رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الاثنين، ٢٩ مايو ٢٠١٧ م

نداء عاجل ليسوع الراعي الصالح لقطيعه.

انتبهوا لخداع رسل الكذب.

 

سلام لكم يا خراف قطيعي.

يا خراف قطيعي، أيام الظلام الروحي قادمة حيث سيتنهد البشرية على عدم رغبتها في الاستماع إليّ. عندما ينفصل روحي القدوس عن الأرض بسبب الرجس العظيم، سيشعر هذا الجيل غير الممتن والخاطئ في نفسه بالمعاناة التي أحدثها رحيلي. سينادون بصرخات حضورى، ويضربون صدورهم عندما يشعرون بالظلام في أرواحهم، ولكن سيكون ذلك متأخرًا جدًا بالنسبة لهم؛ فقط خراف قطيعي ستجد السلام والأمل والراحة في تلك الأيام؛ لأنهم يعرفون أنني موجود في مسكن أمّي. صلاة المسبحة الوردية ستكون البوصلة التي سترشدكم حتى تتمكنوا من القدوم إليّ. في هذه الأيام من الظلام الروحي يجب عليكم، قطيعي، أن تصلوا في جميع الأوقات بترديد المسبحة المقدسة، لكي تظلوا ثابتين في الإيمان ولا يستطيع أي روح شريرة إيذائكم. أقول لكم هذا، لأن قوى الشر ستسيطر على الأرض وستسعى إلى قطيعي لتشتيته وتضييعه. احفظوا عن ظهر قلب التناول الروحي وقوموا به في الصباح وبعد الظهيرة وفي الليل، لكي يكون بمثابة دعم روحي ويحرركم من هجمات الشرير.

لا تنسوا أن ترتدوا الدروع الروحية دائمًا في جميع الأوقات، لأن الأيام أصبحت أيام قتال. لا تدعوا أي خروف من قطيعي يضيع بسبب عدم ارتداء الدروع؛ لأني كررت نفس الشيء لفترة طويلة، حتى لا تقولوا إنكم لم تكونوا محذرين! لذلك، اطيعوا تعليماتي لأن وقت الظلام يقترب؛ لا ترفضوا ندائي؛ انظروا أن ما هو على المحك هو حياتكم. يعتمد بقاؤكم أو موتكم الأبدي على طاعتكم.

يا قطيعي، أقدم لكم نداءً عاجلاً وأحذركم، لأن رسل عدوي يقدمون رسائل، ويجعلونها تبدو وكأنها إلهية. انتبهوا لهذا الخداع، يا خراف قطيعي؛ لا تقرأوا أو تستمعوا إلى هذه الرسائل؛ تذكروا أنها مشبعة بروح الشر، ومشحونة بالخداع والرسائل اللاواعية التي ستجعل كل من يسمعها يقع في حب المسيح الكاذب! أنتم، يا قطيعي، تعرفون أنبيائي وأنتم تعلمون أنني أتكلم عن طريقهم. لقد كانوا يعلمونكم بكلماتي لفترة طويلة. أقول لكم هذا، حتى تكونوا متيقظين وحذرين ولا تقعوا في هذا الخداع.

يا قطيعي، سيهاجم أنبيائي الحقيقيون وينتقدون ويشتمون ويوضعون على المنصة العامة، من قبل رسل عدوي. أعلن لكم هذا قبل حدوثه، حتى لا تنتبهوا إلى تلك الهجمات، لأن هدفهم هو تقسيم قطيعي، وخلق الارتباك والشك. لقد حذركم يا قطيعي، صلّوا لأجل أنبيائي وقدموا لهم كل دعمكم، لكي يتمكنوا من الاستمرار في إعلامكم بكلمتي.

سلامي أتركه لكم، سلامي أعطيكم.

توبوا وارجعوا لأن ملكوت الله قريب

معلمكم يسوع الراعي الصالح

يا خرافَني، ليكن كلامي معلوماً لكل الناس.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية