الأربعاء، ٢٤ أكتوبر ٢٠٠١ م

الأربعاء، ٢٤ أكتوبر عام ٢٠٠١

رسالة من القديس توما الأكويني أُعطيت للرؤياوية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

يأتي القديس توما الأكويني. يقول: "آتي تمجيدًا ليسوع."

"أيها الإخوة والأخوات، لقد دُعِيتُم اليوم في رحلة – رحلة تؤدي إلى قداسة نفوسكم وإلى السماء نفسها."

"نصر السيدة العذراء وانتصار القلوب المتحدة بين أيديكم الآن، فالمعركة لن تُنتصَر إلا بالحب. عندما تسمحون للحب القدسي بأن يستهلك قلبكم، تكون السيدة العذراء قد انتصرت بالفعل في قلوبكم. ولكن يجب عليكم نشر هذا النصر إلى قلوب أخرى من خلال تعريفهم بهذه الرحلة."

"لا تضيعوا وقتكم في محاولة تقييم الغرفة التي أنتم فيها. القيام بذلك سيكون تجرؤًا. يسوع وحده هو القاضي. استمروا ببساطة في التقدم كما تفعلون في أي رحلة. لا تكونوا راضين عن مكانتكم في الرحلة. الهدف هو الكمال من خلال الحب. ولا ينبغي أن تثبط عزيمتكم بمقارنة رحلتكم في الحب برحلة أخرى، فإني أقول لكم: رحلة كل شخص مختلفة."

يُمنَح الجميع نعمة الوصول إلى الغرفة الخامسة، ولكن قليلون هم الذين يثبتون فيها. وذلك لأنهم لا يستجيبون للنعَم الصغيرة على طول الطريق. إنهم ينتظرون نعمة هائلة قد لا تأتي أبدًا."

"تذكروا هذا: مكافأتكم الأبدية تعتمد على مقدار الحب القدسي في قلوبكم عندما تلفظون أنفاسكم الأخيرة. لقد كان الأمر كذلك دائمًا. هذه الرحلة الروحانية هي اللؤلؤة الثمينة التي يجب عليكم التخلي عن كل شيء من أجل السعي إليها."

"أخبروا الناس بذلك."