الأحد، ١٢ يوليو ٢٠١٥ م

نداء عاجل من الوردة السرية إلى البشرية.

انتبهوا يا أطفالي الصغار للعصر الجديد لأنه جلد شاة يختبئ به عدوي.

أيها الأطفال الأعزاء، سلام ربي عليكم وبارككم بحمايتي الأمومية الدائمة.

يا أطفالي الصغار، الشر والخطيئة ينموان كل يوم، هذا العالم في هذه الأيام الأخيرة يرفض أن يصغي ويقبل إرادة الله. كم أتمنى لو كنتُ أوصل رسائل أكثر تفاؤلاً لأطفالي الصغار؛ ما أحزني أن عليّ أن أتحدث عن الكثير من العار والألم وأن أُحذركم من العقاب الذي سيأتي بسبب عصيانكم وخطيئتكم. ألَم تفهموا بعد أن الله هو الحب وإذا تبتم بقلوبكم وعدتم إليه، أؤكد لكم أنه سيتراجع عن إرسال العقاب إليكم. أبي لا يفرح بمعاناة أولاده ولا يرغب في معاقبة البشرية.

يا أطفالي الصغار، كرّسوا أنفسكم وبيوتكم وعائلاتكم لقلبينا كي تكونوا محميين في وقت الضيق العظيم. أخبركم بهذا لأن العديد من العائلات ستضيع بسبب عدم وجود الله في بيوتهم. هدف عدوي هو تدمير العائلات؛ إنه يريد تدمير أول مجتمع خلقه الله، لأنه يعلم أن العائلات التي تصلي معًا لديها القدرة على إلحاق ضرر كبير به.

أيها الآباء والأمهات، أحثكم مرة أخرى على تخصيص ساعة من وقت عائلتكم للصلاة وتلاوة المسبحة الوردية المقدسة. لا تدعوا أطفالكم يشاهدون الكثير من التلفزيون ولا الكثير من تقنيات الموت لأن عدوي يجلب الانقسام إلى عائلاتكم من خلال هذه التقنيات.

سموم الرسائل الخفية في الأفلام والألعاب التي يشاهدونها ويلعبونها تؤدي بهم إلى الظلام الروحي، إلى العصيان والتمرد، وتدمر المبادئ الأخلاقية والروحانية التي وهبتُموها لهم. أيها الآباء والأمهات، أطلب منكم أن تنتبهوا أكثر لأطفالكم، لأن الكثير منهم سيضيعون في بداية آخر حكم لعدوي.

احذروا يا أبنائي للعصر الجديد، لأنه جلد الشاة الذي يختبئ به عدوي. لا تتلوثوا ولا تدخلوا إلى بيوتكم ثقافة العصر الجديد لأن كل هذه الممارسات مثل الفينغ شوي والتايتشي والريكي وعلم الملائكة وعلم الأعداد والكريستالات واليوغا والشمع المعطر والعطور والبخور والاستحمام بالأعشاب وزهور باخ وغيرها من الخيانة جنبًا إلى جنب مع الطب البديل ملوثة بالباطنية والسحر وتساعد عدوي على تنفيذ خططه. كل هذه الملوثات تفسدكم وبيوتكم وتجلب الدمار المادي والروحي. افهموا يا أطفالي الصغار أن ما يسعى إليه العصر الجديد هو قتل الله في قلوبكم.

كل ما هو جديد في العصر الحديث مُرتبط بالطقوس، لذا انتبهوا جيدًا ولا تقعوا في الخيانة؛ لأن مبعوثي الشر يبيعونكم ويعزّزون هذه الثقافة بوعد بتحقيق السلام والوئام والإشباع والشفاء المتكامل للجسم والعقل والروح. كونوا حذرين يا أبنائي الأعزاء. لا تسمحوا لنفسيكم بأن تُغْوَوْا بهذه الثقافة التي تبدو غير مؤذية في البداية، ففي الواقع تسعى لفصلكم عن الله ثم سرقة أرواحكم.

يا أبنائي الأعزاء، الذين يعبدون أجسادهم ويجعلونها أصنامًا، والذين ينفقون مبالغ طائلة على أجسادهم لمحاولة الاندماج وأن يتم قبولهم. أخبركم، إذا استمررتم في هذا الطريق، فإنكم تخاطرون بفقدان أنفسكم، كما تعلمون جيدًا أن الذين يعبدون الأصنام لن يرثوا ملكوت أبي. أريد أن أدعو جميع أولئك الذين يمارسون ثقافة اليوجا ويسعون إلى قمع هويتكم، ثم - وفقًا لهم - اختراق حالة من الإشباع. أخبرهم أن الدعاء بالمانترا يفتح أبواب روحكم للأرواح الشريرة للدخول.

كل هذه الصلوات أو المانترا كما تسمونها، تفتح باب أرواحكم لشرور الهندوسية، مما يؤدي إلى فخ الكثيرين بهذه التقنيات الاسترخائية التي تجعل ممارسيها يعتقدون أنهم آلهة.

أنا أحذركم جميعًا يا أبنائي حتى تكونوا منتبهين جدًا ولا تأخذوا أي شيء مُلوَّث بالعصر الجديد إلى منازلكم. أخرجوا من منازلكم تماثيل بوذا والأهرامات والبلورات والبوم والشمع الملون والجواهر وعصي البخور والصبار وأحذية الحظ وقطط الحظ الصينية وكل ما اشتريتموه بحثًا عن السلام والازدهار والعافية والصحة أو الانسجام لأن كل هذا خيانة وسرقة لبركات أبي. تذكروا، اطلبوا الله أولاً وسيتبعكم كل شيء آخر. لا تستمروا في وضع ثقتكم بالرجال والأشياء الميتة، فهذه الأشياء مُقززة في عيني أبي. فليكن سلام العلي معكم.

أحبُّوا أمنا، الوردة الغامضة

اجعلوا رسائلي معروفة للبشرية جمعاء.