السبت، ٥ فبراير ٢٠٠٠ م

رسالة شهرية إلى جميع الأمم

رسالة من يسوع المسيح مُعطاة للرؤيائية مورين سويني-كايل في نورث ريدجفيل، الولايات المتحدة الأمريكية

يسوع والعذراء مريم هنا بقلبيهما المكشوفين. تقول العذراء المريم: "المجد ليسوع."

"سبب مجيئي إليكم - سبب إرسالي أمِّي إليكم، هو كشف طريق الخلاص والقداسة والتكريس لجميع النفوس وكل أمة. أنا يسوع، مخلصكم، المولود بتجسد. أولئك الذين يسعون لملازمتي يجب أن يسعوا أيضًا إلى الاتحاد ببعضهم البعض من خلال قانون المحبة."

"هناك العديد من القديسين في العالم اليوم وفي السماء أعلاه والذين غير معروفة هويتهم للبشر. وبالمثل، هناك العديد من النعم التي أنا على استعداد لمنحها لكل نفس والتي لا يعرفها العالم. هذه النعم لا تُطلب أبدًا - ولا يُتضرع إليها - وبالتالي فإنها لا تزدهر في العالم. ولكن اليوم أعطيكم تكريسًا لقلوبنا المتحدة خصيصًا للعائلات. هذا تفاني العائلة نحو انتصار قلوبنا المتحدة ليس فقط للبعض، بل لكل الناس - كل الأمم. ستُمنح العديد من النعم الخاصة للعائلات التي تكرس نفسها بهذه الطريقة. سيترك أفراد الأسرة الذين يرفضون المشاركة في هذا التكريس خارج دائرة النعمة المحيطة بأفراد الأسرة المكرسين، لكنني سأمدّ لهم العديد من النعم نحو تحولهم والتي لن يحصلوا عليها بخلاف ذلك. عندما أتحدث عن العائلة، فإنني أتحدث عن أولئك الذين تربطهم صلة الدم أو الزواج."

"وهكذا، أواصل وأذكر هذا التكريس:"

تكريس العائلات

إلى قلوب يسوع ومريم المتحدة

أيها القلوب المقدسة والمتحدة ليسوع ومريم، أنتم واحد في الغرض وأنتم تتوقون إلى خلاص كل نفس وقداسة وتكريس. نكرّس عائلتنا لكم طالبين انتصاركم في قلوبنا وفي العالم. نعترف بكمال رحمتك في الماضي ووفرة رزقك في المستقبل والسيادة العليا لإرادة الآب الإلهية في هذه اللحظة الحالية. نرغب في أن نكون جزءًا من حكمك المنتصر الذي يبدأ في هذه اللحظة الحالية من خلال قولنا "نعم" للمحبة المقدسة والإلهية. نتمنى، بمساعدة نعمتكم، أن نحيا هذا التكريس من خلال كل لحظة مستقبلية. وهكذا سنوحد في الانتصار معكم، أيها القلوب المتحدة العزيزة ليسوع ومريم. آمين."

"لقد وعدت يا إخوتي وأخواتي بأن أكون معكم حتى نهاية الزمان كما تعرفونه الآن."

"من خلال هذا التكريس ستحيطكم نعمتي وتحملكم، في الأوقات الجيدة والسيئة. كل صعوبة ستحقق فائدة من خلال استسلامكم للمحبة الإلهية. سوف تتحد عائلتكم إذا استجابتوا للنعمة التي أقدمها. وأنتم يا إخوتي وأخواتي ستشاركون انتصار قلوبنا المتحدة، على الأرض وفي السماء، عندما تستجيبون لهذه النعمة."

"اليوم نمدّ لكم نعمة قلوبنا المتحدة."