رسائل من مصادر متنوعة

 

الأحد، ٣١ أغسطس ٢٠٢٥ م

ليكن حسب إرادتي وليصمت اختياركم الخاص ويستسلم. سأضع كلمتي فيكِ وستتطهرين.

رسالة ربّنا يسوع المسيح إلى كريستين في فرنسا بتاريخ 28 أغسطس 2025

 

[كريستين] جسدي ليس إلا ألمًا يا رب، ومع ذلك لا يمكنني البكاء لأنك كنتِ الألم، والألم الهائل للتضحية الذي يأتي لينقذ الإنسان، ليخلصه من الموت، ليخلصه من الشرير ومصائده الخبيثة والمميتة.

يا ربّنا، نجِّنا من كبريائنا وأحكامنا وقلّة حبّنا! ضع خطواتنا في خطواتكِ لنتعلّم المشي باستقامة وندخل مسكن حياتكِ، مسكن الفرح، مسكن الحبّ، مسكن الترحيب، مسكن النار!

يا ربّي، أتوق بشدّة إلى أن أسير على خطاكِ، ولكنني مجرّد دودة صغيرة ضائعة وتائهة. تهبُّ رياح العالم جمرها عليَّ وتحمل غضبها إليَّ بنار حارقة. آتي إلى ذراعيك المفتوحتين لأضع مسكني وأستريح قلبي على قلبكِ، لتذوق الحبّ الحلو لحضوركِ، والعبير الخفي لصوتكِ الصامت الذي يحتضن ويشعل عروقنا بالعبير الإلهي لمحبتكِ. يا ربّي إلهي، أنتظرُكِ وأشتهيكِ، أبحث عنكِ وأفقدكِ، وفي أول نداء لقلبي، تجيبين دائمًا وتبقين. يا فرح عبير الحياة من قلبكِ المهتزّ بالحبّ للإنسان، لكلّ البشر!

يا عظمة الحبّ التي أضيع فيها نفسي، آتي إليكِ لتذوبيني فيكِ وهكذا، متحدّةً بكِ، يتغذّى قلبي وروحي وعقلي بعبير حبّكِ اللامتناهي، الحبّ-العظمة التي أضيع فيها نفسي. يا أيها الحبّ اللانهائي، فيكِ أسلّم ذاتي بأكملها، فلتكسوكِ بنار حبّكِ وهكذا، متحدّةً بكِ، قد أعيش في ناركِ المحرقة للحبّ لكلّ الأرواح. أنا غير جديرةٍ بكِ، ولكنني أعلم أن قوتكِ وحبّكِ وحدهما سينقذاني وسيخلصنا من كلّ القوى الشريرة التي تثور في العالم لتضييع الأرواح وإغراقها في النار الأبدية للجحيم.

[الرب] يا بنيتي، آتي لأبحث عن كلّ واحدٍ من ملكي لينقذهم من أخطبوطات ومخالب الشيطان الذي يرسل أعوانه لاصطيادكِ وتدميركِ. في هذه الأوقات القاسية والصعبة، عندما يسحق الوحش ويعضُّ، عندما يخسر الوحش البشر وينشر سمّه في قلوب البشر غير المتعلمين بكلمتي، أرسل ناري المجد من السماء لاصطياد الشياطين الخبيثة والكاذبة.

أيها الأطفال، تعالوا وابنوا بيوتكم في قارب قلبي وأبحروا معي في جنة المجد، بصمتٍ، بعيدًا عن العالم وعن النظرات الخبيثة والمنحرفة والمتهمة والكاذبة التي تملأ مدنكِ وتتسرب إليها بسمّ الأفعى.

