الأحد، ٢٢ مايو ٢٠١١ م

نداء عاجل ليسوع الراعي الصالح إلى البشرية جمعاء!

إعلاني قريب، أوجّه إليكم نداءً أخيراً: البغايا، المثليون جنسياً، مدمنو الكحول، المدمنين على المخدرات، عبدة الأصنام، الأشرار، القتلة، اللصوص، الزناة، الفاسقين، العائشين حياة سيئة، الأمهات المجيزات، الضعفاء في القلب، المتكبرين، الكاذبين، السحرة، المشعوذين، الشباب المتمردون. فتوبوا الآن، لأن الكثير منكم لن يصمد أمام حكمي!

يا أبنائي، ليكن سلامي معكم.

إنّ حكمي على الأمم قريب؛ تذكروا أنّني سآتي كلص في الليل؛ لذلك أقول لكم أيها الخراف المتمردة والضالة، فتوبوا من خطاياكم وتصالحوا معي بأسرع ما يمكن، حتى تكونوا مستعدات عندما يأتي إعلاني، لأن الكثير منكن لن تقاوموه.

الحكم.

أقول لكم مرة أخرى، لا يرضيني موتكم، أريد أن تعيشوا وتنالوا فرح الحياة الأبدية. الوقت ينفد عليكم وأنتم في خطر الضياع. ماذا تنتظرون لتتوبوا؟ هل تظنون أنّ شيئاً لن يحدث لكم؟. يا خراف متمردة كم أنتن حمقى وغير عاقلات!. ليلة عدلي تطرق الباب؛ علاماتي أصبحت أكثر وضوحًا على أمل أن تستيقظوا، ولكن لا، فأنتم مستمرون في خطاياكم وخمولكم الروحي.

الحقّ أقول لكم: من أراد أن يحفظ حياته سيخسرها، لكن من يخسرها لأجلي فسوف يجدها. لأن الكثيرين الذين هم الآخرون سيكونون أوائل والكثيرين الذين هم الأوائل سيكونون آخرين. السماء مكان روحي للسلام والفرح والامتلاء الروحي في حضور الله؛ ولكن الجحيم هو مكان روحي للألم والعذاب والبكاء وصريف الأسنان، نار لا تنطفئ، حيث لن تجد الأرواح راحة أبدًا.

الحياة أو الموت تنتظركما، قررا الآن!. الليل قادم والذئب يدور بالفعل بحثاً عمن يلتهمه؛ هو غير مهتم بالخراف؛ ادخلوا من الباب الذي أنا فيه؛ استمعوا إلى ندائي المتألم واتبعوني؛ أنا الراعي الأبدي الذي يبذل حياته لأجل خرافه؛ اسرعوا وابحثوا عن رعاةي، حتى تتصالحوا معي، وبهذا يمكن تبريركم ولا تضيع أرواحكم عند مرور عدلي. لا تدعوا هذه الفرصة تفوتكم!. أنا على وشك المغادرة؛ بعد إعلاني لن أكون بينكنّ؛ لا تؤجلوا خلاصكم إلى النهاية، لأن ربما لا يكون لديكم وقت؛ تذكروا أنّ الموت لا يحذركم، اليوم أنتم وغداً لستم.

استيقظوا، استيقظوا، استيقظوا، أيها الخراف المتمردة والضالة، لأنّ حكمي على الأمم قريب جداً!. سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم.

أنا راعيكم، يسوع الناصري. أشعروا برسائلي في كل ربوع الأرض. الأمر عاجل.