الليلة لتكريمي في يوم ميلادي. لكنني أحتفل معكم أيضًا لأنكم تؤمنون بي كما أؤمن بكم؛ وتحبوني كما أحبكم."

"الليلة، بينما أغادركم، ستنتقل كل طلباتكم من قلبي إلى قلب ابني، لأنه لا يوجد وقت أو مكان في السماء."

"أبارككم ببركتي للمحبة المقدسة."

*المُحفزات: سلسلة أحداث، وفقًا للقاموس.