السبت، ٣٠ ديسمبر ٢٠١٧ م

سيدة الغمام (كيتو، الإكوادور)

تعالَ الثالوث القدوس

هذا هو الله الآب يتكلم، وهذا الجزء الثاني الذي يرافق الرسالة الأخيرة (14-12-2017). يا بنيّ، أريد منك أن تكتب عن شيء يحدث في عالمك. لقد كنت مزارعًا لسنوات عديدة وأنتَ وأنا نعلم أنّ شيطانًا قد لوث كل شيء تقريبًا على الأرض. لقد أحدث تغييرات في جميع المحاصيل المزروعة من خلال تهجينها بجينات من نباتات أخرى ومبيدات الآفات لجعلها مقاومة للآفات والجفاف والأمراض ولجعلها أقوى جسديًا. كما أنه أحدث تغييرات في حجم الخضراوات والفواكه التي تزرع تقريبًا جميعها لتكبيرها للمستهلكين. لقد صنعوا العديد من المحاصيل المهندسة وراثيًا التي ليست حتى صالحة للأكل كما رأيت بنفسك. لن يأكل الحيوانات هذه إلا إذا واجهت الجوع ولم يكن لديها شيء آخر تأكله. قمت بزراعتها لبضع سنوات في مزرعتك ورأيت أن الحيوانات لم تكن تأكلها في الحقول. عندما زرعت محاصيل طبيعية في نفس الحقول، كانت الحيوانات تأكل المحاصيل الطبيعية ولا تمس المحاصيل المهندسة وراثيًا. كما لوثت المحاصيل المهندسة وراثيًا المحاصيل الطبيعية إذا زُرِعَت بالقرب من بعضها البعض. أنا أبدأ بهذا لأنك تعلم أن هذا صحيح.

الآن، سأدخل في أشياء لا تفهمها تمامًا ولكن تعرف أنها تحدث. بسبب تأثير شيطان، ابتكر العلماء بنوك الحيوانات المنوية والبويضات البشرية والحيوانية. يقوم جميع المزارعين الأكبر حجمًا الآن بالتلقيح الاصطناعي لمعظم الحيوانات الموجودة في مزارعهم ويقومون بإنشاء أنواع الحيوانات التي يريدونها، وهم أيضًا يختارون الحجم واللون الذي يريدونه من أجل معالجة الحيوانات بسهولة أكبر عن طريق الآلات وليس باليد.

لقد أعطيتك طعمًا صغيرًا فقط لما يحدث في العالم وفي بلدك. الخطوة التالية التي يتخذها العلماء، ويعملون عليها منذ سنوات، هي استخدام بنوك الحيوانات المنوية والبويضات لتهجين البشر مع الحيوانات (ما بعد الإنسانية). تأثير شيطان على الإنسان قد ذهب بعيدًا جدًا؛ هناك الآن العديد من الحيوانات تمشي على وجه الأرض ليست من الله. لديهم روح شيطان فيهم. أنت تعلم هذا من المرات الأربع التي جاءت فيها الحيوانات إلى مزرعتك هذا الصيف، وقتلت دجاجاتك، ولم تأكلها حتى. هناك أشخاص يسيرون على وجه الأرض بلا أرواح وهؤلاء هم جنود وجيش الشيطان. يا بنيّ، هذا مجرد طعم لما يتم فعله لتدمير الجنس البشري لله، لكنني أنا إلهك سأكون الكلمة الأخيرة تمامًا كما فعلت في زمن نوح والطوفان عندما تجاوز الإنسان الحد وغمرت الأرض ومسحت كل شيء ما عدا 8 من أفراد أسرة نوح.

استيقظوا يا أبنائي، فإن باب الفلك على وشك الإغلاق في زمانكم الأرضي تمامًا كما كان الحال في زمن نوح عندما كان الجميع يضحكون عليه حتى غمرهم الماء. هذه المرة ستكون كارثة طبيعية مختلفة وستقضي على جزء كبير من السكان باستثناء أولئك الذين في جيش أم مريم وهم جنود مريم، وأولئك الموجودون جسديًا في ملاجئها وروحيًا في قلبها.

صدّقوا ذلك، إنه صحيح، هذا هو الله أب السماء والأرض.