يا أبناء قلبي، بعيدًا عن الدنيا، ضعوا خطواتكم وفي المسكن السماوي، تعالوا وألقوا أرواحكم وقلوبكم وعقولكم؛ بنار السماء سأشعلها، لإنقاذها من الأرواح الشريرة الماكرة التي تجول العالم لتضلّلها وتضيّعها. آتي لأجلب عباءة نوري إلى وجه الأرض، وليحذر أولئك الذين لا ينحنون! آتي لأُحرِق وأطرد الباطل، آتي لأسحق بكعبِي شرور الدنيا وزيف القلوب. آتي كقاضٍ للحكم على الأرض والبشرية؛ آتي لتحرير القلوب من قبضة الشياطين وإعادة الأرواح إلى أول رحلة لها. كل ما هو شرير سيُحرَق في نار التطهير. ثم يتذوق الناس طعم الحرية من القوى المظلمة، ومن الشياطين التي تسكن الأرض لتدمير القلوب والأرواح وتضلّلها إلى الجحيم الأبدي.

يا أطفالي، آتي لأُخرِج الزوان، ليس الأعشاب الضارة، بل الزوان، ولأضع في داخلكم نار سمائي لتجددكم وتبلغكم فجرًا جديدًا. نعم أيها الأطفال، سأطهركم وستتطهّرون، ولكنني أطلب من كل واحدٍ موافقته؛ آتي لأجمع إرادتكم الخاصة في إرادتي لكي أُطهّرها، وأنقذها من قبضة الكذابين الأشرار، وأوصلها إلى حياة جديدة. يا أطفالي، آتي لأبحث عن تخلّيكم وجمعه حتى تُنقَذوا من فخاخ الأشرار وتعيشوا بحرية في أبدية قلبي. أنتظر موافقتكم، أنتظر تخلّيكم. لتكن إجابتكم نعم، وفي قلوبكم سأحمل الماء الحيّ.

أنا بانتظاركم يا أبناء، على كل مفترق طرق، وأضع في داخلكم روحي التي ستنجيكم من الكذابين والحفارين.

يا أطفالي، آتي لأبحث عن ملكي وأجلب لهم الماء الحيّ من قلبي، وأنادي إلى نفسي جميع أبنائي المتناثرين. ليُصغِ كل واحدٍ في داخله إلى كلمتي للحياة، وسوف يتدفق ينبوع الماء الحيّ في مسكنه. يا أطفالي، أنا هو الكائن الذي كان وسيأتي. أنا اللانهائي والمتناهي. فيَّ كل شيء يثبت. تعلموا كيف تصلون بقلوبكم وأرواحكم. تعلموا كيف تستسلمون لإرادتي المحبة، وسوف تعيشون.

هناك طريق واحد فقط، وأنا هو الطريق والحق والحياة. ليظل كل واحدٍ في حضوري، وقلبه متّحدًا بقلبي، وروحه وجسده مستسلِمين لإرادتي المحبّة.

يا أطفالي، كلمتي هي ينبوع حي ونار محبة تشعل الكون، تُلهِب الذين يستسلمون أنفسهم وتنقلهم إلى النور الأبدي.

عيشوا أيها الأطفال كأطفال للنور، وسوف يسكن النور في بيوتكم وينقلكم إلى جنتي المجدية.

ليكن حسب إرادتي، وليصمت إرادتكما ويستسلما لها. سأضع كلمتي فيكِما، وستطهران.

افعلوا إرادتي، وسوف تُنجَونَ من الكاذبين والمُنحرفين، وتسيرون على الطريق الصحيح، طريق البارّ الوحيد، البارّ الحقّ. ادخلوا في إرادتي، وستكونان، ستصبحان كائنات حيةً في الحيّ.

يا بنيّ، تكلمْ بكلمات قلبي فقط. الكلمات الأخرى لا تجلب الحياة؛ كلمات قلبي هي المصدر الحيّ والنار المُشتعلة وحدها.

يا أبنائي، ستدخلون ساحاتي إذا تبعتم خطواتي. أنتظركم على الطريق، لأسكب عليكم الماء الحيّ من خلاصي.

مصدر: ➥ MessagesDuCielAChristine.fr

تم ترجمة النص الموجود على هذا الموقع تلقائيًا. يرجى العذر عن أي أخطاء والرجوع إلى الترجمة الإنجليزية