الاثنين، ١ فبراير ٢٠٢١ م

نداء يسوع الراعي الصالح إلى قطيعه. رسالة إلى أخنوخ

أنا أهيب بأتباعي المخلصين بشكل عاجل لنشر رسائلي الخلاصية لهذه الأوقات الأخيرة، وأوجه قطيعي الفاتر وكل من لا يعلم بما هو قادم، لكي يستعدوا ولا يهلكوا في المحن القادمة للتطهير!

يا قطيعي، سلامي معكم.

يا قطيعي، كل شيء يكتمل في كماله وهذا البشرية غير الشاكرة والخاطئة تستمر دون أن تستيقظ من سباتها الروحي. لقد بدأ زمان الظلام وسوف يضيع الكثيرون لأنهم بعيدون عني. إنكم بالفعل بين الذئاب، يا قطيعي؛ كونوا متواضعين وحذرين وأذكياء، ولا تكشفوا قلبكم لأحد، لأنكم تعلمون جيدًا أن الذئاب يبحثون عمن يفترسونه. أحداث عظيمة على وشك أن تتكشف وستغير مصير البشرية؛ ستشتد الفيروسات والأوبئة وتظل حاضرة في عالمكم؛ ومع بدء انحسار السكان بسبب الأوبئة، سيسيطر الذعر والخوف على الإنسانية.

لن يحميكم أي لقاح، بل الحماية الروحية والعلاجات التي أرسلها لكم السماء ستخدم لمواجهة الفيروسات والأوبئة التي سوف تجتاح البشرية. سيتم نشر فيروسات جديدة في الهواء وستخلق أوبئة أكثر فتكًا، وسيُباد البشر وسوف تنهار اقتصادات الدول الأفقر بسبب شدة الحجر الصحي. لقد بدأ فارس الجوع والطاعون يفيض كأسه على سكان الأرض. ملايين النفوس سوف تُفقد إلى الأبد عندما يأتي الموت إليهم لأنهم غير مستعدين روحيًا بسبب الأوبئة.

بدأت الآلام للبشرية، ويا لي من حزن أرى الكثير من البشر الفاتر والخاطئ الذي سيضيع لأنه لا يريد الاستماع إلى ندائي للرجوع! الضيق، يا ضيق، هو ما ينتظركم، والكثيرون يستمرون دون أن يستيقظوا! الأخبار السيئة ستكون رفيقكم وستتبع بعضها البعض؛ لن تستطيع هذه البشرية النهوض عندما يلم بها سوء حظ آخر وسوء حظ. لقد بدأت جميع الأختام في الانفتاح وكل ما كُتب لهذه النهاية الزمنية يتحقق حرفيًا. السماء والأرض تزولان، لكن كلماتي لا تزول (متى 24:35).

علامة الوحش في اللقاحات ستُعرَض عليكم، وغالبية البشرية العظمى ستضيع لعدم رغبتها في الاستماع إلى ندائي؛ وسيحدث الأمر نفسه للكثير من خرافِـي الذين سيهلكون لنقص المعرفة. عندها سيتحقق مرة أخرى ما قاله النبي هوشع: يهلك شعبي بسبب نقص المعرفة (هوشع 4، 6). أنا أطلق نداءً عاجلاً إلى قطيعي الأمين، لِنشر رسائلي الخلاص في هذه الأوقات الأخيرة، ولتعليم خرافِـي الفاترين وكل من لا يعرف ما هو قادم، حتى يتمكنوا من الاستعداد وألا يهلكوا عند حلول محن التطهير التي تقترب.

سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم. توبوا وارجعوا، لأن ملكوت الله قريب.

سيدكم، يسوع الراعي الصالح

يا قطيعي، أَعلِمُوا برسائلي الخلاص إلى كل أقاصي الأرض.