رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا
الجمعة، ٢ أغسطس ٢٠١٣ م
دعوة يسوع الراعي الصالح للبشرية.
صليبي المجيد هو الإشارة التي ستعلن أن خطوتك عبر الأبدية قد وصلت!

سلام قطيعي لكم.
ساعة الرحمة العظيمة قريبة، هيئوا قلوبكم ونقُّوا مساكنكم من كل دنس الخطيئة، لأن اليوم الذي ستمرون فيه عبر الأبدية قريب وسترون حال أرواحكم. مجد الله ينتظر أبنائي النزيهين المطهرين، والمطهر ينتظر أولادي الذين لا يزال لديهم أعمال وديون معلقة، والجحيم ينتظر كل من يسلك طريق الخطيئة وينتهك وصاياي مديرين ظهورهم لي وليس وجوههم.
حكمي الشخصي قريب جدًا، ماذا تنتظرون يا حمقى لتسوية أعمالكم وتنتهيوا إليّ؟ غروركم وخطاياكم قد أعمت أبصاركم ولا تسمح لكم برؤية الحالة الخطيرة لأرواحكم. نور عظيم في السماء يبشر بتحذيري. صليبي المجيد هو العلامة التي ستعلن أن خطوتك عبر الأبدية قد وصلت. لمدة سبعة أيام وليالٍ سيرافقكم صليبي المجيد، وسيتلقى الكثيرون شفاءً ونجاةً، والبعض الآخر سيعود إلى الإيمان، وسيقول العلماء إنها ظاهرة سماوية وسيصدق الكثيرون كلماتهم. يتطلب الأمر إيمانا لفهم سر محبة الله، ويتطلب الأمر إيمانا لفهم خطة الله لإنقاذ البشرية.
صليبي المجيد سيُعزِّي الروح ويشفي نفوس أبنائي المؤمنين؛ بعد أن يختفي صليبي المجيد، ستحدث يقظتي الضمائر التي بقوة روحي القدس ستقودكم إلى الأبدية، حيث سترون حال أرواحكم للعودة إلى هذا العالم والتفكير بجدية في خلاصكم وقد تنتصرون على أيام التطهير العظيم. إذا لم أرسل لكم تحذيري لما كنتم قادرين على مواجهة أيام المحنة. محبّتي وولائي أبديان، ورحمتي لا نهائية، ولا أرغب برؤيتكم ضائعين، وأعاني وأعيد عيش شغفي وصلبي مع كل روح أخسرها. لا تجعلوني أعاني أكثر، انتبهوا لنداءاتي التي أُرسلها من خلال رسلي؛ استمعوا إلى صوتي وطبقوا وصاياي، حتى تكونوا شعبي وأكون إلهكم.
يا أبنائي، أقول هذا مرة أخرى، يوم تحذيري قريب جدًا، اركضوا لترتيب حساباتكم بحيث يكون مروركم عبر الأبدية بسلام وفرح وليس محنة مريرة. عندما يأتي تحذيري، ستبقى العديد من النفوس التي دفعت بالفعل ديونها في هذا العالم معي في الجنة ولن تعود أبدًا. أولئك الذين يرتدون الأبيض سيرونني ويشاهدون مجد الله، وأولئك الذين يرتدون البدلات الرمادية والرمادية الداكنة سيتعلمون عن الحالات المختلفة للمطهر، وأولئك الذين ليس لديهم اللباس المناسب سيتم فصلهم من قبل ملائكتي وتسليمهم للسجّانين ليُنقلوا إلى مكانهم الصحيح في أعماق الجب.
لذا، تعالوا يا أبنائي المتمردين و تصالحوا معي إخوتكم، لئلا بالاستعصاء قد تعرفون سجون الأبدية وتسكنون في مساجنها؛ استيقظوا يا أبناء العصيان، فإني أدعو على بابكم؛ افتحوا لي لدي رسالة خلاص لكم! لا تغلقوا بابكم اليوم لأنّي آتي كأبٍ، إصغوا و ابقوا في محبتي ورحمتي، وسوف أمنحكم غفراني. ذراعي ممدودة تنتظركم؛ إن تبتم من القلب أؤكد لكم أنني لن أتذكر خطاياكم. هذه هي الدعوات الأخيرة التي أدعوها كأبٍ، حسبوا و عودوا بأسرع ما يمكن إلى الحضن، حتى لا تحتاجون غداً لمعرفة القاضي العادل وعدالته لأنه سيكون متأخراً جداً عليكم.
سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم. توبوا، لأن ملكوت الله قريب.
سيدكم و راعيكم، يسوع الراعي الصالح لكل زمان.
أشعِروا رسالتي إلى كل البشرية.
تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية