رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الجمعة، ٧ ديسمبر ٢٠١٢ م

نداء من مريم، الوردة السرمدية إلى الحكام والمشرعين في العالم أجمع.

على جميع الأمم الموافقة على الإجهاض وزواج المثليين وسوف يعرفون صرامة العدالة الإلهية!

 

على جميع الأمم الموافقة على الإجهاض وزواج المثليين وسوف يعرفون صرامة العدالة الإلهية! أبي يرفض هذه الممارسات التي تتعارض مع الحياة والأخلاق. أخبركم أيها الأبناء العصاة، أن دماء أطفالي الأبرياء ستحاكمكم وستقع عليكم. كل ممارسة ضد الطبيعة ستعاقب بشدة من قبل العدالة الإلهية. جميع الحكام الذين يوافقون على الممارسات الدنيئة سوف يعانون ثقل اللعنة، ليس عليهم فقط بل أيضًا في ذريتهم.

أذكركم أن الحياة مقدسة وتأتي من الله؛ هو الذي يعطي ويأخذ؛ لا يمكن لأي فاني أن يلعب دور الإله؛ بمن تعتقدون أنفسكم أيها الأبناء الترابيون، لتقاطعوا الحياة في أرحام الأمهات؟ بمن تعتقدون أنفسكم يا أمّهات بلا روح، لقطع دورة الحياة في أرحامكنّ بأنفسهن؟ بمن تعتقدون أنفسكم يا حكام ومشرعين، للترويج لقوانين ضد الحياة وسر الزواج بين المرأة والرجل؟ تذكروا ما يقوله كلام الله: "لذلك يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكونان جسدًا واحدًا" (متى 19, 5) "... ذكرًا وأنثى خلقهما. باركهم الله وقال لهما 'أكنُّوا وازدادوا...'” (تكوين 1، 27-28).

أسألكم: منذ متى يمكن لرجلين أو امرأتين أن يتكاثرا ويتضاعفا؟ أيها الأبناء المتمردون لا تتحدُّوا الإرادة المقدسة لله لأنكم وعائلتكم وذريتكم لن تضطروا إلى الندم! تذكروا ما يقوله كلام الله: "... معاقبة الأطفال على إثم الآباء، للجيل الثالث والرابع من أولئك الذين يرفضونني..." (خروج 20, 5)

كل من يحاول كسر شفرة الحب الذي صنع به أبي الخليقة والمخلوقات، سيمحى من وجه الأرض، وهم ونسلهم سيُمحيان من سفر الحياة. أيها الأبناء عديمي الحواس لا تلعبوا دور الآلهة حتى لا تعرفوا ثقل العدالة الإلهية! جميع الأمم التي توافق على هذه الممارسات الدنيئة ستعاقب، مثل سدوم وعمرورة، في وقت الضيق العظيم.

قوّمُوا طريقكم يا أمم متمردة ولا تكسروا القوانين الإلهية، لأن أبي لا يسمح بأفعالكم الدنيئة ضد الحياة والأخلاق وطبيعة المخلوقات. كأس العدالة الإلهية يفيض، ويلٌ لمن يجب أن يشربه! لا تحكم في شؤون الله، ولا تكسر كلمته المقدسة، لأن قوانين الله ثابتة وأبدية. ضعوا هذا في أذهانكم حتى لا تفكُّوا الغضب العادل لله عليكم وعلى ذريتكم. أمّكم مريم، الوردة السرمدية. اجعلوا هذه الرسالة معروفة لجميع الأمم.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية