الاثنين، ١٩ مارس ٢٠١٨ م

نداء عاجل من يسوع الراعي الصالح لقطيعه.

الشمس لم تعد ستفيد الحياة على كوكبكم بعد الآن.

سلامي معكم يا قطيعي.

يا نبيّ، كل عناصر الكون في تحول، أقول لك إن نجم الشمس هو أحد تلك النجوم التي تعاني تغييرات أكبر. احذروا من أشعته، لأنها مشحونة بالكثير من النار وتدخل مباشرة إلى الأرض؛ إذا لم تكونوا حريصين، فستحرقهكم وستصابون بسرطان الجلد.

الشمس لم تعد كما كانت بالفعل، التغييرات داخل نواتها لن تفيد الحياة على كوكبكم بعد الآن؛ كل يوم تكون الانفجارات الشمسية أقوى وتدخل توهجاتها المشحونة بالنار إلى الأرض، مما ينتج عنه تغييرات في درجة الحرارة ستجعل الأماكن عديدة على كوكبكم غير صالحة للعيش بسبب موجات الحر. بدأت الشمس تتلاشى وسيأتي الوقت الذي تصبح فيه نجمًا بلا نور.

قريبًا جدًا، يا أبنائي، سوف تنهار الاتصالات في عالمكم وستختفي جميع تقنيتكم. اغتنِموا الآن لتخزين والحفاظ على معلومات السماء، حتى تتمكنوا غدًا من تبشير إخوانكم. لأنني أقول لكم حقًا، سيأتي اليوم الذي ستختفي فيه تقنيتكم.

لا تذخروا الثروات في هذا العالم، لأنه قريبًا سوف تفنى: بل اذرخوا للجنة حيث لن يضيع شيء من أجلكم هناك. اعملوا أعمال الخير؛ لا تجمعوا الثروة، لأن كل ما ترونه سينتهي قريبًا. ما تسمونه اليوم بالمال، سيكون غدًا قمامة؛ اغتنموه الآن بينما له قيمة وخذوا الجوع من الأرملة واليتيم، ساعدوا العاجزين، أطعموا الجائعين وارو عطش الظامئين. وأؤكد لكم أنه إذا فعلتم ذلك، فسيكون هناك مكان في السماء ينتظركم.

يا جشعون، تخلّوا عن جمع الثروات، لأنكم بها لا تشترون خلاصكم. لا تضعوا إيمانكم وثقتكم في أمور هذا العالم، لأنكم تعلمون جيدًا أن هذا العالم زائل وسوف يفنى قريبًا. بل ضعوا ثقتكم وأمنكم بي، وفي المقابل ستحصلون على فرح الحياة الأبدية.

أنا أمنك وقوتك وخلاصك؛ إذا كنت تريد أن تتبعني، وأن يكون لك كنز في السماء، يجب عليك التخلص من كل تعلق وثروات هذا العالم واتبعني؛ أؤكد لكم أنني لن أخذلك؛ وفي المقابل ستحصل على كنز الحياة الأبدية.

أنا الراعي الصالح أتحدث إليكم، استمعوا إلى صوتي وتخلّوا عن أنفسكم لي، وأؤكد لكم أن منزلًا هناك ينتظركم. تعالوا، لا تخافوا، أنا المصدر الذي يروي عطشك؛ أنا ماء حي، أنا مرعى أخضر؛ اتبعوني يا قطيعي، لا تترددوا، لأن الوقت قليل (بقي).

بقليل من الصبر ستصلون إلى باب سمواتي الجديدة وأرضي الجديدة، حيث سأنتظركم. أورشليم السماوية الخاصة بي جاهزة ومزينة بالفعل بكل مجدها لاستقبالكم. أنا أنتظركم، مجد الله ينتظر قطيعي الأمين. سلامي أتركه لكم، سلامي أعطيكم إياه.

توبوا وارجعوا، لأن ملكوت الله قريب.

معلمكم يسوع الراعي الصالح.

اجعلوا رسائلي معروفة للبشرية جمعاء، يا خراف قطيعي.