الثلاثاء، ٢٥ ديسمبر ٢٠١٢ م

نداء عاجل من يسوع الراعي الصالح للبشرية.

أيام محنتكم تقترب، ومعظم الناس لا يزالون يسيرون في الظلام!

يا خراف قطيعي، السلام عليكم.

أيام محنتكم تقترب ومعظم الناس لا يزالون يسيرون في الظلام! كل قديم سيزول مع استيقاظ الضمائر؛ ستكونون مخلوقات جديدة بعد ‘تحذيري’. اغتنموا أحدث نواقيسي للرحمة، ولا تستمروا في السير في الظلام، وتذكروا أنني لا أريد موتكم. لقد استحوذ الخطيئة والشر على البشرية، ورحمة الله مرفوضة؛ تتصاعد الخطايا يومًا بعد يوم، وأخبركم أن وقت هذا الجيل قد حان لينتهي.

الكثيرون الآن لم يعودوا يؤمنون بوجود الله، وينقلبون عن وصاياه، ليروا أنه لم يحدث شيء. يا له من حمق! تفكرون كالبشر لا كالرب! طرقكم ليست طرقي، وأفكاركم ليست أفكاري. إذا لم أطلق غضبي العادل، فذلك لأني أنتظر حتى اللحظة الأخيرة أن تنفد رحمتي، لأنني لست راضيًا بموت الخاطئ. تذكروا أنني بطيء الغضب وغني بالرحمة. أنا أمين وكل ما أوعد به أفي به. عندما يكتمل وقت الرحمة، سيأتي العدل.

أحداث عظيمة على وشك الحدوث، ستبدأ محنتكم وسوف يضيع الكثيرون بسبب عنادهم و تمردهم. كل شيء سينطلق فجأة؛ حدث واحد سوف يتبع الآخر. استيقظوا يا بشر من سباتكم الروحي أن ليلة العدل تقترب! أنا أدعو إلى التوبة لكنكم لا تريدون الاستماع؛ وأنتم متمسكون بهموم الدنيا وحياتكم اليومية، وتنقلبون عن دعواتي. أنا حزين جدًا لمعرفة أن أيام العدالة تقترب ومعظم الناس في سباقهم الجنوني للدعارة والخطيئة.

ستنتهي رحمتي مع ‘التحذير’ و‘المعجزة’، لهذا أدعوكم مرة أخرى إلى الاستعداد لهذا الحدث العظيم الذي سيغير حياتكم. ابتعدوا عن الخطيئة وعودوا إليّ، واعتترفوا باعتراف جيد، حتى تتمكنوا من الوصول إلى الرحمة. لا تكونوا عنيدين، انظروا أن الوقت ليس وقتًا وأن الليل قريبًا ما سيبدو عليكم وبعد ذلك لن يتم سماعكم.

عندما تنتهي المحنة، سأكون معكم، أنتظركم في السماء الجديدة والأرض الجديدة؛ تشجعوا، لقد اقتربتم تقريبًا وأنا أنتظركم يا خرافى الأمناء. أيها الأطفال أحبوا وساعدوا بعضكم البعض؛ كونوا تلاميذ محبة لي، وافعلوا الخير حتى لو دفعوا لكم بسوء؛ اغفروا لأعدائكم وصلّوا لمضطهديكم، ولا تحملوا مشاعر ضغينة تجاه أحد، ولا تمسكوا بالمرارة. تصرفوا كأبناء النور، لأن نوركم يضيء طريق أولئك الذين هم في الظلام. لا تخافوا، ابقوا في محبتي التي تغلب على كل شيء وستمنحكم الحرية. سلامي أتركه لكم، سلامي أعطيكم إياه. توبوا وتحولوا، لأن ملكوت الله قريب. سيدكم وراعيكم: يسوع الراعي الصالح لكل زمان.

أبلغوا رسائلي يا غنم قطيعي.