السبت، ٢٣ فبراير ٢٠٠٢ م

السبت، ٢٣ فبراير ٢٠٠٢

رسالة من القديس توما الأكويني أُعطيت للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة

يأتي القديس توما الأكويني. يقول: "المجد ليسوع. جئت لأساعدك على فهم التحالف الوثيق بين وحي القلوب المتّحدة والعقيدة الجديدة. أولاً وقبل كل شيء، من المهم أن تفكري في قلب مريم كممر مقدس ومبارك بين قلب يسوع وكل الأرض. لا تصل أي نعمة (أي أي شيء جيد) إلى الأرض إلا عبر هذا الممر. بما أنّ القلب الأقدس لمريم هو المحبة المقدسة والمحبة المقدسة هي الإرادة الإلهية لله، يمكن القول إن كل نعمة يريدها الله للعالم تُوَسط من خلال المحبة المقدسة. لذلك يترتب على ذلك أن سيدتنا هي الوسيطة."

"بعد ذلك، افهمي أنه لأن قلب مريم متّحد بقلب ابنها، فقد عانت بشكل كامل آلامه. لم تكن مجرد مراقبة، بل عانت الآلام متحدة بيسوع. كانت جروحها صوفية فقط بسبب اتحاد القلوب الاثنين هو صوفي. لذلك هي المشاركة في الفداء."

"بصفتكِ مناصرةً، افهمي أن ممر القلب الأقدس لمريم هو ممر ذو اتجاهين. كلّ صلاة وتضحية يقدمها أي شخص ليسوع تمر أولاً عبر قلب أمه. داخل لهيب قلبها تُنقي العذراء المباركة كل التماس وتضحية قبل إرسالها إلى قلب ابنها الحبيب. لذلك هي المناصرة."

"تأملي في هذه الحقائق. سأساعدك على فهمها."