الأربعاء، ١٤ سبتمبر ٢٠١٦ م

نداء مريم يساعدة شعوب الله.

جيشي المريمي، كونوا مستعدين ومتهيئين، فأن أيام المعركة العظيمة تقترب!

يا أبنائي الصغار من قلبي، ليكن سلام ربّي معكم جميعًا ولترافقكم مساعدتي وحمايتي دائمًا.

جيشي المريمي، كونوا مستعدين ومتهيئين، لأن أيام المعركة العظيمة تقترب. سيُرشدكم أخنوخ؛ فهو الذي اختاره أبي لتعليم وإعداد شعوب الله في المعركة الروحية. استمعوا إليه والتزموا بالتوجيهات التي سنرسلها إليكم عبر رسولنا.

قدموا له كل تعاونكم ليتمكن من إنجاز مهمته؛ فهو يأتي نيابة عنا؛ سوّغوا الطريق، لا تنتظروا آخر، إنه بينكم بالفعل ومجد الله معه. هيئوا أنفسكم يا أممًا مختارة لاستقبال رسول العطية الذي يحمل الأخبار السارة لشعوب الله. ابتهجوا، لأن القدير أرسل نبيًا من بينكم.

أخنوخ أو إينوخ أو أخنوخ هو نفس الرسول، حتى لا تشكّكوا في اسمه ومهمته. روح ربّي معه ومع النبي إلياس سيكونان المصباحين اللذين ينيران الطريق لشعوب الله في الأيام القادمة من الظلام. سيُدمر إلياس وأخنوخ البدع والخداع للمسيح الدجال في وقت حكمه الأخير. سَيَستمع قطيع ابني إليهما ويتبعهما، لأنهم يرون فيهما حضور الله الذي يأتي لزيارة وتشجيع شعبه.

سيُضطهد عدوي وقطيعه إياهما ويعتديان عليهما، لكنه لن يتمكن من إيذائهما، لأن قوة الله ستكون معهما. كل من يحاول أن يؤذيهما سيموت قبل ذلك؛ فقط عندما ينهيان مهمتهما سينهزمان على يد عدوي ويقدّمان حياتهما. سيُمجد أبي بشهادة شاهديه الاثنين. فتهيئوا يا شعوب الله، حتى تستقبلوا أخنوخ وإلياس وتتذكروا أن النصر هو لقلبينا الاثنين.

ابقوا في سلام ربّي.

أمكم مريم المساعدة تحبكم.

يا أبنائي الصغار، أعلنوا رسائلي للبشرية جمعاء.