الاثنين، ١٤ يناير ٢٠١٩ م

نداء عاجل من الله الآب إلى البشرية. رسالة إلى أخنوخ.

سأُفرِّغ ثقل عدالتي على الأمم الخاطئة.

سلامي معكم يا شعبي، ميراثي.

خلقي في حالة تحول كامل بالفعل واضطرابه سيؤثر على جميع المخلوقات. قريبًا جدًا سترون العديد من الكرات النارية تسقط من السماء إلى أماكن مختلفة على الأرض؛ الكثير منها جزء من عدالتي التي سأعاقب بها الأمم غير التقيّة. إن وقت رحمتي ينفد أكثر فأكثر، وقد اقتراب وصول تحذيري بوقت قصير للغاية. استعدوا يا شعبي، لقدوم هذا الحدث العظيم الذي سيغير حياتكم.

أقول لكم مرة أخرى، لن يأتي تحذيري في زمن سلام، ولكن عندما يكون خلقي ومخلوقاتي على وشك أن يعانوا أكثر لكن هذا قد بدأ بالفعل. إن عقاب السماء يقترب وسوف يمسّ ملايين الأرواح نائمًا روحيًا، الذين ما زالوا معصوبي العينين بالخطية، في إعطائي ظهورهم وليس وجوههم. يا شعبي الساكنون في الأمم الشريرة، استمعوا إلى مناشدتي وكما فعل لوط وعائلته، اهربوا من هذه الأمم الخاطئة؛ لأنني قريبًا جدًا سأفرِّغ ثقل عدالتي عليهم!

اضطراب الكون سيجعل الكثير من المواد الخاصة بالتكنولوجيا البشرية تسقط على الأرض، مما يعطل الاتصالات في عالمكم لفترة طويلة. كل ما يتم التعامل معه وما يدور حوله بهذه التكنولوجيا سيصبح قديمًا. كونوا معقولين يا أبنائي، انظروا إلى مدى تقدم المعلومات التي يمنحها لكم السماء، حتى تتمكنوا غدًا من البقاء على قيد الحياة والمشي بأمان وسط المحنة.

ميراثي، إن إيقاظ خلقي على وشك أن يُعطى؛ وغضب البراكين بالتتابع، سيسرّع آلام الولادة. لن يكون هناك مكان آمن على الأرض، لأنها سترتجف من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب؛ سترافقكم أنينها وتنهداتها وتقلصاتها حتى ولادة الخلق الجديد. استيقظوا يا سكان الأرض، فقد اقترب اليوم العظيم والمروع للرب! لا تؤجلوا بعد الآن تحولكم، لأن الوقت لم يعد وقتًا؛ أسرعوا في ترتيب حساباتكم بأسرع ما يمكن، لأن أيام عدالتي قادمة! ابتعدوا عن الخطيئة والشر، واستعيدوا طريق الخلاص، حتى تعيشوا ولا تضيع أرواحكم عند مرور عدالتي!

الليل آت وقريبًا جدًا سيكون كل الخلق في الظلام، اجتمعوا للصلاة والصوم والتوبة: ارتدوا المسوح وغنُّوا تراتيل النَّوْح وقالوا: اغفر. يا يهوه لشعبك ولا تعطي ميراثك للخزي. فليترك الزوج غرفته والزوجة حجلتها. (يوئل 2:16، 17)

أيّها البشر المتمردون والخاطئون، فاتروا القلوب، إن وقت رحمتي يقترب من نهايته؛ إذا لم تتركوا خطاياكم وتمردكم وفتوركم، أؤكد لكم أنكم ستضيعون إلى الأبد. لا تكثروا قيودكم؛ افتحوا قلوبكم أكثر وتصرفوا مثل العشار في الهيكل، ببساطة وتواضع القلب من أجل الحصول على رحمتي وأن تُبرَّروا غداً.

ابقَ في سلامي يا شعبي، ميراثي.

أبوك يهوه ربّ العالمين.

ليكن رسائلي معروفة لجميع البشرية، يا شعبي.