الجمعة، ٣ أغسطس ٢٠١٢ م

نداء من يسوع المُقدَّس إلى البشرية.

اصطدام كويكبين سيُشكّل صليبي المجيد!

اصطدام كويكبين سيشكل صليبي المجيد. وسيؤدي التأثير إلى اهتزاز الأرض وتحريك محورها، بتقصير الوقت أكثر فأكثر. لن يسمح إرادة أبي القدوسة والإلهية بأن يصطدم هذان الكويكبان بالأرض، لأنه إذا حدث ذلك سيكون كارثيًا على الخليقة والمخلوقات. سيسمح أبي بالاصطدام في الفضاء لإظهار عظمته ورحمته للبشر؛ وعلى عكس الكارثة، سيرى البشر صليبي المجيد الذي سيتألق في السماء لمدة سبعة أيام وليالٍ معلنًا عن قرب ‘تحذير’.

يا أبنائي، استعدوا لهذا الحدث العظيم ولا تخافوا؛ سيكون صليبي المجيد شفاءً وفداءً للكثيرين، لكن آخرين سيرفضونه، والعديد منهم سيقولون إنه ظاهرة سماوية غير مهمة. سيقول العلماء إنها ظاهرة كونية كتراصف الكواكب؛ ولكن يا شعبي أنتم تعلمون أنها نداء من السماء للاستعداد لاستيقاظ الوعي.

أبنائي، تسارعت جميع الأحداث بسبب الشر والخطيئة في هذا الجيل الفاجر؛ لذلك وفي إرادته القدوسة سيرسل أبي لكم هذه العلامات لكي تتصالحوا مع الله، ولتعودوا بأسرع ما يمكن إلى طريق خلاصكم. الثالوث الأقدس لا يريد أن يستمر بفقدان الكثير من النفوس بسبب نقص المعرفة. كونوا ممتنين لأبي لأن محبته عظيمة ورحمته أبدية، حتى وهو يعلم أنكم عرق عنيد، فسوف يمنحكم فرصة للعودة إليه، لكي تعودوا إلى الطريق الذي سيقودكم إلى الحياة الأبدية.

مرة أخرى، أخبركم، استعدوا يا أبنائي، لأن أعينكم سترى أحداثًا لم يرها أي عين من قبل؛ طوبى لكم على الرغم من خبثكم وخطيئتكم، فقد اختاركم أبي للغد، الكثير منكم ورثة له وشعبه المختار. صلُّوا يا أبنائي بمسبحة الرحمة الخاصة بي، لا تفوتوا ساعتي لأنني أمنح العديد من الغفران للنفوس في هذا الوقت أو الظلام.

سلامي معكم وبركتي تحميكم. أبوكم: يسوع الناصري؛ الصديق الذي لا يخيب أبداً.

أشيعوا رسائلي في كل ركن من أركان الأرض