الاثنين، ٢١ مارس ٢٠١١ م

¡إجتمعوا حولي وتجمعوا، لأن ساعة الضيق قريبة!

يا أبنائي، ليكن سلامي معكم جميعًا.

ليلة عدلي تقترب لتغطي خليقتي ومخلوقاتي بظلامها. أقول لكم، كونوا مستعدين بمصابيحكم المضاءة بالصلاة، لأنني سآتي كلص في الليل.

بدأت خليقتي تتأوه كأنثى في وضع الولادة؛ تخاطب خليقتي مناديةً بالعدل، بسبب سوء المعاملة والإساءة التي تتعرض لها هذه الإنسانية الخاطئة.

آهات الألم ستُسمع في الأربعة أركان الأرض؛ القارات سترتجف وستُمحى العديد من الأمم عن وجه الأرض. سيجدد روحي الخليقة وبعد 3 أيام من الظلام، كل شيء سيعاد خلقه.

تحذيري أقرب مما تظنون؛ لذلك أقول لكم، ليكن يقظتي للضمائر في نعمة الله معكم، حتى تتمكنوا من تحمل الدينونة الصغيرة التي سأجريها على الأمم. تنقيطي ضروري لفصل القمح عن الزوان والخراف عن الجمال. تذكروا أن الكثيرين الذين يأتون أخيراً سيكونون أولاً والكثيرين الذين يأتون أوّلاً سيكونون في النهاية؛ بهذا أريد أن أقول لكم، إن الأمان الوحيد هو بقائكم أمناء لي ولأوامري. لأن من يريد أن ينقذ حياته سيخسرها، ولكن من يخسرها لأجلي سيجدها.

كل شيء قد بدأ بالفعل؛ كل ما كُتب سينفّذ حرفياً؛ لا تخرج كلمة واحدة من فمي دون أن تعود إليّ، مثمرةً الثمر المتوقع. الأمم الفاجرة ستدخل في حروب، وأمة ستهاجم أخرى، سيكون هناك فوضى وخراب في كل مكان؛ حينئذٍ تعلمون أن يوم حريتكم يقترب. ستحل المصيبة في جميع المجالات، كما لم يحدث من قبل. بعد تحذيري، سأسحب روحي حتى يتحقق ما هو مكتوب عن دينونة الأمم.

يا بنات صهيون، يا شعبي، الساعة قريبة!. اسهروا وصلّوا لكي لا تقعوا في تجربة. الأبواق بدأت تنفخ والأختام على وشك أن تُفتح. لم يعد هناك رجعة. إجتمعوا وتجمعوا حولي، لأن ساعة الضيق قريبة. ستُختبرون؛ تتطهرون في فرن المصيبة؛ الخطيئة ستموت والإنسان القديم سيجدد؛ يجب عليكم التألق كبواتق في ملكوتي. ثابروا، ثابروا، ثابروا، وسيعطيكم تاج الحياة. لا تخافوا يا خراف قطيغي، أنا أعرفكم، أمّي ستكون فلك العهد الجديد الذي سيوصلكم بأمان إلى أبواب أورشليم السماوية. تشجعوا يا خراف رعيتي، فلا شيء ولا أحد يبعدكم عن الحب الذي يكنّه لكم راعيكم الأبدي!.

قولوا كما قال تلاميذ عمواس: الرب ابق معنا لأن النهار يمضي والليل قريب. سلامي أترك لكم، سلامي أعطيكم. يحبّكم راعاكم: يسوع الناصري.

أشيعوا رسائلي الخلاص إلى جميع الأمم.