رسائل يسوع الراعي الصالح إلى إينوك، كولومبيا

 

الأربعاء، ٢٢ أغسطس ٢٠١٢ م

مريم الوردة الغامضة نداء عاجل للبشرية.

يا أبنائي الصغار، أنادي من هذه المدينة المختارة إلى جميع البشرية دون تمييز في العقيدة أو العرق أو الدين؛ عودوا إلى بيت الآب، ليس هناك إلا إله واحد حقيقي ثلاثي الأقانيم يحب كل خلقه ومخلوقاته!

 

يا أبنائي الصغار من قلبي، فليكن سلام الله عليكم جميعاً. قلبي يائس وحزين على فقدان الكثير من الأرواح؛ إن وقت العدالة الإلهية يقترب بشكل متزايد. أيها البشر، ماذا يحدث لك! لماذا لا تستمعون إلى هذه الأم التي تبذل قصارى جهدها من أجل حبكم! لا تغرسوا المزيد من الأشواك في قلبي المتألم، فكروا ملياً وتوبوا قبل أن يبدأ وقت العدالة الإلهية. أقول لكم، إنكم لا تعرفون ما الذي ستواجهونه.

يا أبنائي الصغار، عندما يحين وقت العدالة الإلهية المقدسة، لن يكون هناك وقت للتوبة. لا تكونوا عنيدين جداً، انظروا إلى أن كل شيء على وشك البدء في أي لحظة وأن الغالبية العظمى من البشر ما زالوا يركبون في الخطيئة؛ تذكروا: الله يحبكم، لكنه يكره خطاياكم؛ توقفوا عن الخطأ الآن، لأن الوقت لم يعد وقتاً! تمسكوا بهذه الأجراس الأخيرة للرحمة، لأن العدالة ستأتي قريباً.

يا أبنائي الصغار، أنادي من هذه المدينة المختارة إلى جميع البشرية دون تمييز في العقيدة أو العرق أو الدين؛ عودوا إلى بيت الآب، ليس هناك إلا إله واحد حقيقي ثلاثي الأقانيم يحب كل خلقه ومخلوقاته. لا تعبدوا آلهة أخرى، ولا تعبدوا الآلهة التي جلبها الإنسان، لأن هذه تفصلكم عن حب الإله الواحد الحقيقي. يا أبنائي الصغار، انظروا كم هو رحيم الآب الذي، حتى وهو يعلم أن الكثير منكم يظهرون ظهورهم له، ليتبعوا عقائد آلهة غريبة؛ يبقى أميناً مانحاً لكم حبه وينتظر الاعتراف به كإله عالمي.

يا أيها الأمم استعدوا لإيقاظ الوعي الذي ستصبحون من خلاله على دراية بوجود الإله الواحد الحقيقي، رب كل الخليقة المرئية وغير المرئية، إله الآلهة ورب الأرباب. هو الكائن وهو كان وسيكون إلى الأبد. أنادي عليكم يا أبنائي الصغار الذين يعبدون آلهة غريبة، تمسكوا بحب ورحمة الله الآب يهوه، لا تخافوا، أبي الذي هو أبوكم يحبكم وستكون رحمته أكبر معكم خلال التحذير، للاستيقاظ مرة أخرى لهذه الحياة الأرضية، لتعرفونه كالإله الواحد الحقيقي، وتنضمون إلى قطيعه وتصبحون جميعاً قطيعًا واحداً تحت رعاية راعٍ واحد.

يا أبنائي، أبي ينتظر أن يريكم الحق، لا تظنوا أنه سيعاقبكم، لا تظنوا أنه سيقدم أي عتاب، ليس صغاراً، أبي هو الحب في الجوهر وينتظركم بأذرع مفتوحة، حتى تعودوا كأبناء مبددين إلى بيت والديهم. إن طوفان رحمته لجميع البشرية سيعطي قريباً وستعبد جميع الأمم له وتعترف به كالإله الواحد الحقيقي. بذلك جهزوا أرواحكم يا صغاراً، لأن ساعة الرحمة العظيمة في متناول اليد. فليكن سلام الله عليكم ومحميتي الأمومية تساعدكم. أمكِ مريم الوردة الغامضة.

اجعل هذه الرسالة معروفة عبر حدود الأرض.

الأصل: ➥ www.MensajesDelBuenPastorEnoc.org

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية